في أعقاب الحريق المؤلم  داخل مبنى سنترال رمسيس، أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة الاتصالات المصرية، صرح المهندس مهاب سامي عمارة عضو غرفة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات ، أن الغرفة  تابعت بكامل الاهتمام تطورات الحادث الذي أدى إلى خسائر بشرية جسيمة، وتعطيل مؤقت لخدمات الاتصالات والإنترنت والدفع الإلكتروني في بعض مناطق القاهرة.

بعد حريق سنترال رمسيس.. تنظيم الاتصالات: فرق العمل تتابع عودة أجهزة ATM وتطبيقات البنوكالصحة تعلن حصيلة ضحايا حريق سنترال رمسيس.. ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار.. أخبار التوك شوالعامة للاتصالات تنعى شهداء الواجب في حريق سنترال رمسيسحريق سنترال رمسيس.. ماس كهربائي يشعل قلب الاتصالات في مصر

وقال "عمارة" إن الغرفة تتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء الأربعة، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتحيي العاملين الذين واصلوا أداء مهامهم رغم شدة الخطر.

وأضاف أن الاستجابة الرسمية كانت سريعة وفعالة، بقيادة وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت الذي تواجد ميدانيًا في موقع الحادث وأشرف على السيطرة عليه وتأمين البيانات وإعادة الخدمات تدريجيًا، وهو ما يعكس إدراك الدولة لأهمية هذا القطاع الحيوي في الأمن القومي المصري.

وأوضح أن هذه الحوادث لا تقتصر على مصر، بل تحدث في دول كبرى، ما يدل على أن البنية الرقمية في أي دولة مهما بلغت من التطور، تبقى عرضة للمخاطر، ويبقى التحدي الحقيقي في الجاهزية وسرعة التعامل وبناء البدائل.

وأشار إلى أن الدول المتقدمة تطبق نماذج متطورة لتفادي مثل هذه الكوارث الرقمية، منها:

الاعتماد على شبكات رقمية لا مركزية قابلة لتحويل الخدمة تلقائيًا.

تفعيل أنظمة إنذار مبكر قائمة على الذكاء الاصطناعي.

تشغيل مراكز بيانات احتياطية فعّالة ومتزامنة.

تنظيم تدريبات دورية لمحاكاة الطوارئ الرقمية.

التواصل الشفاف مع المواطنين أثناء الأزمات.

وأكد "عمارة" أن الغرفة توصلت إلى مجموعة من التوصيات العملية التي ترى أنها ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى:

••• التحول إلى بنية تحتية رقمية موزعة ومترابطة على مستوى الجمهورية.

••• مراجعة فنية شاملة للبنية الكهربائية والوقائية داخل السنترالات.

•• تفعيل خطة طوارئ رقمية وطنية حقيقية تشمل فرق استجابة وسيناريوهات تشغيل مرنة.

•• إشراك القطاع الخاص في وضع الحلول وتوفير البنية المساندة.

•• الإعلان بشفافية عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المقصرين دون المساس بالمؤسسات.

طباعة شارك سنترال رمسيس الاتصالات تكنولوجيا المعلومات الدفع الإلكتروني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سنترال رمسيس الاتصالات تكنولوجيا المعلومات الدفع الإلكتروني سنترال رمسیس

إقرأ أيضاً:

مسير راجل وتطبيق قتالي في بني مطر بصنعاء إحياءً لذكرى عملية طوفان الأقصى

انطلق المسير بمشاركة عضو مجلس الشورى محمد سلمان ووكيل المحافظة يحيى جمعان ومدير المديرية يحيى القنوص ومسؤول التعبئة بالمديرية مطاع المطاع، من مركز المديرية حتى موقع تنفيذ التطبيق القتالي في محل القَذَفْ.

ورفع المشاركون في المسير العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات وطنية حملتها ثورة سبتمبر الخالدة، والتي جسدتها معركة الفتح "الموعود والجهاد المقدس" نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة.

انتهى المسير بتطبيق قتالي، تم استعراض خريطة مسار العملية العسكرية الإفتراضية، ومن ثم تحديد مهام كل فرد من الدفعة وموقعه ليتم تطبيقها ميدانيًا.

ونفذت الدفعة مهامها القتالية بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وعملت في الهجوم من عدة مسارات على إسقاط مواقع العدو الافتراضية المتمثل في الكيان الصهيوني وأمريكا، عكست ما تمتلكه قوات التعبئة من مهارات قتالية وجاهزية لخوض المعارك ضد أعداء الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني.

حضر المسير والتطبيق عضو لجنة التصالح بالدائرة الاجتماعية لأنصار الله الشيخ نجيب المطري وقيادات محلية وأمنية وتنفيذية ومسؤول التعبئة في مربع متنه وعدد من مشايخ ووجهاء وعقال منطقة متنه ومحل القذف.

مقالات مشابهة

  • أسامة الشاهد: تطوير السجل التجاري بالغرفة يهدف لتقديم خدمات متميزة للتجار
  • غرفة العمليات الحكومية: نواصل تنسيق الجهود الإغاثية وإعادة الخدمات بغزة
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في بني مطر بصنعاء إحياءً لذكرى عملية طوفان الأقصى
  • وزارة العمل تطلق أولى خطوات «إصلاح سوق العمل» بالساحل الغربي
  • «الجوازات»: يمكن استخدام الهوية الرقمية على الأجهزة الذكية دون مراجعة لطباعة هوية مقيم
  • مصر تحقّق قفزات نوعية في التصنيفات العالمية للبنية التحتية.. طفرة في الطرق والموانئ والمترو وتقدّم اقتصادي ملحوظ
  • معيط: أخبار إيجابية بشأن مراجعة صندوق النقد لبرنامج الحكومة المصرية
  • في هذا الموعد.. انطلاق مهرجان أسوان لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني
  • غرفة صناعات الطباعة والتغليف تنظم ورشة عمل حول.. قانون العمل المصري الجديد
  • هل اقتربنا من سيناريوهات انفجار الذكاء الاصطناعي؟