رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل في عدن المبعوث الخاص للامم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بقصر معاشيق اليوم الثلاثاء، ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضو المجلس من مبعوث الامم المتحدة، الى احاطة بشأن اتصالاته الاخيرة على المستويين المحلي والاقليمي، والجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية التي انقلبت عليها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وتطرق اللقاء الى مسارات عمل مكتب المبعوث الاممي الخاص خلال الفترة المقبلة في المجالات العسكرية، والانسانية، والاقتصادية، والسياسية ضمن جهوده المنسقة مع الحلفاء الاقليميين، والشركاء الدوليين لاطلاق عملية تفاوضية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار والتنمية.
وفي اللقاء اكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بدعم جهود المبعوث الاممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا، ودوليا، وضرورة تكاملها مع المساعي المخلصة للاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل احياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها المليشيات الحوثية بهجماتها الارهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على اهمية اعتماد الامم المتحدة اليات وتوصيفات دقيقة للوضع اليمني، بما في ذلك رصد خروقات المليشيات الحوثية، والبناء عليها في اتخاذ مواقف حازمة لتعزيز فرص السلام، وردع انتهاكاتها الجسيمة للقوانين والاعراف الوطنية والدولية.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
سبوا الدكتور واقتحموا العيادة.. وفاة مريضة مسنة بعد رفض طبيب توقيع الكشف عليها بقنا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى بقنا، فيديو داخل عيادة خاصة بمركز قوص، رفض خلاله الطبيب توقيع الكشف الطبي على مريضة مسنة، بعدما اقتحم ذويها العيادة بطريقة عشوائية وفقاً لوصف الطبيب واتهامه لهم بـ سب الدين.
كما أظهر الفيديو إصرار الطبيب على عدم توقيع الكشف الطبي على المريضة، وإفادة ذويها بإحالتها إلى الطوارئ بالمستشفى المركزى لتوقيع الكشف عليها، ومعها خطاب تحويل جرى تمزيقه فيما بعد، مع إصرار ذويها على تدوين جملة عدم توقيع الكشف الطبي.
فيما أصر أهالى المريضة المسنة، على توقيع الكشف الطبي على مريضتهم بالعيادة لتدهور حالتها الصحية، وأوراق إحالتها من قبل طبيب آخر، مع رفضهم الحصول على خطاب التحويل إلا بعد تدوين جملة عدم الكشف على المريضة.
وتزايدت حدة الأزمة عقب وفاة المريضة المسنة بعد ساعة من التنقل بها بين العيادات الخاصة والمستشفى، لتشتعل بوادر أزمة بين أهالى المريضة والطبيب الذى يرى أنه تعامل وفقاً للقانون وما تفرضه أخلاقيات التعامل مع الأماكن الطبية.
من جانبها تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعى، مع الموقف، ما بين استنكار وغضب من موقف الطبيب بعدم توقيع الكشف الطبي، وترك الخلافات جانباً، وما بين فئة ترى أن أسلوب تعامل ذوى المريضة من البداية كان سبباً في الأزمة، مع مطالبات بإحالة الأمر إلى الجهات المعنية للفصل في الأزمة.