ماذا يحدث للجسم عند تناول الشيكولاتة.. حقائق مثبتة بالأبحاث العلمية
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مضادات أكسدة قوية من بين أكثرها فائدةً، الفلافونول المعروف باسم إبيكاتشين.
ووفقا لما جاء في موقع نكشف لكم أهم فوائد الشيكولاتة المثبتة في الأبحاث العلمية.
يعزز صحة القلب أظهرت الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تعمل على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالتخثر وزيادة تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية والوفاة بسبب أمراض القلب.
تمنع الفلافونول الجهاز المناعي من الدخول في حالة نشاط زائد وتقلل من الإجهاد التأكسدي، وهو خلل يحدث بسبب محاربة الخلايا للجذور الحرة وهو سبب شائع للعديد من الأمراض.
يحمي الإبيكاتشين الخلايا ويجعلها أقوى ويدعم العمليات التي تساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل، مما قد يمنع أو يحارب مرض السكري.
يُحسّن وظائف الدماغللفلافونولات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تأثير إيجابي على وظائف الدماغ، بما في ذلك تحسين سرعة رد الفعل، والوعي البصري المكاني، وتقوية الذاكرة ورغم استمرار الأبحاث، قد يكون أحد أسباب ذلك هو أن الفلافونولات تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
يزيد الإبيكاتشين الموجود في الشوكولاتة الداكنة من إنتاج أكسيد النيتريك في الدم، مما يدعم الدورة الدموية ويقلل من كمية الأكسجين التي يستهلكها الرياضي أثناء ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة و هذا يسمح للرياضي بالحفاظ على شدة التمرين لفترة أطول.
يُخفِّف التوترأفاد الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة الداكنة بانخفاض شعورهم بالتوتر، وأكد الباحثون انخفاض مستويات هرمون التوتر الكورتيزول بعد تناولها وقد يكون هذا مرتبطًا بتأثير الشوكولاتة الداكنة على صحة القلب، إذ يُعدّ التوتر عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيكولاتة فوائد الشيكولاتة التوتر مرض السكري الدماغ الشوکولاتة الداکنة
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
سلّطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المدهشة للكركم، مؤكدة أن المكوّن النشط فيه المعروف باسم الكركمين يمتلك خصائص قوية قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الكركمين يتمتع بقدرة عالية على محاربة الالتهابات داخل الخلايا العصبية، مما يساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون.
كما أشارت النتائج إلى أن تناول الكركم بانتظام سواء بإضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمّل غذائي قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق الخفيف، نظرًا لتأثيره على المواد الكيميائية المسؤولة عن توازن الحالة النفسية داخل الدماغ.
وأكد الباحثون أن الكركم يعزز أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ ويحسّن وظائف الإدراك والانتباه، مما يجعله أحد الأعشاب المهمة لطلاب الجامعات والعاملين تحت ضغط ذهني مستمر.
وشدّد الأطباء على أهمية استهلاك الكركم مع الفلفل الأسود، لما يحتويه من مركب البيبيرين الذي يزيد امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة كبيرة، مما يعزز فاعليته وفوائده الصحية.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن إدخال الكركم ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الدماغ والحفاظ على النشاط الذهني لفترات أطول.