تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية، حيث تُقام مباراة “كل النجوم” المنتظرة، التي تجمع بين نجوم الدوري الأميركي (MLS) ونظرائهم من الدوري المكسيكي، ضمن استعدادات كأس الدوري 2025.

الحدث المرتقب يكتسب طابعاً خاصاً هذه السنة، مع عودة أحد أشهر المواجهات الكروية إلى الواجهة، بين الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، والإسباني سيرخيو راموس، مدافع مونتيري المكسيكي، في تجديد لذكريات “الكلاسيكو” الشهير الذي جمعهما سنوات طويلة في الليغا الإسبانية، حين كانا قائدي برشلونة وريال مدريد.

وبعد أعوام من المنافسة الحادة، تحول الصدام إلى شراكة عندما ارتدى النجمان قميص باريس سان جيرمان معاً، قبل أن تعيد مباراة “كل النجوم” المنافسة بينهما ولكن في قارة جديدة وتحت شعار مختلف.

المباراة لن تقتصر على مواجهة ميسي وراموس، بل ستشهد أيضاً أول لقاء يجمع ميسي بنجم كولومبيا خاميس رودريغيز، لاعب نادي كلوب ليون المكسيكي، منذ المواجهة التي جمعت منتخبي بلديهما في تصفيات كأس العالم 2026، وشهدت مشادة كلامية ساخنة بين النجمين.

وكان خاميس قد انتقد التحكيم خلال كوبا أميركا 2024، مشيراً إلى حصول الأرجنتين على “مساعدات”، مما دفع ميسي للرد حينها بجملته الشهيرة: “أنت تتحدث كثيراً”، وهي العبارة التي أثارت جدلاً واسعاً وتصدرت عناوين الصحف في أمريكا الجنوبية.

تقام “مباراة كل النجوم” مساء الأربعاء، بينما يُنظم “تحدي المهارات” مساء الثلاثاء، في أجواء احتفالية تمهّد لانطلاق كأس الدوري، التي تشهد مشاركة 18 فريقاً من كل دوري في منافسة محتدمة.

من جانبه، يستعد ميسي أيضاً لخوض مواجهة مرتقبة مع فريقه إنتر ميامي أمام سينسيناتي ضمن منافسات الدوري الأميركي، حيث يحتل الفريق المركز الرابع بفارق سبع نقاط عن المتصدر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأرجنتيني ليونيل ميسي الدوري الأميركي الدوري المكسيكي سيرخيو راموس كأس الدوري 2025 مباراة كل النجوم

إقرأ أيضاً:

الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”

يقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

التغيير: وكالات

فرضت المملكة المتحدة عقوبات على قادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية مُتّهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي وهجمات متعمَّدة ضد المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أنْ تمرّ من دون عقاب”.

وأُعلن عن هذه العقوبات يوم الخميس، وهي تستهدف أربع شخصيات في قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”.

وبموجب هذه العقوبات، باتت الشخصيات الأربعة تواجه تجميداً لأصولهم وحظراً على السفر.

ويقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

وقالت إيفيت كوبر إن الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمةً قوات الدعم السريع بالتورط في عمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، و”الاستخدام الممنهج والمخطط له سلفاً” للاغتصاب كأداة حرب.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن “العقوبات التي فُرضت اليوم على قادة الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما ستقدّم حزمة المساعدات المعزَّزة لدينا دعماً منقذاً للحياة لمن يعانون”.

وتعهّدت إيفيت: “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وسنظل دائماً إلى جانب الشعب السوداني”.

تمويل إنساني إضافي

وإلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم ما قيمته 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع.

وستموّل هذه الحزمة توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضرراً من العنف.

وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستدعم هذه المساعدة الجديدة 150 ألف شخص على صعيد الرعاية الطبية والمأوى، إضافة إلى المساهمة في إبقاء المستشفيات قادرة على العمل.

وترفع هذه المساهمة إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني.

وتؤكد المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الآن الأسوأ في العالم؛ إذ يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، بينما شُرّد داخلياً نحو 12 مليون شخص، وفرّ ما يقرب من خمسة ملايين إلى دول الجوار.

ورفعت لندن مستوى ضغطها الدبلوماسي خلال الأشهر الماضية؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً تقوده المملكة المتحدة يكلّف بفتح تحقيق عاجل في فظائع الفاشر.

كما قدّمت المملكة المتحدة دعماً فنياً لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.

ويقول مسؤولون إن عقوبات إضافية قيد النظر، في إطار الجهود المبذولة لـ”إنهاء الإفلات من العقاب”.

وحثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع – بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية – على السماح بوصول غير مقيّد للعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة المدنيين المحاصرين جرّاء القتال.

مَن هم الذين شملتهم العقوبات؟

عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع، “حميدتي”؛ يُشتبه بتورّطه في عمليات قتل جماعي، وإعدامات تستهدف مجموعات إثنية، وعنف جنسي ممنهج، واختطاف مقابل الفدية، وهجمات على مرافق صحية وعاملين في مجال الإغاثة. جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور؛ يُشتبه بضلوعه في عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، واختطاف وهجمات على طواقم طبية وإنسانية. الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بأنه أشرف على أعمال عنف تقوم على أساس إثني وديني ونفّذ هجمات ضد المدنيين. تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بمسؤوليته عن الاستهداف المتعمّد للمدنيين في الفاشر.

المصدر: BBC عربي

الوسومالعنف الجنسي المملكة المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حقوق إنسان عقوبات على الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • بيدري يحطم رقم ميسي القياسي
  • الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • نجوم على موعد مع الظهور الأول في كأس العالم 2026
  • ميسي «شباب دائم».. كواليس حسم لقب الأفضل في الدوري الأميركي مرتين!
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • فوضى عارمة ومقاعد ممزقة.. جماهير الهند تُلقي مقذوفات بعد زيارة ميسي!
  • عودة صلاح.. بعد ليلة فك الاشتباك مع سلوت
  • شاهد بالصور والفيديو.. عروس فنان الثورة السودانية تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالتها الجميلة في ليلة زفافهما والجمهور: (صدق عريسها عندما وصفهها ببدر البدور)
  • ميسي يكشف تمثاله الضخم في الهند افتراضياً