صراحة نيوز- بقلم/  المحامي الدكتور عمر الخطايبه
دكتوراه بالقانون العام
تشكل المجالس المحليه ركنا اساسيا في بيئهً الاستثمار بل انها مكون اساسي للاستثمار من جانب جغرافي وتنموي واقتصادي ، وتطلعات الحكومات عالميا لانماء الاقاليم دعما للتنميه وهذا يقودنا الى التساؤل هل تاخذ الحكومه بالحسبان هذا البعد في حل وتشكيل المجالس ؟
لاقى تشكيل المجالس هذه المره تساؤلات حول العنصر البشري المختار واسس الاختيار ومن يختار ولماذا يختار ؟
وبقى السؤال الاهم وهو ما تأثير ذلك على بيئهً الاستثمار وهل الاشخاص الذين وقع عليهم الاختيار سيساهمون في بيئهً الاستثمار ايجابيا ؟
وهل الزمن المعطى لهم سيكون كافيا لاحداث أي اثر وكيف يمكن تقييم ذلك الاثر حاليا ولاحقا ؟
والسؤال المطروح لماذا لا يعاد النظر في كثير من المراكز الخاصه بالتنميه في عمان كمركز نائب مدير امانه عمان الذي يشغله ٦ اشخاص ؟ وما هو الدور الذي يمارسه هؤلاء في دعم بيئهً الاستثمار والتنميه وهل الميزات المعطاه لهم تسهم بذلك فعليا ام تشكل عائقا امام الاستثمار وميكانيكا القرار الاداري الخاص بالتنميه الاقتصاديه والاستثمار
نحتاج الى دراسات معمقة لهذه المراكز وتكلفتها الحقيقه وللفريق المكون حولها ومخرجاتها على موازنه المؤسسه التي يتبعون لها ماليا واقتصاديا كما نحتاج الى توضيح فعلي يبين الدور الفاعل لهذه المراكز في ظل وجود مجالس خاصه للمناطق ودراسه اللجان المحليه واللوائيه وقراراتها ونتائج اعمالها واثر ذلك على الاستثمار .


والسؤال الاخير ما جدو هذه التقسيمات الاداريه في ظل التقدم التكنولوجي والرقمي فاذا كنا سابقا نتطلع الى رئيس واعضاء المجالس المحليه بانهم يتحسسون احتياجات مناطقهم ومكوناتها فهل هذا الدور لازال موجودا في ظل التقدم الرقمي والتكنولوجي ؟
فهل لازلنا نحتاج الى شخص يعرف المنطقه بمكوناتها وتفصيلاتها في الوقت الذي اصبح جوجل ومحركات البحث واجهزه المساحه تدلنا على ادق التفاصيل ، كوجود مسجد او كنيسه او بئر ماء او غيرها من التفصيلات اسئله تطرح امام المسئولين لاعاده النظر في هذه التقسيمات والبنى وغيرها واعاده النظر بالتشريعات الناظمة لها بالغاء النصوص والمراكز التي لم تعد مجديه وتشكل عقبه في بيئه الاستثمار

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة فى النواب حول أسباب استمرار عمل المراكز غير المرخصة لعلاج الإدمان

تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بشأن استمرار عمل مراكز لعلاج الإدمان غير مرخصة، وتقصير الرقابة الصحية في رصدها وإغلاقها في الوقت المناسب.

مؤكداً أن أكبر دليل على استمرار هذه المراكز هو إعلان وزارة الصحة والسكان منذ أيام قليلة مضت عن غلق 25 مركزًا لعلاج الإدمان دفعة واحدة وفي محافظتين فقط هما القاهرة والجيزة، ثبت أنها تعمل بدون تراخيص رسمية، وفي مخالفة صريحة لقانون المنشآت الطبية الخاصة رقم 153 لسنة 2004، وكذلك قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009، دون إشراف من الأمانة العامة للصحة النفسية، ودون مراعاة المعايير الطبية أو الاشتراطات الصحية.

طلب إحاطة فى النواب لتخصيص منح دراسية مجانية للمتفوقين من طلاب المناطق الريفيةطلب إحاطة بشأن أوضاع العمالة في المزارع ومطالب بتكثيف الرقابةحفاظا على الأرواح.. طلب إحاطة لوزير النقل بشأن عدم استكمال بعض الطرقطلب إحاطة للحكومة بشأن حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية

وقال المهندس حسن المير : للأسف الشديد فقد تبين من الحملة الرقابية أن تلك المراكز كانت تقدم خدمات طبية حساسة دون وجود كوادر مؤهلة، وتفتقر إلى معايير مكافحة العدوى، إضافة إلى التخلص غير الآمن من النفايات الطبية، مما يشكل تهديدًا جسيمًا لصحة المرضى وسلامة المجتمع وإذ أحيي جهود الوزارة في تنفيذ قرارات الغلق الأخيرة.

وتساءل ما هي أسباب تأخر اكتشاف هذه المراكز المخالفة رغم وجودها في محافظتين رئيسيتين، ونشرها إعلانات على المنصات العامة؟ وهل هناك قاعدة بيانات محدثة ومعلنة للمراكز المرخصة؟ وكيف يتم رصد المراكز الوهمية أو العاملة تحت أسماء وهمية؟ وما هي آليات الوزارة للتنسيق مع وزارة الداخلية والمجلس القومي للصحة النفسية لمتابعة ومراقبة مراكز العلاج الخاصة؟
وهل توجد خطة لتوفير مراكز علاج إدمان حكومية أو مدعومة تستوفي المعايير القانونية وتغطي الاحتياج الفعلي للمواطنين؟ وما هو موقف المرضى الذين كانوا يخضعون للعلاج داخل تلك المراكز المخالفة؟ وهل تم توفير بدائل آمنة لهم؟

وأكد المهندس حسن المير على أهمية مكافحة الإدمان كمحور رئيسي في الحفاظ على الأمن الصحي والاجتماعي وضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه المخالفين، ودعم آليات الرقابة الاستباقية بدلًا من الاكتفاء بالاستجابة اللاحقة مطالباً بإحاطة طلب الاحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتى الصحة والإدارة المحلية واستدعاء وزيرى الصحة والسكان والتنمية المحلية للرد عليه وعلى تساؤلاته.

طباعة شارك المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الإدمان وزيرة التنمية المحلية

مقالات مشابهة

  • غرفة الاتصالات: نحتاج مراجعة شاملة للبنية الرقمية وتطبيق سيناريوهات الطوارئ والاستجابة الذكية
  • مديرية الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص تلقي القبض على العميد المجرم رياض حمدو الشحادة، الذي شغل مناصب عدة لدى الأمن السياسي إبان النظام البائد في عدد من المحافظات كان آخرها رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق
  • 400 مشارك في فعاليات المراكز الصيفية بولايات الظاهرة
  • حزب الله أحيا العاشر من محرم بمسيرات ومجالس عاشورائية في صيدا والجوار
  • توالي محكمة شرعب السلام الابتدائية النظر في القضية الشخصية رقم (47)
  • وزير الإدارة المحلية يقرر تشكيل اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات / أسماء
  • برشلونة يُقرر صرف النظر عن ضم دومفريس رغم البند الجزائي
  • طلب إحاطة فى النواب حول أسباب استمرار عمل المراكز غير المرخصة لعلاج الإدمان
  • تعلن محكمة شرعب السلام الابتدائية توالي النظر في القضية المدنية رقم (35)