زار وفد من النقابة العامة للأطباء البيطريين وبتكليف من الدكتور مجدي حسن نقيب العام، الدكتور علاء الصعيدي، الذي يتلقى العلاج بإحدى المستشفيات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر، وذلك بهدف الاطمئنان على حالته الصحية.

وكان الدكتور الصعيدي، وهو طبيب بيطري من محافظة الغربية، قد تعرض للعقر من كلب أثناء تأدية عمله منذ فترة، وعلى الرغم من تلقيه الجرعات المقررة لمثل هذه الحالات، إلا أنه عانى من ارتفاع مستمر في درجة الحرارة ولم يستجب للعلاجات الأولية، مما استدعى نقله إلى العناية المركزة بمستشفى حميات المحلة الكبرى.

وفور علمه بالحالة، وجه الدكتور مجدي حسن النقيب العام،  بنقل الدكتور علاء الصعيدي بواسطة سيارة إسعاف مجهزة من مستشفى حميات المحلة إلى مستشفى خاصة في مدينة السادس من أكتوبر لضمان تلقيه أفضل رعاية طبية ممكنة، فيما تكفلت النقابة العامة بكافة النفقات اللازمة لعلاجه من خلال مشروع التأمين الطبي الجديد بالتعاون مع إحدى الشركات.

وخلال الزيارة الأخيرة للوفد، تم التواصل مع الفريق الطبي المشرف على علاج الدكتور الصعيدي، والذي أكد استقرار حالته الصحية واستجابته للعلاج، فيما عادت درجة حرارته إلى معدلاتها الطبيعية.

وأشار الوفد إلى أنه تم إجراء كافة الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، ويحظى الطبيب برعاية طبية متميزة من إدارة المستشفى والطاقم الطبي والتمريضي.

وقد نقل الوفد تحيات وتمنيات النقيب العام وأعضاء مجلس النقابة بالشفاء العاجل للدكتور علاء الصعيدي، مؤكدين أن النقابة لن تدخر جهدا في تقديم كل الدعم المطلوب للزميل حتى يتماثل للشفاء التام.

كما تم توجيه الشكر والتحية لإدارة المستشفى وطاقم الأطباء والتمريض على الرعاية الطبية الفائقة التي يقدمونها، فيما تستمر النقابة العامة في التنسيق الكامل والمتابعة المستمرة مع شركة التأمين الطبي لضمان تقديم أفضل خدمة علاجية.

من جهته يتابع النقيب العام حالة الدكتور علاء الصعيدي على مدار الساعة للاطمئنان على استقرار وضعه الصحي.

طباعة شارك النقابة العامة للأطباء البيطريين الدكتور مجدي حسن الدكتور علاء الصعيدي المستشفيات الخاصة محافظة الغربية مستشفى حميات المحلة الكبرى حميات المحلة عضة كلب الأطباء البيطريين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقابة العامة للأطباء البيطريين الدكتور مجدي حسن المستشفيات الخاصة محافظة الغربية حميات المحلة عضة كلب الأطباء البيطريين النقابة العامة حمیات المحلة

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي اتهامات ترامب وتؤكد تقدم المفاوضات رغم التصعيد الإسرائيلي | تقرير

نفت حركة "حماس" تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة لم تُبلّغ بأي ملاحظات أو اعتراضات على سير المفاوضات، مشيرًا إلى أن الجهود التي تبذلها كل من قطر ومصر "كبيرة وفعالة"، وأن بيانهما الأخير بشأن الوساطة جاء إيجابيًا، في مقابل ما وصفه بـ"محاولات إسرائيلية للهروب من استحقاقات التفاوض عبر تصريحات سلبية".

نتنياهو: ندرس مع أمريكا خيارات بديلة لاستعادة الرهائن وإنهاء حكم حماسالوسطاء يواصلون التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة

وأضاف النونو أن حماس "تعاملت بإيجابية مطلقة مع جهود الوسطاء"، معبرًا عن دهشته من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّلت حركته مسؤولية انهيار المفاوضات، رغم التقدم الملحوظ الذي أُحرز في جولات الحوار.

وأكد أن المفاوضات شهدت تقاربًا كبيرًا، خصوصًا فيما يتعلق بخطط الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، معتبرًا التصريحات الأميركية "غير مبررة ولا تنسجم مع الواقع التفاوضي"، مجددًا استعداد حماس لاستكمال الحوار بجدية والتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للحرب المستمرة في القطاع.

من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بتعطيل التوصل إلى صفقة بشأن إعادة الأسرى الإسرائيليين، وذلك عقب عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر، معلنًا عن دراسة "خيارات بديلة" بالتعاون مع الولايات المتحدة، تشمل توسيع العمليات العسكرية في غزة، أو فرض حصار شامل، أو تنفيذ عمليات نوعية لتحرير الرهائن المحتجزين.

ووفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية، تدرس واشنطن وتل أبيب أيضًا ممارسة ضغوط سياسية على دول مثل قطر ومصر وتركيا لطرد قيادات حماس، مع احتمالية توجيه ضربات مباشرة لقيادات التنظيم في الخارج.

التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب، بحسب محللين، قد تكون وسيلة للضغط على حماس في إطار العملية التفاوضية، وليست بالضرورة مؤشرًا على التخلي عن مسار الحوار.

وفي هذا السياق، أكدت كل من مصر وقطر في بيان مشترك استمرار جهودهما الدؤوبة في الوساطة، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، ويخفف المعاناة الإنسانية في غزة، ويضمن حماية المدنيين وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأشار البيان إلى إحراز تقدم ملموس خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات التي استمرت ثلاثة أسابيع، واعتبر تعليق المحادثات لإجراء مشاورات داخلية خطوة طبيعية في سياق هذا النوع من التفاوض المعقد.

وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات الجارية منذ أكثر من أسبوعين في قطر تهدف إلى التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، تُفرَج خلالها عن نصف عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء، بالإضافة إلى عدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وتصر حركة حماس على ضرورة وجود ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد أن من بين أهداف الحرب إنهاء الوجود العسكري والسياسي للحركة في غزة.

تستمر الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس على جنوب إسرائيل، أسفر وفقًا للسلطات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر آخرين. في المقابل، أدت الحملة الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة، إلى جانب دمار واسع في القطاع.
 

طباعة شارك حماس قطاع غزة دونالد ترامب قطر قطر ومصر الرئيس ترامب بنيامين نتنياهو حركة حماس

مقالات مشابهة

  • نعرض رؤية نقابة البيطريين لتطوير اتحاد المهن الطبية وتعظيم موارده
  • تدخل النقابة أنقذ حياته.. طبيب الغربية يتجاوز أزمة عضة الكلب الصحية
  • غزل المحلة يعسكر في القاهرة استعدادًا للدوري
  • أ نجم الزمالك السابق يتعرض لحادث سير وإصابة دمـــ.وية في الرأس
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • حماس تنفي اتهامات ترامب وتؤكد تقدم المفاوضات رغم التصعيد الإسرائيلي | تقرير
  • فاطمة تگناوت تطمئن الجماهير بعد الإصابة: “أنا بخير وأتماثل للشفاء”
  • «خوري» تزور ترهونة لدعم العملية السياسية في ليبيا
  • استعدوا.. الأمطار تزور إسطنبول قريبًا، لكن الحر لن يرحم!
  • اتحاد العمال: فرض إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية يقوض أي حل للقضية الفلسطينية