قضية اغتصاب تكشف عن صندوقين سريين لتسوية الاعتداءات الجنسية باتحاد رياضي كندي
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
كشفت قضية اتهم فيها 5 لاعبين باغتصاب سيدة في لندن، عن امتلاك الاتحاد الكندي للهوكي صندوقين سريين لدفع تسويات الاعتداءات والانتهاكات الجنسية، فيما يظهر بأن الأمر تورط اللاعبين في هذه القضايا المشينة أمر متكرر.
وتترقب الأوساط الرياضية الكندية، إصدار الحكم في قضية الاعتداء الجنسي التي تورط فيها خمسة من أعضاء منتخب كندا لهوكي الناشئين في بطولة العالم للهوكي 2018، في جلسة النطق بالحكم الخميس المقبل.
ويخضع مايكل ماكليود وكارتر هارت وكال فوت وديلون دوبي وأليكس فورمينتون للمحاكمة بعد تورطهم في حادثة وقعت في لندن عام 2018، قد تفضي إلى حكم قاس عليهم.
ورفعت سيدة دعوى قضائية ضد الاتحاد الكندي للهوكي عام 2022، مدعية تعرضها لاعتداء جنسي من قبل 8 أعضاء بمنتخب كندا للناشئين بعد حفل لجمع التبرعات في لندن عام 2018.
وتدخل الاتحاد الكندي للهوكي وقام بتسوية الدعوى، قبل أن يكشف تحقيق عن امتلاك الاتحاد صندوقين سريين لدفع تسويات بشأن الادعاءات الخاصة بالاعتداءات والانتهاكات الجنسية.
وتلقت شرطة لندن اتصالا في يونيو/حزيران من أحد أقارب الضحية، وبدأت التحقيق في الواقعة، قبل غلق التحقيق دون توجيه أي اتهامات.
ورفعت السيدة المذكورة دعوى قضائية، طالبت من خلالها بتعويضات قدرها 3 ملايين و550 ألف دولار، قبل إسقاط الدعوى بعد التوصل إلى تسوية مع الاتحاد الكندي للهوكي، ولكن الشرطة اضطرت حينها لإعادة فتح التحقيق وتوجيه التهم ضد خمسة من أعضاء الفريق الكندي للهوكي.
وأدلت السيدة بشهادتها في مايو/أيار وقالت إنها كانت عارية وثملة وخائفة عندما ظهر 4 رجال بشكل غير متوقع في غرفتها في فندق دلتا لندن أرموريس في الساعات الأولى من الصباح في أحد أيام يونيو/حزيران، وشعرت أن الخيار "الآمن" الوحيد هو فعل ما يريدون.
إعلانوأكد الادعاء العام أن اللاعبين فعلوا ما أرادوا دون اتخاذ خطوات لضمان الموافقة الطوعية للسيدة على ما جرى بينهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يدين الهجمات على دور العبادة في بريطانيا ويطالب الدول بمكافحة الكراهية
إنجلترا – أدان مجلس حكماء المسلمين بشدة الاعتداءات التي طالت دور عبادة في المملكة المتحدة، واصفا إياها بـ”الاعتداءات الإجرامية” التي تمثل انتهاكا خطيرا للقيم الإنسانية والدينية.
وجاء في بيان صادر عن المجلس امس الأحد أن الهجمات التي استهدفت مسجدا في بيسهافن قرب برايتون وكنيسا يهوديا في مانشستر، وأسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات، “تمثل اعتداء سافرا على حرمة دور العبادة وانتهاكا للقوانين الدولية، فضلا عن كونها نوعا من الإرهاب والتطرف”.
وحذر المجلس من تصاعد خطابات الكراهية والعنصرية والإسلاموفوبيا، داعيا إلى تكاتف الجهود الدولية من أجل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان والثقافات.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الاعتداءات لا تهدد فقط أمن المجتمعات، بل تقوض أسس الاستقرار والسلم الاجتماعي، داعيا إلى تحركات جادة لوقف مظاهر التحريض والتطرف.
وفي ختام بيانه شدد مجلس حكماء المسلمين على أهمية العمل بمضامين “وثيقة الأخوة الإنسانية” التي وقعت في أبوظبي عام 2019 من قبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الراحل.
وأكد المجلس أن الوثيقة تشكل مرجعية أخلاقية وإنسانية عالمية لدعم قيم التفاهم والاحترام المتبادل والسلام في مواجهة موجات الكراهية والانقسام.
المصدر: وام