تزايد كبير في طلبات مراجعة مراكز الصحة النفسية والعقلية في إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
ارتفعت طلبات المساعدة النفسية والعقلية في مراكز الدعم النفسي في "إسرائيل" بشكل غير مسبوق، وسجلت إقبالا كبيرا من شركاء وزوجات جنود الاحتياط، بسبب الحرب مع إيران و"تداعيات" هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 المستمرة.
وذكر تقرير لـ"الائتلاف الإسرائيلي للصدمات" أن عدد الطلبات تضاعف أربع مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس حالة القلق والتوتر النفسي المتصاعدة في المجتمع الأكاديمي الإسرائيلي، بحسب ما نقل موقع "واللا" الإسرائيلي.
وأظهر التقرير "قفزات حادة في طلبات المساعدة النفسية والعقلية من مختلف الفئات. فقد ارتفعت الطلبات من أعضاء الهيئة الإدارية من 1792 إلى 5413، وفي المناطق الجغرافية والاجتماعية الطرفية ارتفعت من 6159 إلى 11365".
وأضاف أنه "بين أعضاء الهيئة الأكاديمية فصعد العدد من 4957 إلى 8753، كما سجل النازحون ارتفاعا في الطلبات من 10774 إلى 15251، بينما زاد جنود الاحتياط أنفسهم من 12922 إلى 16806 طلبات، أي بزيادة نسبتها 41 بالمئة".
وذكر أنه "في المجتمع الحريدي، ارتفعت الطلبات أيضا من 1416 إلى 2112".
ونقل عن المديرة العامة للائتلاف الإسرائيلي للصدمات، تاليا ليفانون، أن هذه الزيادة "مرتبطة مباشرة بالحرب" (إيران وغزة)، قائلة إن "شركاء وزوجات جنود الاحتياط يطلبون دعما نفسيا بعيدا عن القضاء والبيروقراطية".
وأضافت ليفانون، أن "غالبية هؤلاء الزوجات شابات وأمهات يواجهن صعوبات كبيرة في ظل غياب أزواجهن، ما ينعكس على حياتهن الأسرية وعلاقتهن الزوجية وقدرتهن على الصمود الذاتي".
وقالت أستاذة في كلية الخدمة الاجتماعية ومديرة مركز "حمانيا" في جامعة بار إيلان، شيري ألتمان، إن "الضغوط النفسية على الزوجات تتجلى في مشاعر الوحدة، والقلق، وعدم اليقين".
وأضافت أن "المتقدمات أبلغن عن صعوبات في أداء المهام اليومية وشعور عام بالإرهاق وفقدان الأمل، مما دفع كثيرات إلى طلب دعم عاطفي وأدوات عملية لتعزيز التماسك الشخصي والعائلي".
ووجه مدير "القسم الخيري" في مؤسسة إدموند دي روتشيلد، إيلي بوك، دعوة صريحة لـ"تدخل الدولة"، مؤكدا أن "مشاريع الصمود التي أطلقتها المؤسسة في الجامعات تشكل بنية تحتية حيوية لدعم الطلاب والهيئات التدريسية".
وأشار إلى أن الأرقام الواردة في التقرير "تفرض على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ خطوات فورية لتعميم مراكز الصمود النفسي في كافة المؤسسات الأكاديمية وضمان توفير الدعم اللازم في الأوقات الحرجة".
والأحد، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، وفاة جندي مظلي متدرب، متأثرا بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي بعد محاولته الانتحار، ما يرفع عدد الجنود المنتحرين منذ بداية العام الجاري إلى 19.
وقالت إذاعة الجيش: "توفي جندي مظلي متدرب، حاول الانتحار الأسبوع الماضي في قاعدة تدريب لواء المظليين جنوبي إسرائيل، متأثرا بجراحه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال مشكلات نفسية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابة 9 جنود في عملية دهس وسط إسرائيل.. الشرطة تطارد المنفذ
أُصيب 9 جنود إسرائيليين، الخميس، جراء عملية دهس وقعت في محطة حافلات بمدينة كفار يونا وسط إسرائيل، في وقت تواصل فيه الشرطة الإسرائيلية مطاردة المنفذ الذي فرّ من موقع الحادث.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جميع المصابين هم جنود كانوا ينتظرون في محطة حافلات لحظة وقوع العملية. ووفق خدمة الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داوود الحمراء"، فإن ستة من الجنود أصيبوا بجروح متوسطة، بينما وُصفت إصابات الثلاثة الآخرين بأنها طفيفة.
الشرطة تلاحق المنفذ بالمروحيات
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن منفذ العملية استخدم مركبة خاصة لتنفيذ الهجوم، قبل أن يفرّ من المكان، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تعتقد أن الدهس كان متعمدا.
وتواصل قوات الشرطة حاليا البحث عن المشتبه به في المناطق المفتوحة، بمساعدة طائرة مروحية وطائرات بدون طيار ووحدة من الكلاب البوليسية والدراجات النارية وفرق الطوارئ، مع تفعيل كافة الوسائل التكنولوجية.
ويقوم المخربون والخبراء الجنائيون بفحص السيارة التي تركت في مكان قريب من الحادث، لجمع أدلة إضافية.
وأكد إيلي بين، المدير العام لنجمة داوود الحمراء، أن "الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة"، لافتا إلى أن "فرق الإنقاذ ما زالت في الموقع لتقديم العلاج ونقل المصابين".
إغلاق المعابر والطريق إلى طولكرم
في السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية أن الشرطة أغلقت عددا من المعابر الرئيسية في محيط كفار يونا، بما في ذلك الطريق المؤدي إلى مدينة طولكرم الواقعة شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لتحديد وجهة المنفذ.
ولم تُعلن الشرطة حتى الآن عن هوية المشتبه به، كما لم تصدر أي جهة فلسطينية بيانا حول الهجوم حتى اللحظة.
وتشهد إسرائيل حالة من التوتر الأمني المتصاعد منذ أشهر، وسط تحذيرات من عودة العمليات الفردية، خاصة في ظل التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة والتوتر على الجبهة الشمالية.