“طفل يبكي ويأكل الرمل”.. الرئيس التونسي يواجه كبير مستشاري ترامب بصور أطفال غزة (صور)
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تونس – استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد امس الثلاثاء في قصر قرطاج، مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط وإفريقيا.
ونشرت الرئاسة التونسية مقطع فيديو يوثق استقبال سعيّد لـ بولس، حيث استحضر صور أطفال من غزّة تُبرز حجم المُعاناة والمآسي التي يعيشونها.
وعلّق قيس سعيّد على الصور قائلا: “أعتقد أنّك تعرف هذه الصور جيّدا، طفل يبكي ويأكل الرمل في فلسطين المحتلة، صورة من عديد الصور.
وشدّد سعيّد على أن “هذه الجريمة الإنسانية غير مقبولة على الإطلاق”، متسائلا في هذا السياق: “هل هذه هي الشرعية الدولية؟ الشرعية الدولية تتهاوى يوما بعد يوم.. هذه الشرعية ليس لها أيّ معنى حينما ننظر إلى هذه المآسي التي يُعانيها الشعب الفلسطيني في كلّ يوم وفي كلّ ساعة..”.
وأكد الرئيس التونسي أنه “آن الأوان لأن تستفيق الإنسانية كلها لتضع حدّا لهذه الجرائم المرتكبة في حقّ الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أنّ “المجتمع الإنساني يُندد اليوم، بهذه الجرائم، حتى أنه تجاوز المجتمع الدولي الذي بدأ يتهاوى في كلّ أنحاء العالم”.
وأوضحت الرئاسة التونسية أن اللقاء “تناول إلى جانب المجازر التي تُرتكب في حقّ الشعب الفلسطيني، جُملة من المواضيع الأخرى من بينها الإرهاب بمختلف أنواعه والوضع في المنطقة العربية على وجه الخصوص”، حيث شدّد قيس سعيّد على أن “القضايا داخل كل دولة عربية يجب أن تحلّها شعوبها دون أي تدخّل أجنبي تحت أي مبرّر كان”.
وبّيت الرئيس التونسي أن بلاده “اختارت أن تُوسّع من شراكاتها الاستراتيجية بما يخدم مصالح شعبها ويُحقّق مطالبه وانتظاراته”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه “التهديد الصامت”: مطالب بخفض أسعار علاج التهاب الكبد لتحقيق هدف 2030
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد، الموافق لـ28 يوليوز 2025، دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع وتيرة القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بالمغرب، خاصة في ظل استمرار ارتفاع تكلفة العلاج وضعف الكشف المبكر.
وحذرت الشبكة من أن “التهديد الصامت” لا يزال يحصد أرواح المغاربة بسبب محدودية الولوج إلى التشخيص والعلاج، رغم التقدم المسجل في اعتماد أدوية جنيسة مثل “سوفوسبيفير” و”داكلاتاسفير”.
وأشارت الشبكة إلى أن عدد الحاملين المزمنين للفيروس B يقدر بـ245 ألفًا، وللفيروس C بنحو 125 ألفًا، مؤكدة أن تحقيق الهدف الأممي المتمثل في القضاء على التهاب الكبد بحلول 2030 يتطلب مراجعة جذرية لسياسات التسعير وتشجيع التصنيع المحلي وخفض تكلفة الأدوية التي تصل اليوم إلى ما بين 13,500 و13,647 درهمًا لدورة علاجية من 12 أسبوعًا.
كما حذرت الشبكة من تفشي العدوى وسط العاملين في القطاع الصحي، حيث تصل نسب الإصابة بينهم إلى 30% في غياب الحماية والتلقيح الإجباري والتدريب الكافي.
ودعت الشبكة إلى تحديث الاستراتيجية الوطنية، وتعزيز التلقيح، وتنظيم حملات فحص مجانية، وتوسيع التغطية الصحية، وتفعيل دور الوكالة المغربية للأدوية، معتبرة أن “الالتزام السياسي، والانخراط المجتمعي، وتحقيق العدالة الدوائية” هي مفاتيح النجاح في هذه المعركة الصحية.