خروج 4 مصابين من المستشفى في حادث غرق البارجة أدمارين 12
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
خرج 4 مصابين بحادث جبل الزيت من المستشفى ، بعد تماثلهم للشفاء وتلقيهم الرعاية الصحية والطبية خلال الأيام الماضية ، بينما يواصل 2 من أفراد طاقم البارجة أدمارين 12 ، تلقى العلاج تحت إشراف فريق طبى مميز للحصول على أفضل مستوى رعاية صحية.
جاء ذلك في بيان صحفى لشركة أديس المالكة للبارجة الغارقة أدمارين 12 ، والتي أكدت على استمرار عمليات البحث عن الزملاء المفقودين الثلاثة بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية وكافة الجهات المعنية بمشاركة فرق متخصصة من الغواصين المحترفين، إلى جانب استخدام مركبات غاطسة آلية (ROVs).
وقالت شركة أديس في بيانها الصحفى أنها على تواصل دائم مع أسر المفقودين الثلاثة لإطلاعهم علي مستجدات وتطورات عمليات البحث المستمرة ، كما أن فريق من إدارة الشركة زار الزملاء المصابين في المستشفى ، للإطمئنان على حالتهم الصحية عن قرب، والتأكيد عليهم بحرص والتزام الشركة على تقديم الدعم اللازم خلال فترة التعافى.
الجدير بالذكر إنه تم الدفع قبل أيام بالسفينة البرلس PMS في عمليات البحث بمنطقة جبل الزيت ، حيث تتميز السفينة بأنها تحمل ونشًا بأوزان ثقيلة، ما يساهم في جهود البحث عن المفقودين الثلاثة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على أجهزة مسح تكنولوجية متقدمة تضع أمام غرفة العمليات معلومات دقيقة عن تطورات ونتائج ومستجدات عمليات البحث.
ويأتي قرار دخول السفينة البرلس PMS ضمن توجيهات المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية باستمرار عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة وتوسيع نطاق البحث في منطقة جبل الزيت
في نفس السياق، كانت شركة أديس المالكة للبارجة أدمارين 12 قد أعلنت عن صرف 5 ملايين جنيه تعويض لورثة كل متوفى أو أسرة كل مفقود من العاملين، بالإضافة لصرف الراتب الشهري لكل موظف متوفى من موظفي الشركة إلى ورثته حتى بلوغ المتوفى
ويُذكر أن وزير البترول قد زار غرفة العمليات بشركة "أوسوكو" بجبل الزيت بخليج السويس، واجتمع بفريق قيادة عمليات البحث والتعامل مع تداعيات الحادث، واطلع على آخر مستجدات عمليات البحث عن المفقودين والتعامل مع البارج البحري بموقع الحادث وعقد لقاءً مع قيادة فرق الإنقاذ وأعضاء لجنة تقصي الحقائق، واستعرض ما تم إنجازه من جهود في عمليات البحث والتنسيق مع الجهات المختصة، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في توسيع نطاق البحث الجوي والبحري لحين العثور على المفقودين الثلاثة من طاقم البارجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة رأس غارب غرق حفار حفار جبل الزيت المفقودین الثلاثة عملیات البحث جبل الزیت أدمارین 12 البحث عن
إقرأ أيضاً:
من الزيت واللانشون للجبنة والمياه.. من هم الأكيلانس وسلطانجي؟
تصدر صانعو المحتوى المصريون «الأكيلانس» و«سلطانجي» عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد القبض عليهما على خلفية فيديو حول تحليل المياه المعدنية المتداولة في الأسواق، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول سلامة المنتجات الغذائية ومدى مصداقية المحتوى الرقمي في مصر.
لكن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الثنائي بتحليل المنتجات، إذ بدأت سلسلة حلقاتهما التحليلية منذ رمضان الماضي، وشملت الزبادي، والألبان، والعسل المغشوش، وزيت الزيتون، والجبن، في محاولة لتقديم محتوى يهدف إلى ضمان جودة المنتجات وحماية المستهلك المصري.
من هما الثنائي الأكيلانس» و«سلطانجي»؟«الأكيلانس» اسمه الحقيقي خالد الجلاد، ويعمل مهندسًا مدنيًا، لكنه منذ صغره كان يطمح لدخول كلية الإعلام، مستلهمًا مسيرته من الإعلاميين محمود سعد وخيري رمضان، وقرر أن يبدأ رحلة صناعة المحتوى عبر صفحة «الأكيلانس» قبل ثلاث سنوات، حيث حققت أولى حلقاته نحو 10 ملايين مشاهدة، ما ساعده على بناء قاعدة جماهيرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا يوتيوب وإنستجرام، حيث يقدم محتوى عن مراجعة الأكلات والمطاعم.
أما «سلطانجي»، اسمه الحقيقي عبدالرحمن الخولي، ويعمل طبيبًا، ويشارك في هوايته لصناعة المحتوى الرقمي، حيث بدأ نشاطه على إنستجرام في 2024، متابعًا شغفه بتقديم محتوى عن الطعام والسفر والصحة.
الثنائي يعمل مع صديق ثالث، الدكتور محمد الخولي، الذي يساهم في إنتاج حلقات التحليل ومراجعة المنتجات.
السلسلة التحليلية للمنتجات الغذائيةبدأت سلسلة حلقات «الأكيلانس وسلطانجي» في رمضان الماضي مع حلقة عن الزبادي، واستمروا في تقديم حلقات تحليل الألبان المختلفة، ثم حلقة عن العسل المغشوش، كما تناولوا زيت الزيتون والجبن، وصولًا إلى المياه المعدنية.
هدف هذه السلسلة، بحسب خالد الجلاد، هو تقديم محتوى توعوي وصحي للمواطنين، مع التأكيد على جودة المنتجات وحماية المستهلك، وإظهار مصر بشكل إيجابي أمام الجمهور المحلي والدولي.
وقد حققت هذه الحلقات تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصلت المشاهدات إلى ملايين لكل حلقة، ما جعلهم من أبرز صانعي المحتوى في مجال تحليل المنتجات الغذائية في مصر.
الجدل والقبضحلقة المياه المعدنية كانت الأكثر جدلًا، إذ أثارت مخاوف الجمهور حول سلامة أحد المنتجات الأكثر تداولًا، ما استدعى تدخل وزارة الداخلية.
وأوضحت وزارة الداخلية على صفحاتها الرسمية أن الثنائي قام بتصوير مقاطع الفيديو من منزلهما، ونشرها بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية، مع محاولة التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية، وهو ما دفع السلطات إلى القبض عليهما وإحالتهما للنيابة للتحقيق.
ردود الأفعال الإعلامية والقانونيةأثار القرار جدلاً واسعًا بين الجمهور والإعلاميين، حيث شدد الإعلامي عمرو أديب على أهمية كشف الحقائق كاملة للرأي العام، مؤكدًا أن الموضوع يتعلق بصحة المصريين، ويجب على الجهات الرسمية إصدار بيانات دقيقة حول نتائج التحليلات قبل تداول أي محتوى على منصات التواصل. وأضاف أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات ليس موثوقًا، ويجب الجمع بين توعية الجمهور والحصول على معلومات دقيقة وموثقة.
الإفراج عن الثنائيبعد التحقيقات، قررت النيابة الإفراج عن «الأكيلانس» و«سلطانجي» بكفالة مالية 50 ألف جنيه لكل منهما، وهو ما ألقى ارتياحًا كبيرًا لدى الجمهور والإعلاميين الذين تابعوا القضية، مع التأكيد على استمرار الرقابة على المحتوى الرقمي لضمان عدم نشر معلومات غير دقيقة قد تضر بصحة المواطنين أو السمعة التجارية للمنتجات الغذائية.
أهمية القضية وتأثيرهاتبرز هذه القضية أهمية المسؤولية التي تقع على صانعي المحتوى الرقمي، خاصة عند التعامل مع قضايا حساسة مثل سلامة الغذاء والصحة العامة. كما تظهر مدى تأثير الإعلام الرقمي في تشكيل وعي المواطنين، وأهمية التنسيق مع الجهات الرسمية لضمان مصداقية المعلومات، وحماية المستهلك من أي تلاعب أو معلومات مغلوطة، إضافة إلى تعزيز ثقافة الإعلام التوعوي الذي يخدم المجتمع دون الإضرار بالمصلحة العامة.
وتمثل قضية «الأكيلانس» و«سلطانجي» نموذجًا معاصرًا للصراع بين حرية صناعة المحتوى الرقمي، ومسؤولية حماية الجمهور والمستهلك، وتوضح مدى أهمية التحلي بالمصداقية والاحترافية، خاصة في المجالات الحساسة مثل سلامة الغذاء. كما تضع هذه القضية الضوء على الدور الرقابي للقوانين والجهات الرسمية، وعلى الحاجة الملحة للتوازن بين حرية التعبير الرقمي وحق المواطنين في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.