النجار يتوج بلقب سباق الحسين لتسلق مرتفع تل الرمان
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
صراحة نيوز-توج مندوب سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس هيئة المديرين للأردنية لرياضة السيارات، نائب سموه، المهندس عامر البشير، الفائزين في سباق الحسين لتسلق مرتفع تل الرمان، الذي شهد حضورا جماهيريا لافتا ومنافسة قوية بين السائقين.
وفاز المتسابق هشام النجار بلقب السباق، محققا المركز الأول في الترتيب العام ومجموعة الدفع الرباعي، بزمن قدره دقيقة واحدة و48 ثانية و501 جزء من الثانية، متقدما على المتسابق شاكر جويحان، الذي حل في المركز الثاني بزمن دقيقة و49 ثانية و972 جزءا من الثانية، بينما جاء أمير النجار في المركز الثالث، مسجلا دقيقة و51 ثانية و970 جزءا من الثانية.
وتمكن سيف منصور من إحراز لقب فئة الدفع الخلفي، بزمن بلغ دقيقتين و6 ثوان و716 جزءا من الثانية، فيما فاز المتسابق يزن جمعة بلقب فئة الدفع الأمامي، محققا زمنا قدره دقيقتين و4 ثوان و712 جزءا من الثانية.
وجرت منافسات السباق، الذي نظمته الأردنية لرياضة السيارات في منطقة تل الرمان بمحافظة جرش، على مدار ثلاث جولات، بمسار بلغ طوله 3 كيلومترات، وبمشاركة 27 متسابقا من الأردن وفلسطين والإمارات، وبرعاية شركة زين الأردن، والمركزية – تويوتا جازو الأردن، وشركة هانكوك، وإذاعتي هلا وبلس إف إم.
وفي فئة الدفع الأمامي، جاء في المركز الثاني المتسابق رعد رشيد من الإمارات، بزمن دقيقتين و11 ثانية و11 جزءا من الثانية، يليه أمجد الحوراني بزمن دقيقتين و13 ثانية و184 جزءا من الثانية.
أما فئة الدفع الخلفي، فحل محمد الشرفا من فلسطين ثانيا، بزمن دقيقتين و7 ثوان و799 جزءا من الثانية، وجاء مواطنه طارق صرصور ثالثا بزمن دقيقتين و7 ثوان و907 أجزاء من الثانية.
وعلى صعيد الكؤوس والفئات الخاصة، نال هشام النجار كأس الفئة الأولى، فيما حصل شاكر جويحان على كأس فئة 2A، ومحمد إيهاب الشرفا على كأس 2B، كما توج سيف الشيخ بكأس 3A، ويزن جمعة بكأس 3B، وإيهاب الشرفا بكأس 4A، وعامر موسى بكأس 4B.
أما كأس الماستر لفئة فوق 50 سنة، فكان من نصيب المتسابق أيمن النجار، بينما حصل فريق المتسابق محمد شاهين على كأس البيئة، وتسلمه مدير الفريق عبد الله شاهين.
في حين نال سيف الشيخ كأس المبتدئين، وذهبت جائزة أكبر عدد من المشاركات إلى المتسابق خليل المحيسن، الذي يشارك منذ 25 عاما.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة جزءا من الثانیة فئة الدفع
إقرأ أيضاً:
تلاوة فجر النصر.. حين صدح صوت الشيخ شبيب بآيات القتال من الحسين يوم 6 أكتوبر
بثَّت إذاعة القرآن الكريم فجر يوم ٦ أكتوبر عام ١٩٧٣ آيات تحمل بشارة النصر .
وتلا الشيخ محمد أحمد شبيب، آيات من سورة آل عمران وكان من بينها {إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُم}، فجر ٦ أكتوبر ١٠ رمضان ١٩٧٣.
وكانت هذه التلاوة المباركة فجرَ يوم النصر، من رحاب مسجد سيدنا ومولانا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة 6 أكتوبر 1973م - 10 رمضان 1393هـ.
ووسط احتفالات نصر السادس من أكتوبر المجيد، يرصد موقع “صدى البلد” أبرز كواليس تلاوة الفجر التي تلاها الشيخ الراحل محمد أحمد شبيب، التي بلغت مدتها نحو 57 دقيقة، فبعد أن انتصف ليل السادس من أكتوبر العاشر من رمضان، حمل الشيخ مصحفه ليستعيد ما يحفظ من كتاب الله تبارك وتعالى من آيات مباركات من سورة آل عمران، كأنها مراجعة لليلة الامتحان.
أخذ يقرأ ويراجع ورده اليومي وكأنه يحفظ القرآن لأول مرة فيعيد ويكرر، وما إن انتهى من المراجعة والتلاوة حتى وقف أمام ملابسه حائرا ليجهز جلبابه وعمته الأزهرية الشهيرة ليكون في أبهى صورة، ولما لا؟ فهو يستعد لأن يقرأ قرآن الفجر عبر أثير إذاعة القرآن الكريم أكبر وأول إذاعة للقرآن في العالم.
توجه الشيخ الراحل إلى المسجد قبل الفجر بوقتٍ كافٍ، وكان قد تم إبلاغه بالآيات التي سوف يقرأها في قرآن الفجر، وهي آيات الشهادة في سبيل الله من سورة آل عمران، «وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ» وأخذ يكرر في الآيات ويتضرع بها إلى الله.
تلا الشيخ الراحل محمد أحمد شبيب، آيات من سورة آل عمران التي تحمل معنى الشهادة في سبيل الله، في قرآن الفجر يوم السادس من أكتوبر عام 1973 من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، وكأنه يحث جنودنا البواسل على استعادة الأرض والدفاع عنها مهما كلفهم ذلك، وربما لم يكن في مخيلته أنه ستكون تلك التلاوة بشارة للنصر وبارقة أمل في استعادة الأمجاد، إلا أنه اشتهر من وقتها بقارئ النصر.
تلا القارئ الراحل محمد أحمد شبيب في قرآن فجر يوم النصر من أول قوله تعالى: "قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154) إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156) وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ "، من سورة آل عمران، إلى جانب بعض الآيات من قصار السور.
هل كان الشيخ محمد أحمد شبيب يعلم بموعد الحرب؟يقول الشيخ إسماعيل نجل الراحل الشيخ محمد أحمد شبيب، إن والده لم يكن يرتب التلاوات وكان يقرأ ما يجول في خاطره خلال أي مناسبة، بخلاف ما يحدث حاليا من ترتيب مسبق، لافتا إلى أن قرآن فجر السادس من أكتوبر كان عبارة عن ما تيسر من سورة آل عمران "آيات القتال"، وكانت الآيات تبشر بالنصر.
وتابع: "سألت والدي عن سبب تلاوته لهذه الآيات، وهل كان يعلم بموعد الحرب؟ وأجاب بأن ذلك كان من عند الله عز وجل، ولم يُرتب لذلك أبدا"، مشيرا إلى أن والده كان موفقا بشكل غير عادي أثناء تلاوته لهذه الآيات، وكأنه كان يحث الجنود على العبور.
وأضاف في تصريحات له: "والدي اعتاد على أن يقرأ ما يجول في خاطره في المناسبات التي يحضرها، ولم يكن يرتب لذلك أبدا".
من هو الشيخ محمد أحمد شبيب قارئ النصر؟ولد محمد أحمد شبيب يوم 25 من أغسطس 1934م بقرية دنديط مركز ميت غمر دقهلية، حيث الكتاتيب المتعددة بالقرية التي يهتم أهلها بالقرآن حفظًا وتجويدًا.
وفي عام 1951م التحق الشيخ محمد بمعهد الزقازيق فاشتهر هناك بأنه يتلو القرآن بصوت عذب شجي فتمسك به مشايخ المعهد وطلبوا منه أن يفتتح لهم اليوم الدراسي بالقرآن، بالإضافة إلى المشاركة في جميع الاحتفالات التي تقام بالشرقية عن طريق الأزهر الشريف ليصبح الطالب محمد أحمد شبيب محل ثقة كل الناس وعرف بمنطقة الشرقية الأزهرية وامتدت شهرته إلى البلاد المجاورة التابعة لمحافظة القليوبية بالإضافة إلى منطقة ميت غمر.
وفي عام 1961م أصيب الشيخ شبيب بالتهاب في الحنجرة كاد يمنعه عن القراءة، ولكن عناية الله أنقذته على يد الدكتور علي المفتي الذي أزال حبة كانت هي السبب في الالتهاب بالحنجرة.
كان لا بد لهذا القارئ الذي حقق شهرة امتدت إلى جميع أقطار الدنيا عبر الزمان والمكان أن يطلب لإحياء ليالي شهر رمضان بكثير من دول العالم، فكانت له زيارات متعددة منها السفر إلى قطر عام 1982م بدعوة خاصة ثم إلى أبوظبي عام 1986م وسافر إلى الجابون عام 1987م.
وتوفي الشيخ محمد أحمد شبيب فجر يوم الثالث من أبريل عام 2012 عن عمر ناهز 79 عاما تاركا إرثا كبيرا من التلاوات الرائعة التي لن ينساها له محبوه.