انطلاق ناجح لمعرض المنتجات العربية والعالمية بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
يشهد معرض المنتجات العربية والعالمية، الذى تنظمه الغرفة التجارية بمكة المكرمة فى المملكة العربية السعودية، إقبالاً لافتاً ومشاركة واسعة من قادة القطاع الخاص والمؤسسات المحلية والدولية، مما يعكس اهتماماً كبيراً من قبل الزوار والمستثمرين.
ويعد المعرض، الذى يستمر حتى 12 ديسمبر الجارى، أكثر من مجرد تظاهرة تجارية، فهو يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية والاقتصادية الطموحة والتى تشمل تعزيز التجارة البينية عن طريق دعم التبادل التجارة الفعال بين الشركات المحلية ونظيراتها الدولية، وكذلك دعم المنتج الوطنى بإبراز المنتجات السعودية المتميزة والمساعدة فى فتح أسواق تصديرية جديدة لها بجانب جذب الاستثمار باستعراض الفرص الاستثمارية الجذابة المتاحة فى المنطقة أمام المستثمرين العالميين، وتحفيز الإبداع بتوفير منصات عرض متخصصة تشجع الابتكار وريادة الأعمال، وتسهيل الشراكات وتنظيم جلسات أعمال ثنائية (B2B) لتسهيل عقد الصفقات والشراكات التجارية الفعالة.
ويأتى تنظيم هذا الحدث المهم ضمن استراتيجية الغرفة لترسيخ مكانة مكة المكرمة بصفتها مركزا اقتصاديا متناميا، وتوفير جسر تواصل تجارى يربط أسواق المنطقة بالعالم.
وشهد المعرض مشاركة متميزة من شركات محلية رائدة في قطاعات متنوعة، مثل الصناعات الغذائية، الأزياء، المنتجات المصنعة، الديكور، والحرف التقليدية، كما تميز بحضور عربى ودولى كثيف، شمل شركات من دول الخليج، ومصر، والمغرب، والأردن، وسوريا، إلى جانب أجنحة دولية خاصة عرضت ثقافات ومنتجات عالمية فريدة.
وقدم العارضون عروضا متميزة ومنتجات مبتكرة وحلولا تجارية جديدة، مما أثرى تجربة الزوار وأتاح لهم خيارات واسعة ومنافسة قوية.
وأعرب العارضون عن إعجابهم الكبير بالتنظيم الاحترافى وحجم الإقبال الجماهيرى غير المسبوق، مؤكدين أن المعرض أثبت فاعليته كمنصة مثالية للتعريف بمنتجاتهم وإبرام عقود وشراكات تجارية جديدة، كما أشاد الزوار بتنوع المعروضات وجودتها العالية، مشيدين بشكل خاص بالأجنحة الدولية التي قدمت تجربة ثقافية وتجارية متكاملة.
ويعد معرض المنتجات العربية والعالمية فعالية اقتصادية محورية فى مكة المكرمة، تفتح آفاقا جديدة للتعاون الدولى وتدعم بشكل مباشر خطط التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وتواكب مستهدفات رؤية 2030 الطموحة لتطوير القطاع الخاص وتنويع مصادر الاقتصاد الوطنى السعودى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الواجهات البحرية والحدائق العامة بجازان تشهد إقبالًا من الزوار في أجواء شتوية معتدلة
وسط أجواءٍ شتويةٍ معتدلةٍ، تشهد الواجهات البحرية والحدائق العامة في منطقة جازان هذه الأيام، حركةً متناميةً وإقبالًا من الأسر والشباب من داخل المنطقة وزوارها، تُضفي على المكان روحًا نابضةً بالحياة، تواكبها فعاليات وبرامج ترفيهية ونوعية تلبي تطلعات مختلف فئات المجتمع، وتعزز الحراك السياحي في المنطقة.
وعملت أمانة المنطقة وبلدياتها المرتبطة على توفير بيئاتٍ ترفيهيةٍ متكاملةٍ ذات طابع جمالي، من خلال تطوير المساحات المخصصة للأسر في 16 وجهة بحرية بمساحة تُقدَّر بـ1.000.000 متر مربع، و235 حديقة عامة، وتعزيز مرافقها بمسطحاتٍ خضراء واسعةٍ ومناطق ألعابٍ آمنةٍ للأطفال، إضافةً إلى جلساتٍ مُهيأةٍ بمواصفاتٍ حديثةٍ، وأكشاكٍ ومطاعم ومقاهٍ متنوعةٍ تمنحُ الزوار خياراتٍ أوسع وتجربةً أكثر راحةً ومتعةً.
وتتنوع مواقع الترفيه المفتوحة في عناصر الجذب التي تشجع أفراد المجتمع على المشاركة في الأنشطة العامة، حيث تتوزع المسارات المخصصة للمشي وقيادة الدراجات الهوائية لتوفير متنفس آمن للراغبين في ممارسة نشاطهم البدني، فيما تزداد وتيرة ممارسة الرياضات البحرية على الشواطئ؛ كالسباحة والكرة الشاطئية والتجديف وغيرها من الأنشطة التي تمنح الزوار تجربةً ترفيهيةً متكاملةً تعكس حجم التطوير الذي تشهده المنطقة.