رئيس الشؤون الدينية بتركيا: مصر بلد الأمان والعلم والأصالة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
وجه رئيس الشئون الدينية بتركيا، علي أرباش، الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعايته وتشجيعه لبناء دار القرآن الكريم بمسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة.. قائلا:"هذا الصرح الإسلامي العظيم الذي يعد واحدًا من أهم الآثار الإسلامية في العالم أجمع".
جاء ذلك على هامش زيارته للدار، بصحبة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حيث تفقد القاعات الفريدة من نوعها في العالم لنقش القرآن الكريم كاملاً على الجدران الرخامية، مبديًا إعجابه الشديد بهذه التحفة التي لا نظير لها في العالم.
كما تقدم بالشكر إلى الدكتور أسامة الأزهري على استقباله الطيب وعلى إتاحته لهذه الفرصة القيّمة لزيارة هذا المكان المبارك، دار القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر والسعادة لرؤيته صفحات القرآن الكريم كاملة - الثلاثين جزءًا - منقوشة كلها في أروقة هذا المكان المبارك.
وقال ("خِتَامُهُ مِسْكٌ"، فختام زيارة هذا المكان هو وجودنا في هذا الإيوان المبارك الذي ذُكِر فيه اسم مصر منقوشًا على الجدران حسب ذكرها في القرآن الكريم وفي الكتب المقدسة، وخصوصًا ذكرها في القرآن الكريم موصوفة بالأمان (ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)، فما أجلّ وصف مصر في القرآن الكريم. وذِكْر مصر في الكتاب السماوية، في التوراة والإنجيل والقرآن، إنما يحمل معنى عظيمًا ومقدّسًا. وأرى أيضًا في هذه القاعة ذكر سيناء -من أرض مصر- في التوراة والإنجيل والقرآن، وفي ذلك دلالة واضحة قاطعة على أهمية سيناء في النص الديني في الأديان السماوية".
ودعا جميع المسلمين بأنحاء العالم وفي تركيا إلى زيارة مصر والمجيء إلى هذا المكان المبارك ليشهدوا بأنفسهم هذا الجمال النفيس.
واختتم الوزيران الجولة بمعاينة المصحف العثماني، وبإطلالة على العاصمة الإدارية الجديدة من ربوة المسجد، بيّن خلالها وزير الأوقاف لنظيره التركي فلسفة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ورؤيتها المستشرفة للمستقبل، وهو ما حاز إعجاب الحاضرين وثناءهم.
جدير بالذكر أن الوفد التركي حرص على زيارة عدد من المعالم الأثرية المصرية من عصور مختلفة، وقدم الدعوة إلى وزير الأوقاف لزيارة تركيا في المستقبل القريب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر رئيس الشؤون الدينية القرآن الکریم هذا المکان
إقرأ أيضاً:
اليوم ختام فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
تختتم اليوم، فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، التي تنظمها وزارة الأوقاف، لليوم الخامس على التوالي، المنعقدة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، وذلك وسط مشاركة دولية واسعة تؤكد دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته.
وتجرى خلال هذا اليوم اختبارات فرع القراءات القرآنية فروع المسابقة، حيث تنعقد الاختبارات الخاصة بالفرع السابع، والذي يتنافس فيه ٩ متسابقين من مختلف الدول، ويشترط في هذا الفرع حفظ القرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية، مع توجيه القراءات، وألا يزيد عمر المتسابق وقت الإعلان عن المسابقة على ٤٠ عامًا، وألا يكون قد فاز بإحدى الجوائز المالية الأصلية في نفس الفرع.
تأتي هذه التصفيات في إطار الجهود المنظمة لاختيار أفضل العناصر المشاركة في المسابقة، وترسيخ معايير دقيقة في الحفظ والأداء، بما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر ثقافة القرآن الكريم وعلومه، وتعزيز حضور مصر على الساحة القرآنية العالمية.
وقد رصدت الوزارة للمسابقة جوائز مالية قدرها 13 مليون جنيه مصري، وهو أكبر دعم تقدمه الوزارة في تاريخ المسابقة؛ تأكيدًا لمكانة القرآن الكريم وأهله، ويحظى الفائزون بتكريم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (يحفظه الله)، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي تُقيمها وزارة الأوقاف احتفاءً بليلة القدر في شهر رمضان المبارك.