جامعة صنعاء تتسلّم مبنى الأطراف الصناعية والتعويضية من ” الصليب الأحمر”
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
تسلّمت جامعة صنعاء اليوم، مبنى الأطراف الصناعية والتعويضية الجديد، الذي تم تنفيذه بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في كلية العلوم الطبية والتطبيقية بجامعة صنعاء.
ويأتي تسليم مبنى الأطراف الصناعية والتعويضية الجديد للجامعة، في إطار التعاون المشترك لتعزيز التعليم الطبي والتقني في اليمن.
جرت مراسم التسليم بحضور وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، وممثلة اللجنة الدولية كريستين شيبولا وعميد كلية العلوم الطبية والتطبيقية بالجامعة الدكتور خالد الخميسي، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
وثمّن عميد كلية العلوم الطبية والتطبيقية الدكتور الخميسي، دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للمركز، معتبرًا المبنى نقلة نوعية لتطوير برامج التأهيل والتدريب في مجال الأطراف الصناعية، وتعزيز جاهزية الكلية لتقديم خدمات تعليمية وتأهيلية متخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشاد بحصول برنامج الأطراف الصناعية والتعويضية على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية للأطراف الصناعية والتعويضية (ISPO)، مؤكدًا أن ذلك يكرّس التزام الكلية بمعايير الجودة العالمية، ويعكس رؤية الجامعة في تطوير برامجها وخدماتها المجتمعية.
وذكر الدكتور الخميسي، أن العمل جار على استكمال أعمال التأثيث والتجهيز خلال الأسابيع القادمة، تمهيدًا لافتتاح المبنى وبدء استقبال الطلاب والمستفيدين من خدماته الأكاديمية والتأهيلية.
فيما أشادت ممثلة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن، بمستوى التعاون المؤسسي مع جامعة صنعاء، واصفة المشروع بالأنموذج الفاعل للتكامل بين العمل الأكاديمي والإنساني.
يذكر أن المبنى الذي تم تسليمه اليوم يتكون من قاعتين وغرف استقبال ومرافق عامة وصالة تدريب، سيستفيد منه الطلاب والمحتاجين لخدمات الأطراف الصناعية والتعويضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة التعاون الإفريقي: زيارة الوفد المصري لأنجولا تعزز الشراكات الصناعية بالقارة
أكد رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، الدكتور شريف الجبلي، أن زيارة الوفد الاقتصادي المصري إلى أنجولا تمثل خطوة مهمة نحو تعميق الشراكات الصناعية والاستثمارية بين البلدين، وتعكس التوجه الاستراتيجي لمصر نحو تعزيز حضورها الاقتصادي داخل القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال انعقاد اللقاء الاقتصادي «أنجولا – مصر» بالعاصمة الأنغولية، بمشاركة رسمية واسعة من حكومتي البلدين، إلى جانب عدد من الشركات المصرية والأنغولية، بهدف دفع التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار، وذلك بالتنسيق بين اتحاد الصناعات المصرية والسفارة المصرية في أنجولا برئاسة السفيرة نيفين الحسيني.
وشهدت الفعاليات جلسة افتتاحية حضرها معالي تيتي أنطونيو، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أنجولا، ومعالي السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والعمل على زيادة الاستثمارات المشتركة، لا سيما في القطاعات الصناعية والتجارية ذات الأولوية.
وخلال كلمته، استعرض الدكتور شريف الجبلي الدور المحوري للشركات المصرية في دعم التبادل التجاري مع الدول الإفريقية، والمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي داخل القارة، مشددًا على اهتمام مجتمع الأعمال المصري بتوسيع تواجده الاستثماري في أنجولا.
وأوضح الجبلي أن مشاركة الوفد الاقتصادي المصري تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز التواجد المصري في إفريقيا، وفتح مجالات أوسع للتعاون الصناعي والاستثماري، مؤكدًا أن الزيارة تعكس بوضوح الإرادة السياسية المصرية لدعم مسار التكامل الاقتصادي الإفريقي.
وأشار إلى أن اتحاد الصناعات المصرية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لعب دورًا رئيسيًا في تنظيم مشاركة الشركات المصرية في هذا الحدث، الذي يُعد من أبرز اللقاءات الاقتصادية الثنائية خلال العام، لافتًا إلى أن الوفد المصري يضم ممثلين عن قطاعات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والزراعة والبنية التحتية.
وأضاف أن الشركات المصرية طرحت خلال اللقاء فرصًا لإنشاء مشروعات ومصانع إنتاجية داخل أنجولا، خاصة في مجالات تصنيع المعدات، ومستلزمات البناء، والطاقة الشمسية، والصناعات الغذائية، موضحًا أن اللقاءات مع المسؤولين الأنغوليين شهدت ترحيبًا كبيرًا بالتجربة الصناعية المصرية ودورها الريادي داخل القارة.
وأكد الجبلي أن العديد من الدول الإفريقية تولي اهتمامًا متزايدًا بتجربة مصر التنموية، لا سيما في مشروعات البنية التحتية والمدن الجديدة والطاقة وشبكات الطرق، مشيرًا إلى استعداد اتحاد الصناعات لنقل هذه الخبرات من خلال شراكات استثمارية تحقق المصالح المشتركة.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات تنفيذية بين اتحاد الصناعات والجهات الحكومية المعنية، لترجمة نتائج الزيارة إلى خطوات عملية، تشمل تنظيم معارض مشتركة، وتبادل الوفود، وتفعيل مذكرات التفاهم، ودعم مشاركة الشركات المصرية في مشروعات صناعية داخل أنجولا وعدد من الدول الإفريقية.
واختتم رئيس لجنة التعاون الإفريقي تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل القارة الإفريقية يرتكز على التكامل الصناعي والاقتصادي بين دولها، مشددًا على قدرة مصر بما تمتلكه من خبرات وإمكانات على أن تكون شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في مسيرة التنمية الإفريقية.
ويأتي اللقاء الاقتصادي «أنجولا – مصر» في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون المشترك، ودعم تواجد الشركات المصرية في الأسواق الإفريقية الواعدة، بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام يخدم مصالح الطرفين.