الأولمبياد الدولي للمعلّمين يفتح باب التسجيل في نسخة العام 2023
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أسدل الأولمبياد الدولي للمعلّمين، أكبر أولمبياد متعدد الجنسيات يهدف إلى تعزيز نمو المعلمين ومنحهم التقدير الذي يستحقونه، الستار عن الموعد المرتقب لإقامة النسخة السنوية الثانية من هذه المبادرة الدولية. وكانت هذه الفعالية قد شهدت العام الماضي مشاركة أكثر من 2,000 معلّم من الإمارات العربية المتحدة وحدها، حيث تم تكريم 13 فائزًا منهم عن فئة أفضل 100 معلّم.
وفي أعقاب النجاح الباهر الذي حققته نسخة العام الماضي، من المرتقب أن تستقطب نسخة الأولمبياد الدولي للمعلّمين للعام 2023 أكثر من 300,000 معلّم من أكثر من 10,000 مدرسة موزّعة على أكثر من 80 دولة. وستُقام فعاليات أولمبياد العام 2023 في 7 أكتوبر 2023، حيث سيخضع المعلمون المشاركون لتقييم مدته ساعة واحدة، ليحصلوا بعدها على تقرير تربوي سري يوضح نقاط قوتهم ومجالات التحسين، وذلك بناءً على أدائهم في التقييم. كذلك سيحصل المعلّمون المشاركون على خطط نمو شاملة للأشهر الستة القادمة لتكون بمثابة خريطة طريق تمكنهم من تتبّع التقدم الذي يحرزونه وتقودهم في رحلتهم ليصبحوا معلمين كُفء.
وكانت المبادرة قد شهدت في العام 2022 مشاركة أكثر من 68,000 معلّم من أكثر من 5,500 مدرسة موزّعة على أكثر من 30 دولة. كما وقدّمت المبادرة جوائز مالية بقيمة 100,000 درهم إماراتي للمشاركين الحاصلين على أعلى النتائج. في المقابل، تعد نسخة العام 2023 المشاركين بجوائز مالية أكبر تصل قيمتها إلى حوالى 150,000 درهم إماراتي، فضلًا عن 30 ساعة من الدورات التدريبية المباشرة المعتمدة وخطط النمو في 6 مجالات تعليمية، والتي تُقدّر قيمتها بـ950 درهمًا إماراتيًا.
وبهذا الصدد، علّق ريشاب خانا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سوراسا: ” لقد أينعت أولى ثمار مهمتنا بفضل إيماننا الراسخ بأهمية تمكين المعلّمين. وفي هذا السياق، اسمحوا لي أن أعلن عن مواعيد التسجيل في الأولمبياد الدولي للمعلّمين للعام 2023. وفي خضمّ استعدادنا على قدم وساق للترحيب بمشاركينا الشغوفين بالتعليم من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج والعالم أسره، نؤكد ونشدد على التزامنا في إنشاء منصة تكرم الابتكار والتعاون والسعي الدؤوب لتحقيق التميز التعليمي، وذلك إيمانًا منّا بأنّ الأولمبياد الدولي للمعلّمين ليس مجرّد تقييم، بل احتفال بالتفاني الدؤوب الذي يستثمره المعلّمون في تشكيل عقول الغد. ومن منبري هذا، أوجه من سوراسا دعوة حثيثة لجميع المعلّمين للشروع في هذه الرحلة الاستثنائية معنا، ونضع أيدينا بأيدي بعض كمجتمع متكاتف يهدف لإيقاد الإلهام في نفوسنا وتعزيز التعلّم وإطلاق العنان لإمكاناتنا الحقيقية.”
بدورها، قالت سيلاجا كازانكوليل، معلّمة من مدرسة خاصة مرموقة في دبي وإحدى الفائزين عن فئة أفضل 100 معلّم في نسخة الأولمبياد الدولي للمعلّمين للعام 2022: ” شاركت في نسخة العام 2022 لغرض واحد لا غير، ألا وهو اكتشاف قدراتي ومواهبي كمعلّمة، وقد كان خياري في المشاركة أفضل قراراتي. في الواقع، أؤمن وبشدة بضرورة مشاركة جميع المعلّمين في مثل هذه المبادرات، إذ سيجدون فيها فرصة الحصول على مرئيات حول قدراتهم التعليمية، فضلًا عن أنّهم سيكتشفون المجالات التي تتطلب التحسين، وبالتالي سيواصلون النمو والتطوّر في مسيراتهم التعليمية. ”
وتجدر الإشارة إلى أنّ الفوائد التي يقدّمها الأولمبياد الدولي للمعلّمين ليست حكرًا على المعلّمين الأفراد فحسب، بل تطال سائر المدارس في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة دول الخليج. ستتلقى المدارس المشاركة تقريرًا شاملاً يوضح الكفاءات التعليمية الشاملة لمؤسساتها. وسيسلط هذا التقرير الضوء أيضًا على مجالات تطوير مهني محددة تتطلب مزيدًا من الاهتمام. ومن خلال اعتماد نهج قائم على البيانات للنمو المهني، يهدف هذا البرنامج إلى دعم المدارس والمعلمين في رفع مستوى التعليم الذي تقدمه مؤسساتهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة نسخة العام فی نسخة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
توقعت مؤسسة بحثية دولية متخصصة في دراسات السلام والنزاع، أن تظل اليمن ضمن مناطق الصراع الأكثر دموية خلال العام القادم.
وقال معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في تقرير أصدره قبل يومين: "من المتوقع أن تحتل اليمن المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026".
وأضاف التقرير أن النزاع في اليمن سيظل نشطاً رغم جهود السلام الجارية، ويُقدر نموذج نظام الإنذار المبكر للعنف وآثاره (VIEWS) المخصص للتنبؤ بالنزاعات، بأن 1,300 ضحية سيسقطون بسبب المعارك في البلاد العام القادم.
وأشار معهد أبحاث السلام إلى أن المراكز الخمسة الأولى ستكون من نصيب أوكرانيا، و(فلسطين/إسرائيل)، والسودان، وباكستان، ونيجيريا، والتي من المتوقع أن تشهد أعلى حصيلة للقتلى المرتبطين بالمواجهات العسكرية في عام 2026، وبعدد 28,300 و7,700، و4,300، و2,000، و1,900 قتيل (بحسب الترتيب).
وتأتي إثيوبيا في المركز السادس بـ1,800 قتيل، والصومال سابعاً (1,700)، أما سوريا، ورغم انتقال السلطة إلى المعارضة، إلا أنها ستظل ضمن مناطق الصراع الساخنة، مع توقعات بسقوط 1,400 قتيل، وتتذيل بوركينا فاسو القائمة بـ1,200 قتيل.
وأوضح التقرير أن الصراع في (فلسطين/إسرائيل)، سيشهد انخفاضاً في عدد القتلى عام 2026 مقارنة بنحو 14,000 قتيل سجّلها "برنامج بيانات النزاعات" التابع لجامعة "أوبسالا" السويدية، بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، "ويعود هذا التراجع جزئياً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخراً".
وأردف أن أوكرانيا ستشهد، أيضاً، تراجعاً في عدد القتلى جراء المعارك، العام المقبل، عن العام السابق له، والذي سجل سقوط 59,600 قتيل، فيما "لا يزال مستوى العنف المتوقع في السودان أقل من العدد التقريبي للضحايا البالغ 7,200 قتيل، والمُسجل بواسطة برنامج بيانات الكوارث في جامعة أوكلاهوما (UCDP) في عام 2025 وحتى الآن، ومن المتوقع تضاعف عدد القتلى في عام 2026، مما يؤكد التدهور السريع للوضع الأمني هناك"