«الطوارئ والأزمات» تستقبل مديرة المكتب الأممي للحدّ من الكوارث
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استقبل علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، باولا ألبيرتو، مديرة مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث، والوفد المرافق لها.
وحضر الاستقبال سيف الظاهري، مدير مركز العمليات الوطني، ومريم القبيسي، مديرة إدارة الإعلام والاتصال، وفهد المهيري، مدير إدارة السلامة والوقاية، وعدد من ممثلي الهيئة.
جرى خلال اللقاء مناقشات عدد من المواضيع المهمة التي تصبّ في مصلحة حماية الأرواح والمكتسبات للحدّ من مختلف المخاطر والكوارث التي تؤثر في العالم اليوم، من ضمنها تأكيد توفير تحديثات شاملة من مكتب الأمم المتحدة، بشأن مشاركتها المستمرة مع الهيئة الوطنية، وإبلاغ الشركاء في دولة الإمارات، بالمعلومات الرفيعة عن مبادرة الإنذار المبكر للجميع والمعروفة دولياً بالمسمى (EW4All).
كما ناقش الجانبان، أهمية توفير تحديثات عن مساهمة مكتب الأمم المتحدة، المقدمة إلى العمليات الرئيسية ذات الصلة بمؤتمر الأطراف «كوب 28» الذي تستضيفه الدولة هذا العام. وتقدم الوفد بدعوة الهيئة لحضور منتدى المرونة العالمي والمزمع عقده في 5 و6 أكتوبر بدبي.
وأشادت باولا ألبيرتو، بمنجزات الدولة في ملف إطار سنداي وتقرير منتصف المدة كونها واحدة من الدول الرائدة، وتميز الهيئة في الاستجابة لمختلف الطوارئ والكوارث، بما فيها منظومة الاستجابة الإعلامية، وآلية التعامل مع منظومة الإنذار المبكر. فيما أكد الطرفان أهمية العمل معاً للتعامل مع التحديات التي قد تطرأ عند التعامل مع التهديدات والكوارث العالمية المختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات غدا
تستضيف العاصمه السعوديه الرياض غدا الأحد منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات.
يجمع المنتدى ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقادة الشباب والنساء من صناع السلام ووسائل الإعلام.
يعقد المنتدى تحت شعار : "عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب".
يأتى منتدى هذا العام وسط تصاعد التعصب وكراهية الأجانب، واستخدام الاختلافات الثقافية والدينية لتبرير العنف والإقصاء.
كان الأمين العام الأسبق للأمم المتحده كوفي عنان قد أطلق اجتماعات التحالف عام 2005، لمنع الصراعات القائمة على الهوية، ولتحويل التنوع إلى مصدر للقوة وليس ذريعة للعنف.