الهصك: الدبيبة قد يجر طرابلس إلى حرب مدمرة مع قوة الردع
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
أكاديمي ليبي: الدبيبة قد يغامر بحرب ضد “الردع” ولا يملك قوة حاسمة لفرض تهديداته
ليبيا – توقع الأكاديمي الليبي عماد الهصك أن ترفض قوة الردع شروط رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، معتبرة إياه خصمًا سياسيًا وليس رئيس حكومة، ما قد يدفعه إلى المجازفة بخوض حرب ضدها لفرض إرادته.
تحذير من حرب مدمرة إذا حاول الدبيبة فرض سيطرته بالقوة
وأوضح الهصك، في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” وتابعتها صحيفة “المرصد“، أن الدبيبة لا يملك القوة الرادعة الكافية لتنفيذ تهديداته، ما لم يستعن بدعم خارجي أو حليف دولي.
وأشار إلى أنه في حال أقدم الدبيبة على محاولة فرض واقع أمني جديد بالقوة عبر المجموعات المسلحة الموالية له، فإن العاصمة طرابلس قد تدخل في مواجهات مسلحة عنيفة، قد تكون الأشد منذ أحداث 2011، مؤكدًا أنه لا يمكن التنبؤ بنهايتها أو بمآلاتها السياسية والأمنية والاقتصادية.
احتمال تحالف خصوم الدبيبة وتدخل دولي محتمل لمنع الحرب
وحذّر الهصك من أن مثل هذه الحرب قد تكون بداية النهاية لحكومة الدبيبة، مع احتمال تحالف المجموعات المسلحة المعارضة ضده، ما قد يجر البلاد إلى حرب طويلة الأمد.
واستدرك قائلًا: “رغم ذلك، أعتقد أن المجتمع الدولي وبعض الدول الإقليمية ستتدخل للحيلولة دون اندلاع هذه الحرب، تجنبًا لدخول العاصمة في وضع أمني يهدد استقرار دول الجوار والمصالح الإقليمية داخل ليبيا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 14 دولة.. الناتو يبدأ مناورات لـ«الردع النووي»
بدأت اليوم الاثنين في هولندا مناورات “ستيدفاست نون” السنوية للردع النووي التي ينظمها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بمشاركة 71 طائرة حربية من 14 دولة عضو في الحلف.
وتشير التقارير إلى أن ألمانيا قد أرسلت عدداً من الطائرات القاذفة، بما في ذلك طائرات قادرة على حمل ذخائر نووية، للمشاركة في هذه المناورات التي تواصل تحاكي الردع النووي في ظل تزايد التوترات الدولية.
وتشارك ألمانيا في المناورات بثلاث قاذفات تورنادو مجهزة لحمل القنابل النووية الأمريكية، بالإضافة إلى أربع مقاتلات من طراز يوروفايتر. أما السويد وفنلندا، فقد أرسلتا مقاتلات حديثة للمشاركة في المناورات؛ حيث تشارك السويد بطائرات “JAS-39 غريبن”، في حين تمثل فنلندا بطائرات “F/A-18 هورنت”. كما من المتوقع أن تشارك الولايات المتحدة في المناورة.
ومن المقرر أن تستمر المناورات حتى 24 أكتوبر الجاري، حيث يتم خلالها تدريب الطائرات والقوات الجوية على سيناريوهات الردع النووي دون استخدام أسلحة نووية فعلية.
وتُعد “ستيدفاست نون” جزءاً من جهود حلف الناتو لتعزيز قدرة الردع النووي على مستوى أوروبا، حيث يُدرب المشاركون على كيفية التعامل مع تهديدات نووية محتملة، بالإضافة إلى الحفاظ على الجاهزية في مواجهة أي تطورات قد تطرأ على الساحة الدولية.
وتجري هذه المناورات في وقت حساس للغاية، حيث تزايدت حدة التوترات بين روسيا وحلف الناتو. في السنوات الأخيرة، وجهت روسيا انتقادات حادة لتوسع أنشطة الحلف على حدودها الغربية، مُعتبرةً هذه الأنشطة بمثابة “ردع للعدوان الروسي”.
وأكدت السلطات الروسية مراراً أنها لا تشكل تهديداً لأحد، ولكنها لن تتجاهل أي إجراءات قد تؤثر على مصالحها الأمنية.
في هذا السياق، أفادت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن حلف الناتو قد أجرى مناورات عسكرية جديدة بمشاركة قوات خاصة أمريكية وبريطانية وبولندية، في ظل تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا. هذا التصعيد العسكري في المنطقة يعكس الأجواء المتوترة التي تشهدها العلاقات بين الأطراف الدولية الكبرى.