عضو لجنة الثقافة بالحوار الوطنى: الهوية من الماضى وتصنع المستقبل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة سابقًا، أن جميع أطراف الشعب المصري لها الحق في المشاركة في الحوار الوطني، مشددًا على أن وزارة الثقافة ليست المسئول الوحيد عن زيادة الوعي وتشكيل الهوية، ومطالبًا بإنشاء منظومة لتشكيل الوعي.
وقال الدكتور أحمد مجاهد، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، إن هناك مفاهيم خاطئة عن الهوية، من بين هذه المفاهيم أن الهوية مرتبطة بالماضي فقط، بينما هي ذات علاقة بالماضي، والهدف منها صناعة المستقبل.
الثقافة ليست الوحيدة المسؤولة عن الهويةوأضاف: "البعض يظن أن الهوية ثابتة ولها العديد من الأبعاد، بعد مصرى، بعد إفريقي، بعد عربي، وهكذا، هي ليست كتابا نحفظه ونردده"، لافتًا إلى أن "لجنة التعليم، وتحديدًا ما قبل الجامعي، أوصت بأن تجتمع مع لجنة الثقافة، وأول توصية للجنة الثقافة، هي أن وزارة الثقافة ليست المسؤول الوحيد عن تشكيل الوعي، فلو افترضنا أن هناك ثقافة إجبارية، فإننا نحصل عليها إما من المدرسة أو الجامعة أو الكنيسة أو المسجد".
الحوار الوطني ينصف الأم في تعديل قانون الوصاية على أموال القصر (فيديو) نسرين البغدادي: ناقشنا قانون الوصاية بالحوار الوطني قبل المسسلسل والأم هي الأحق تشكيل الوعيواستطرد مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني: "قلنا أنه لا بد من تشكيل منظومة تسمى منظومة تشكيل الوعي، هذه المنظومة تضم التربية والتعليم، التعليم العالي، والشباب والإعلام والثقافة بالإضافة إلى الأزهر والكنيسة، وبدأ الكلام عن عمل هيئة لذلك أو مؤسسة لذلك، وانتهينا إلى الحلول الأقرب للمنطقية بأن تكون مجموعة وزارية تحت إشراف رئيس الوزراء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة الثقافة والهوية الحوار الوطني الشعب المصري وزارة الثقافة لجنة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: تشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين” بداية لمسار الشفاء وحفظ كرامة الغائبين
دمشق-سانا
أكد وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح،”أن إصدار المرسوم القاضي بتشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين والمختفين قسراً” يمثل أولى الخطوات الرسمية في التعامل مع أحد أكثر الملفات إيلاماً في الذاكرة الوطنية.
وأشار الوزير عبر منشور له عبر منصة “إكس” إلى أن هذه الخطوة جاءت استجابة لنداء الغياب، لصورة لم تكتمل، ولذاكرة مثقوبة بالشوق، وخطوة لاستعادة الحقيقة”، مؤكداً أن “الثقافة لا تكتمل دون ذاكرة، والذاكرة لا تكتمل دون حقيقة”.
وأضاف: “المفقودون ليسوا في طيّ النسيان، بل هم في صميم الوجدان السوري، إنهم حاضرون في ضمير هذا الوطن، والعدالة لهم ليست مجرد مطلب، بل بداية لمسار الشفاء، لجبر القلوب وحفظ كرامة الغائبين”.
ويُعد تشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين” خطوةً مفصليةً في مسار العدالة الانتقالية، تهدف إلى معالجة ملف المفقودين والمغيبين قسراً ضمن إطار مؤسساتي وطني يحفظ الحقوق، ويرتكز على العدالة والإنصاف.
تابعوا أخبار سانا على