الثورة نت|

التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان البلبيسي، الذي يزور اليمن حالياً.

وناقش اللقاء الذي حضره رئيس دائرة التخطيط والمشاريع، علي الكحلاني، وممثل المنظمة الدولية بصنعاء ماتيو هوبر، آثار تزايد الهجرة غير الشرعية إلى اليمن في كل الجوانب الإنسانية والاقتصادية.

وتطرق اللقاء إلى مشاريع وأنشطة المنظمة، ومعاناة المهاجرين واستهدافهم من قبل السعودية، وضرورة التخفيف عنهم.

واستعرض أمين عام المجلس، التحديات والمعاناة التي يواجهها المهاجرون في ظل الأزمة الإنسانية التي سببها العدوان والحصار منذ نحو تسع سنوات، واستمرار ارتكاب السعودية جرائم بحق المهاجرين في الحدود اليمنية.

وأكد أهمية إسناد المنظمة للمهاجرين ودعمهم في كل المجالات من إيواء وغذاء ودواء والحد من جرائم السعودية بحقهم.

وأشار الحملي إلى تداعيات العدوان والحصار وما يفرضه من أعباء ومعاناة متعاظمة سواءً على المستوى الوطني أو على المهاجرين خاصة في ظل تخلي الجهات الدولية عن واجباتها الإنسانية إزاء ملف الهجرة

ولفت إلى ضرورة توسيع المنظمة الدولية للهجرة أنشطتها بموجب التفويض الدولي الممنوح لها، كمنظمة معنية بقضايا المهاجرين، وفق المعايير الإنسانية والضوابط القانونية التي تكفل كرامة المهاجرين.

بدوره أكد المدير الإقليمي، اهتمام المنظمة بتوسيع نطاق المشاريع لمساندة جهود اليمن في تخفيف معاناة اللاجئين، مثمنا دور المجلس في تسهيل عمل المنظمة.

حضر اللقاء مديرا المنظمات الأممية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم محمد الرزاع، ورئيس اللجنة المركزية لمسح الأمن الغذائي إدريس الشامي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة صنعاء

إقرأ أيضاً:

مشهد مزدوج: اللاجئين الصوماليين يغادرون اليمن وسط استمرار تدفق المهاجرين

اليمن يشهد في الوقت الراهن مشهداً مزدوجاً، بين عودة اللاجئين الطوعية إلى بلادهم وبين استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة نحو أراضيه، وهو ما يعكس تعقيدات الوضع الإنساني والهجرات غير النظامية في منطقة القرن الأفريقي واليمن. فبينما يسعى برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين لتأمين العودة الآمنة لمئات العائدين، يواصل آلاف المهاجرين المغامرة بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر والبر للوصول إلى اليمن.

أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنها أعادت 957 لاجئاً صومالياً من اليمن إلى بلادهم خلال العام 2025، عبر رحلات بحرية إلى بربرة ورحلات جوية إلى مقديشو، ضمن برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين (ASR) الممول من الحكومة السويدية. 

وأشارت المفوضية إلى أن العائدين سيحصلون على دعم إضافي عند وصولهم لتسهيل إعادة بناء حياتهم وبدء حياة جديدة. ومنذ انطلاق البرنامج في سبتمبر 2017 وحتى نهاية 2024، ساعد البرنامج 8,555 لاجئاً صومالياً على العودة الآمنة، بما في ذلك 1,115 لاجئاً خلال العام الماضي وحده. ويبلغ إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في اليمن أكثر من 62 ألف شخص، أغلبهم من الصومال وإثيوبيا.

في المقابل، كشف تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية عن دخول أكثر من 17 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وهو ما يعكس استمرار التدفق الهجري من بلدان القرن الأفريقي إلى البلاد. ووفق مصفوفة النزوح (DTM)، بلغ عدد الوافدين 17,659 شخصاً، بانخفاض طفيف عن أكتوبر، وشكّل الإثيوبيون الغالبية العظمى بنسبة 95.8%، فيما بلغ عدد الصوماليين 552 مهاجراً، و110 آخرين من جنسيات مختلفة. وشكّل الرجال 84% من الوافدين، مقابل 11% نساء و5% أطفال.

وجاءت جيبوتي كنقطة الانطلاق الرئيسية للوافدين بنسبة 67%، تلتها الصومال بنسبة 31% وسلطنة عُمان بنسبة 2%. وتوزع وصولهم على مديريات مختلفة في الجنوب، حيث توجه أغلب القادم من جيبوتي إلى ذو باب في تعز وأحور في أبين، بينما استقر الوافدون من الصومال بشكل رئيسي في رضوم بمحافظة شبوة. من جانب آخر، أعادت سلطات عمان 402 مهاجراً إلى المهرة، فيما لم تسجل سواحل لحج أي وصولات جديدة نتيجة الإجراءات الحكومية المكثفة لمكافحة التهريب منذ أغسطس 2023.

وعلى صعيد المغادرة، رصدت المصفوفة خروج 1,580 مهاجراً إثيوبياً من اليمن خلال نوفمبر، أغلبهم عبر رحلات بحرية إلى جيبوتي، فيما توجّه 71 آخرون إلى سلطنة عُمان، في مؤشر على استمرار التنقلات الهجرية المعقدة والحرجة، والتي تتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان الحماية الإنسانية وتقليل المخاطر التي يتعرض لها المهاجرون على طرقهم نحو اليمن أو عند العودة إلى ديارهم.

هذا المشهد يعكس التحديات الإنسانية المتعددة في اليمن، بين توفير العودة الآمنة للاجئين وتخفيف المخاطر التي تواجه المهاجرين الأفارقة، إضافة إلى الحاجة المستمرة لتعزيز التدابير الأمنية والمساندة الإنسانية لضمان سلامة هذه الفئات الأكثر هشاشة.

مقالات مشابهة

  • «الهجرة الدولية»: الأمطار تعرض النازحين للخطر
  • السيد ترامب يراقبكم بالمطار.. تفاصيل عن مكتب جديد يتعقّب المهاجرين ويعتقلهم
  • إجتماع يناقش أسباب تعثر المشاريع في خطط محافظة صنعاء السابقة
  • كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • مشهد مزدوج: اللاجئين الصوماليين يغادرون اليمن وسط استمرار تدفق المهاجرين
  • «الهجرة الدولية» تنظّم جلسات تدريبية تنشيطية لشركاء برنامج التنمية والحماية الإقليمي
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • أرقام قياسية لمغادرة المهاجرين أميركا وإدارة ترامب تشتري طائرات لترحيلهم