الأمن العام: إطلاق العيارات النارية “جريمة لا تُغتفر” وسنلاحق مرتكبيها
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- أكدت مديرية الأمن العام أن إطلاق العيارات النارية في المناسبات يُعدّ جريمة مرفوضة وسلوكاً مستهجناً، تسبّب على مدى السنوات الماضية بوفاة أطفال وشباب ونساء، راحوا ضحايا لطيش غير مسؤول وتهاون لا يُغتفر.
وأشارت المديرية إلى أن هذه الظاهرة شهدت تراجعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، نتيجة تشديد العقوبات القانونية، وتنامي الوعي المجتمعي، وازدياد مشاركة المواطنين في الإبلاغ عن مرتكبي هذه الأفعال.
وبيّنت أن الأجهزة الأمنية تتعامل فوراً مع البلاغات الواردة حول إطلاق النار أو المخالفات الأخرى كمواكب الإعاقة المرورية أو خروج الأجسام من المركبات، وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
ودعت المديرية المواطنين إلى الاستمرار بالتعاون، مشيرة إلى تخصيص رقم (0797911911) عبر تطبيق “واتساب” لتلقي البلاغات والصور والفيديوهات المتعلقة بهذه المخالفات، مؤكدة متابعة كل حالة حتى ضبط مطلق النار وصاحب المناسبة، ومصادرة السلاح، مع اتخاذ الإجراءات بحق المخالفات الخطرة الأخرى حفاظاً على سلامة الجميع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس” يكشف عن رسالة أمريكية لحركة الفصائل الفلسطينية بخصوص “تمديد وقف إطلاق النار”
واشنطن – التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدة 90 دقيقة مساء الثلاثاء لمناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار بغزة واتفاق بشأن الأسرى.
وتناولا العشاء الليلة الماضية، لكن لم يكن من المقرر أن يلتقيا مجددا خلال زيارة نتنياهو لواشنطن. وجاء هذا الاجتماع الجديد وسط تفاؤل متجدد يحيط بمفاوضات هدنة لمدة 60 يوما في غزة.
وأفاد موقع “أكسيوس” قبل وصول نتنياهو إلى واشنطن يوم الاثنين بأن ترامب يسعى للتوافق معه بشأن شكل اتفاق سلام أوسع لإنهاء الحرب.
ووصل وفد قطري إلى البيت الأبيض قبل اجتماع ترامب ونتنياهو امس الثلاثاء، والتقى لعدة ساعات بكبار مسؤولي البيت الأبيض، وفق ما نقل “أكسيوس” عن مصدر مطلع على تلك الاجتماعات، حيث تساهم قطر في التوسط في المفاوضات بين إسرائيل وحركة الفصائل.
وأكد ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء في وقت سابق من يوم الثلاثاء أنه سيلتقي بنتنياهو لمناقشة ملف غزة، مضيفا: “علينا أن نحل هذه المسألة”.
وتحدث المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بعد ترامب، قائلا إن إسرائيل وحركة الفصائل قد حلّتا ثلاثا من أصل أربع قضايا متبقية خلال “محادثات القرب” في الدوحة. وتابع ويتكوف: “نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع”.
وأكد نتنياهو أيضا للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أنه يتوقع لقاء ترامب بشأن غزة. وقال: “نحن بحاجة إلى اتفاق الطرفين. آمل أن نصل إلى اتفاق نهائي. كلما قلّ حديثي عن هذا الأمر علنًا، كان ذلك أفضل”.
ويتعلق الخلاف المتبقي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وذكر مصدر مطلع بـ”أكسيوس” أنه خلال محادثات يومي الاثنين والثلاثاء، ناقش الطرفان خرائط إعادة الانتشار.
وتطالب حركة الفصائل بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نفس خطوط وقف إطلاق النار التي كانت قائمة قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس، وهو ما ترفضه إسرائيل.
ومن القضايا التي حُلّت الآن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحسب ما نقل “أكسيوس” عن مصدرين مطلعين.
وأشار مصدر إلى أن الطرفين اتفقا على أن تُسلّم المساعدات في مناطق غزة التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي من قِبل الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل وحركة الفصائل.
هذا يعني أن “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، لن تتمكن من توسيع عملياتها في غزة، وقد تضطر إلى التراجع عن بعضها.
وهناك خلاف آخر تم حله يتعلق بمطالبة حركة الفصائل بضمانة أمريكية بعدم قدرة إسرائيل على استئناف الحرب من جانب واحد بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
ونقل “أكسيوس” عن مصدر مطلع أن ويتكوف بعث برسالة إلى حركة الفصائل يوم الاثنين عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي يُسهّل قناة الاتصال الخلفية بين الولايات المتحدة وحركة الفصائل.
وكانت الرسالة أن ترامب ملتزم بتمديد وقف إطلاق النار إذا استمرت المفاوضات لإنهاء الحرب لأكثر من 60 يوما.
المصدر: “أكسيوس”