رئيس أركان جيش الاحتلال يدعو إلى هدنة طويلة في غزة بسبب عدم القدرة على هزيمة حماس
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
#سواليف
شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، #أيال_زامير، على ضرورة التوجه نحو #هدنة_طويلة_الأمد في قطاع #غزة، حتى في ظل عدم القضاء على حركة #حماس.
وخلال اجتماع عقد في قاعدة غليلوت العسكرية بحضور هيئة الأركان العامة وقيادات عملياتية، وفي أول تقييم شامل للوضع يعقده منذ اندلاع حرب 7 أكتوبر، قال زامير إن الجيش بحاجة إلى “استراحة عملياتية” بعد نحو عامين من القتال المستمر، الذي عطل خطط إعادة بناء جيش الدفاع وتطويره، مشيرا إلى أن استمرار القتال في غزة فرضه قرار القيادة السياسية مطلع عام 2025.
وأوضح زامير أن الجيش لم يجرِ تدريبات كبيرة بالذخيرة الحية للعام الثاني على التوالي، خاصة في الجبهة الشمالية، ما أثر سلبا على الجاهزية، ودعا إلى العودة إلى “الأساسيات والجاهزية” كأولوية خلال المرحلة المقبلة.
مقالات ذات صلة الصبيحي يسأل .. على مين الحق؟ 2025/07/23ووفقا للتقييم السنوي الذي نشره الجيش الإسرائيلي، فإن الحرب الطويلة في غزة والتي تعد الأطول منذ حرب الاستنزاف، أفرزت نتائج ميدانية غير حاسمة، حيث لم تهزم حماس، رغم الإنجازات العسكرية على الأرض، لا سيما في رفح. وأشار التقرير إلى أن الانسحاب من محور “موراج” قد يسمح بعودة مقاتلي الحركة إلى مناطق كانت قد خضعت سابقا للسيطرة الإسرائيلية.
زامير، الذي تولى منصبه في مارس 2025، كان يأمل بوضع خطة لسنوات عدة للجيش، غير أن استئناف العمليات العسكرية في القطاع حال دون ذلك. وخلال الاجتماع، أكد أن استمرارية القتال دون وضوح استراتيجي أو دعم شعبي واسع تمثل تحديا كبيرا، داعيا إلى مراجعة أساليب القتال وإعادة تقييم أهداف الجيش في غزة.
كما اشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مخاطر تحيط بالجيش الإسرائيلي وتماسكه الداخلي، في إشارة إلى التوترات المتزايدة داخل المؤسسة العسكرية بسبب استنزاف القوات وعدم استقرار الرؤية السياسية.
ولفت إلى أن الجيش سيواصل وجوده العملياتي في محيط غزة وجنوب لبنان والجولان السوري المحتل، ضمن سياسة “الدفاع عبر الهجوم” داخل أراضي الخصم.
وأشار زامير إلى أن التحولات التي تشهدها جماعات مثل حماس وحزب الله تستدعي استثمارات جديدة في القدرات الاستخباراتية والتكنولوجية، موضحا أن الجيش يعتزم إنشاء إدارة تدريب جديدة لاستيعاب الدروس المستخلصة من الحرب الجارية.
وفي ظل استمرار المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن وقف النار وتبادل أسرى، يرى مراقبون أن تصريحات زامير تعكس رغبة المؤسسة العسكرية في الانتقال من حالة استنزاف طويلة إلى إعادة بناء ممنهجة، مع الحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت حتى الآن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أيال زامير هدنة طويلة الأمد غزة حماس الجیش الإسرائیلی فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اغتيال الرجل الثاني في القسام..من هو رائد سعدمهندس هزيمة فرقة غزة في 7 أكتوبر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، تنفيذ هجوم استهدف قيادياً بارزاً في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل مدينة غزة.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المستهدف هو القيادي رائد سعد، زاعمةً أنه كان مسؤولاً عن وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر، والذي تقول الرواية الإسرائيلية إنه استهدف هزيمة فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال.
ونقلت مصادر أمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أن العملية استهدفت القيادي البارز في كتائب القسام رائد سعد، واصفةً إياه بـ”الرجل الثاني” في الجناح العسكري لحماس، ومؤكدةً نجاح عملية الاغتيال.
وفي بيان مشترك، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إنهما أصدرا توجيهات مباشرة بتنفيذ عملية اغتيال رائد سعد، وذلك رداً على تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم.
وادعى البيان أن رائد سعد يُعد من مهندسي هجوم السابع من أكتوبر، وكان يعمل على إعادة تنظيم صفوف حركة حماس والتخطيط لهجمات جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن القيادي المستهدف كان يقود محاولات لإعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، بما في ذلك إعادة تأهيل وتصنيع وسائل قتالية وأسلحة لصالح الحركة.
وكشفت الإذاعة أن الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيال رائد سعد عدة مرات خلال الفترة الماضية، لكنه نجا من محاولات اغتيال سابقة خلال الحرب على قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال نُفذت بموافقة مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً، وهو ما أكدته أيضاً صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلاً عن مصدر أمني، أشار إلى غياب أي تنسيق مع واشنطن قبل تنفيذ العملية.
وفي المقابل، ردت حركة حماس بالقول إن الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت سيارة في مدينة غزة تمثل تصعيداً خطيراً وإمعاناً في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله، داعية الوسطاء والدول الضامنة إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لوقف خروق الاحتلال وكبح ممارسات حكومته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن