جلسة حوارية في دمشق تبحث سبل تعميق العلاقات بين سوريا وتركيا
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
دمشق-سانا
نظمت رئاسة دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية جلسة حوارية في دمشق بعنوان “التعاون على طريق السلام والاستقرار: الأخوة التركية السورية”، بهدف تبادل الآراء حول سبل تعميق العلاقات في المستقبل بمختلف المجالات، وتسليط الضوء على الخطوات الممكن اتخاذها لتعزيز الرفاه في سوريا، وإعادة بناء السلام المجتمعي.
وأكد رئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية فخر الدين ألطون، في كلمة مكتوبة ألقيت نيابة عنه خلال الجلسة، أن العلاقات بين سوريا وتركيا ليست مجرد روابط جغرافية، بل تمتد إلى عمق تاريخي وديني وثقافي وسياسي يعكس أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وأوضح أن تركيا لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين، وأن أنقرة كانت وستبقى إلى جانب الشعب السوري في إعادة بناء مستقبله، مع التأكيد على أن السوريين وحدهم من يملكون حق تقرير مصيرهم.
وشدد على أن تركيا اتخذت خطوات عملية لدعم الحكومة السورية، من خلال إعادة فتح سفارتها في دمشق وقنصليتها في حلب، واستئناف رحلات الخطوط الجوية التركية، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي والتعاون الثنائي، وأشار إلى أن هناك جهوداً مرتقبة لتعزيز التعاون الإعلامي، بالتنسيق مع وزارة الإعلام السورية، لمواجهة حملات التضليل الإعلامي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية لمجندي الخدمة الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت إدارة التأهيل الشرطي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي جلسة حوارية بعنوان (المعتقد الشعبي بين الحقيقة والخيال)، عززت من خلالها قيم الولاء والانتماء للوطن لدى مجندي الخدمة الوطنية - الدفعة رقم 22 - بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ممثلة بمكتبة زايد المركزية، وذلك ضمن الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الثقافية وهيئات المجتمع.
وحضر الجلسة العميد حسين علي الجنيبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي، والعقيد الدكتور علي خميس اليماحي، نائب مدير إدارة التأهيل الشرطي، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة، وممثلون عن مكتبة زايد المركزية، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين في التراث الشعبي والثقافة الإماراتية. وتناولت الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، محوراً حول المعتقدات الشعبية وأنواعها وجذور هذه المعتقدات في الثقافة الإماراتية، وتطرقت إلى مفاهيم هذه المعتقدات ودور الأجيال الحالية في المحافظة عليها.
وتحدثت موزة محمد النعيمي، رئيس وحدة البحوث بإدارة التراث المعنوي في دائرة الثقافة والسياحة، عن أثر التعليم ووسائل التواصل الحديثة في انتشار أو تراجع المعتقد، ووجود المعتقدات في الأدب والشعر والأمثال الشعبية والأغاني والأماكن والمسلسلات التلفزيونية وأمثلة من الواقع المحلي والعالمي.
مناقشات هادفة حول التراث الإماراتي
استعرضت الكاتبة والإعلامية شيخة الجابري، العلاقة بين الموروث الشعبي والبيئة، ووظيفة المعتقد في المجتمع، مؤكدة اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالحفاظ على التراث بشقيه المادي واللامادي من خلال جمعه وحفظه وتدوينه وتعزيز الهوية الوطنية، مشيرة إلى دور الآباء والأجداد في تبني عادات وتقاليد وطقوس وأعراف رسمت الطريق لهم لتأسيس مجتمعات تقوم على منظومة من القيم كالمحبة والتسامح والتواصل، وصولاً إلى تلاحم مجتمعي ضمن بيت متوحد نفخر بالانتماء إليه.
وشهدت الجلسة الحوارية مشاركة متميزة من الباحث في مجال التراث، الحظ مصبح الكويتي، حيث قدم معلومات قيمة وأمثالاً شعبية حول المعتقدات الشعبية الإماراتية.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية الدور الكبير الذي تقوم به الخدمة الوطنية، حيث تعد فرصة حقيقية لتعزيز مفهوم التلاحم الوطني وتجديد الولاء والانتماء للوطن والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وأشادوا بجهود شرطة أبوظبي في المجالات الثقافية والاجتماعية ودعم المبادرات التي تخدم المجتمع، وحثوا المجندين على التمسك بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي والتراث والاطلاع على تاريخ وحضارة دولة الإمارات والمحافظة على تراثها الأصيل.
وتفاعل المجندون مع محاور الجلسة من خلال المناقشات الهادفة حول التراث الإماراتي، وفي ختام الجلسة كرم العميد حسين علي الجنيبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي، الباحثين على مشاركتهم المتميزة في الجلسة الحوارية.