قال الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول والطاقة أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية تشمل خطوط غاز داخلية تصل لجميع المحافظات مؤكدا أن الدولة تعتمد على صناعات كثيرة ومنها الأسمدة والبتروكيماويات وهذا يساعد فى ارتفاع نسبة التصدير.

وأضاف القليوبى خلال مداخلة هاتفية فى برنامج الخلاصة على قناة المحور أن مصر لديها محطتين إسالة للغاز الاحتياطى وهذا يساعد كثيرا فى المشروعات.

وتابع القليوبى قائلا : من شهر مارس 2024 بدأنا نستورد الغاز المسال لتأمين احتياجاتنا.

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة اتخذت إجراءات استباقية لتسريع وصول سفن التغويز “تحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية” إلى مصر، في ظل التحديات المرتبطة بإمدادات الطاقة وزيادة الطلب المحلي خلال فصل الصيف.


وأوضح مدبولي أن الخطة الأصلية كانت تقضي بوصول سفن التغويز في الأسبوع الأخير من شهر يوليو، لكن تم التنسيق مع الفرق الفنية لتعجيل الموعد، بحيث تبدأ أول سفينتين ضخ الغاز بداية الأسبوع المقبل.

وعن ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن ترشحه شائعة لها أغراض أخرى.

وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي أن الأمين العام للجامعة أمامه عام كامل في منصبه مؤكدا أن المرشح لهذا المنصب يجب أن يكون له خبرات معينة في هذا الشأن لافتا إلى أن الشائعة التي انتشرت حول هذا الأمر لها أغراض أخرى معروفة.

وأكد مدبولي أن الشائعات تصدر ويتم نشرها بسرعة كبيرة دون التأكد من صحة المعلومة.

طباعة شارك الخلاصة البترول الغاز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخلاصة البترول الغاز

إقرأ أيضاً:

المفاوضات تسير نحو اتفاق مؤقت.. فرص قوية لهدنة 60 يوماً في غزة

البلاد (الدوحة، تل أبيب، غزة)

تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” تطورات ملحوظة، وسط مؤشرات إيجابية باحتمال التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، تتضمن الإفراج عن عدد من الرهائن والمعتقلين، وسط إشراف أممي على إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة “فوكس بيزنس” أمس (الأربعاء): إن هناك”فرصة جيدة” للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة شهرين، يتضمن إعادة نحو نصف الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. وأكد أن الأمم المتحدة ستلعب على الأرجح دوراً في توزيع المساعدات الإنسانية خلال فترة الهدنة، مشدداً في الوقت نفسه على أن “إسرائيل لن تسمح لحماس بالتدخل في هذه العملية”.
من جهته، أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر جدية بلاده في السعي نحو اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن ذلك مرهون بالتوصل إلى تفاهمات خلال الهدنة المؤقتة.
وكشفت مصادر مطلعة أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بعث برسالة إلى حركة حماس عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، أكد فيها أن الولايات المتحدة “تلتزم بتمديد وقف إطلاق النار بعد فترة الستين يوماً إذا استمرت المفاوضات بشكل بناء”، وذلك وفق ما أورده موقع “أكسيوس”.
وبحسب ويتكوف، فقد تمكنت الأطراف من حل ثلاث من أصل أربع قضايا خلافية خلال جولات التفاوض الأخيرة في الدوحة، على أمل التوصل إلى اتفاق شامل خلال أيام.
ورغم التقدم النسبي، لا تزال نقطة الخلاف الجوهرية قائمة حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وتطالب حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط ما قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس الماضي، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن. وتشترط حماس ضمانات دولية بعدم استئناف القتال خلال فترة التفاوض.
على صعيد متصل، تثار انتقادات حادة لخطة توزيع المساعدات التي تقودها “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أقر المكتب الإعلامي للمؤسسة بتسرب بعض المساعدات إلى السوق السوداء. ووفق تقارير نقلتها “فايننشيال تايمز”، فقد بدأ بعض التجار المحليين بشراء المساعدات من المتلقين وإعادة بيعها بأسعار مضاعفة.
وتشير منظمات إنسانية إلى أن نقاط التوزيع المحدودة، والمتمركزة جنوب القطاع، غير قادرة على تلبية حاجات أكثر من مليوني فلسطيني، ما يدفع البعض لقطع مسافات طويلة دون ضمان الحصول على المساعدات.
في السياق ذاته، دعا المتحدث باسم حركة “فتح”، منذر الحايك، حركة حماس إلى “تغليب المصلحة الوطنية” وقبول المبادرة العربية الإسلامية، بما يتيح للسلطة الفلسطينية تولي إدارة القطاع. وطالب بسحب الذرائع من يد نتنياهو الذي لا يزال يؤكد عزمه “القضاء على حماس” رغم التقدم في المفاوضات.
المقترح الأمريكي الذي بُحث في قطر ينص على هدنة تستمر شهرين، تطلق خلالها حماس سراح 10 رهائن أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين. ويشمل المقترح إشراف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وفتح المجال أمام مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار، إذا أُحرز تقدم في القضايا العالقة.
وفي ظل التعثر المستمر، تستمر معاناة سكان غزة، حيث تعاني معظم المناطق من انقطاع الإمدادات الأساسية، فيما فشلت الخطط الغربية في منع تسرب المساعدات إلى السوق السوداء. وتصف الأمم المتحدة الوضع الإنساني في غزة بأنه “كارثي وغير مستدام”.
وتبقى الأيام القليلة المقبلة حاسمة في مسار المفاوضات، وسط أمل حذر في إمكانية تحقيق اختراق يُنهي نزيف الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي، وينقذ أرواح المدنيين العالقين بين مطرقة القصف وسندان الحصار.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: «محطة الضبعة النووية ستغير خريطة الطاقة في مصر»
  • هل الملينات خطر في حالات الإمساك؟.. حسام موافي يحذر
  • البترول: حققنا زيادة 80 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي في 3 أسابيع
  • جلسة مباحثات موسعة بين مدبولي وتشيانج بالعاصمة الإدارية: اتفاقات استراتيجية بين مصر والصين في "الصناعة والاستثمار والطاقة والنقد"
  • وزير البترول الأسبق: 60 جيجاوات و9 معامل تكرير تدعم تحول مصر لمركز طاقة عالمي
  • التآمر ضد السودان لمنعه من استخراج ثرواته قديم
  • المفاوضات تسير نحو اتفاق مؤقت.. فرص قوية لهدنة 60 يوماً في غزة
  • وزير الاتصالات يؤكد: بنية اتصالات الدولة لا تعتمد على سنترال رمسيس وحده
  • الحكومة تعجل وصول سفن التغويز: ضخ الغاز يبدأ الأسبوع المقبل لمواجهة تحديات الصيف