روسيا تطور تقنية جديدة لتحويل الطحالب إلى بطاريات كهربائية صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
بدأ العلماء من جامعة سخالين الحكومية اختبارات معملية لأقطاب كهربائية كربونية ستستخدم في بطاريات الليثيوم الأيونية وتعتمد على الطحالب المحلية.
وجاء في بيان صادر عن الجامعة: “يتم تنفيذ التطوير في إطار مشروع طرحه مختبر “المصادر الكهروكيميائية للطاقة المتجددة”، والذي يحظى بدعم من برنامج المختبرات الشبابية.
ووفقا لدائرة العلاقات العامة، فإن العلماء يستخدمون عند تصنيع البطاريات نباتات بحرية من مياه بحر أوخوتسك في أقصى شرق روسيا. ويركز الباحثون بشكل خاص على معالجة الطحالب الحمراء أنفلتيا( Ahnfeltia tobuchiensis) وأعشاب البحر زوستيرا (Zostera) وروبيا (Ruppia). وتتميز هذه النباتات بمحتواها العالي من الكربون والنيتروجين، مما يجعلها مواد خام واعدة لإنتاج مواد الأنود.
وجاء في بيان صادر عن الجامعة: “ينفَّذ هذا التطوير في إطار مشروع يطرحه مختبر “المصادر الكهروكيميائية للطاقة المتجددة”، والذي يحظى بدعم من برنامج المختبرات الشبابية”.
ووفقا لدائرة العلاقات العامة، يستخدم العلماء في تصنيع البطاريات نباتات بحرية مأخوذة من مياه بحر أوخوتسك في أقصى شرق روسيا. ويركز الباحثون بشكل خاص على معالجة الطحالب الحمراء أنفلتيا (Ahnfeltia tobuchiensis)، وأعشاب البحر زوستيرا (Zostera)، وروبيا (Ruppia). وتتميّز هذه النباتات بمحتواها العالي من الكربون والنيتروجين، مما يجعلها موادّ خاما واعدة لإنتاج مواد الأنود.
وعند المعالجة الحرارية للكتلة الحيوية بدون وجود أكسجين، يتم الحصول على مادة كربونية مسامية Biochar (الفحم الحيوي ) يمكن استخدامها في البطاريات.
ونقلت دائرة العلاقات العامة عن رئيس المختبر أوليغ شيتشالين قوله: “إن استخدام الفحم الحيوي المستخرج من الطحالب ليس نهجا صديقا للبيئة فحسب، بل وطريقة لتقليل الاعتماد على استيراد الغرافيت الاصطناعي، الذي يأتي معظم كمياته من الخارج”.
ويمثل هذا الاتجاه جزءا من أجندة بحثية أوسع للمختبر، حيث يتم تطوير مشاريع بالتوازي في مجالات البطاريات الصلبة، وطاقة الهيدروجين، وإعادة تدوير عناصر الطاقة.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
انفجار بطاريات بيكسل 6 إيه رغم تحديثات غوغل لمواجهة المشكلة
أطلقت شركة غوغل في مطلع يوليو/حزيران الجاري تحديثا لهواتف "بيكسل 6 إيه" (Pixel 6a) لحماية المستخدمين من انفجار البطارية، ولكن التحديث لم ينجح في إيقاف الانفجارات، وفق التقرير الذي نشره موقع "آرس تكنكيا" التقني.
ويهدف تحديث "غوغل" لخفض حمل البطارية عبر تخفيض دورة حياتها وتقليل سرعة الشحن في الهواتف التي أتمت أكثر من 400 دورة شحن منذ تشغيلها للمرة الأولى، حسبما أشار التقرير.
ولكن حسب ما نُشر على منصة "ريديت" (Reddit)، فإن التحديث لم يكن كافيا لمنع هاتف أحد المستخدمين من الانفجار تماما، حسب الصورة التي أرفقها في منشوره كما جاء في تقرير الموقع.
ويؤكد التقرير أن الهاتف كان متصلا بشاحن معتاد ومعد من "غوغل" للشحن ليلا، ولكن المالك استيقظ على رائحة حريق ليفاجأ بوجود دخان من بطارية الهاتف، مما تسبب في سقوط الهاتف على الأرض حتى هدأت النيران، ويذكر المالك أنه قام بتحديث الهاتف إلى النسخة الأخيرة مؤخرا.
ويذكر أن هذه ليست الحالة الأولى لمثل هذه الحرائق في هواتف "بيكسل 6 إيه"، لذلك احتاجت الشركة لإطلاق هذا التحديث بعد موجة موسعة من الشكاوى الواردة من المستخدمين.
وقامت "غوغل" أيضا بعرض تعويض 150 دولارا في صورة رصيد في المتجر أو 100 دولار مباشرة، فضلا عن استبدال مجاني للبطارية في متاجرها الرسمية للمتضررين من بطاريات الهاتف وأدائها الحالي، وذلك وفق ما جاء في تقرير الموقع.
ويبدو أن "غوغل" لديها تاريخ طويل مع مشاكل البطارية في هواتف "بيكسل" الاقتصادية، إذ عانى هاتف "بيكسل 4 إيه" من مشاكل مماثلة دفعت "غوغل" لإطلاق تحديث لمعالجة مشاكلها وتسبب في ضعف بطاريات الهواتف كثيرا.
ويقول صاحب الهاتف أن متجر "غوغل" القريب منه لا يملك بطاريات هاتف "بيكسل 6 إيه" وإرسال الهاتف من أجل إصلاحه يستغرق وقتا وتكلفة كبيرة، ولا يغطي التعويض المقدم من الشركة ثمن هاتف جديد.
إعلانوتعد انفجارات بطاريات الهواتف المحمولة من أكثر الأخطار المتعلقة بهذه التقنية والتي تمنع الشركات من طرح بطاريات جديدة ذات مواصفات خارقة، وذلك وفق ما جاء في التقرير.