إغلاق مركز تعليمي في العراق بسبب دمية لابوبو.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
بغداد
أغلقت وزارة التربية العراقية، مركز تعليمي أهلي في بغداد، بعدما أثار غضبًا واسعًا بين العراقيين بسبب إعلان ترويجي اعتبره كثيرون مسيئًا.
وجاء ذلك بعدما نشر المركز التعليمي الذي يقدم دروس تقوية في المناهج الدراسية للطلاب، إعلانًا يتحدث مقدمه عن كتاب يساعد الطلاب على دراستهم ويحثهم على اقتنائه.
ووجد الإعلان رواجًا واسعًا بسبب شهرة مقدمه المعروف في مواقع التواصل الاجتماعي، واسمه “برير يعقوب”، فيما تعرَّض المعلن والمعهد الذي استضافه، لانتقادات واسعة شارك فيها معلمون وأهالي اعتبروا الإعلان مسيئًا للمعلمين والعملية التعليمية، ولا سيما وصف المعلم بـ”لابوبو” في إشارة للدمية العالمية الشهيرة.
وأقدمت وزارة التربية عقب ذلك الجدل، على التدخل وقالت في بيان إنها وجهت بإغلاق المعهد التعليمي فور انتشار الإعلان في مقطع فيديو يروّج لمادة دراسية بأسلوب “غير لائق، يتنافى مع القيم التربوية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_gPGu9p4k8BjvVw7A_568p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العراق دمية لابوبو مركز تعليمي
إقرأ أيضاً:
تركيا:ندرك حجم شحة المياه في العراق و”نحاول” تخفيفها!
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 2:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزيرُ الخارجيّةِ التركيّ هاكان فيدان، امس الجمعة، أن تركيا تدرك حجم مشكلة شح المياه في العراق، مبينا انها مشكلة مشتركة.وقال فيدان في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي إن ” تركيا تُدركُ حجمَ مشكلةِ شحِّ المياهِ في العراق، ولا سيّما في محافظاتِ البصرةِ والموصلِ ومدنٍ أخرى، وأنّ أزمةَ المياهِ مشكلةٌ مشتركةٌ ناجمةٌ عن التغيّراتِ المناخيّةِ وحالاتِ الجفاف”.واضاف إن “اللجنةَ المشتركةَ بينَ الجانبينِ تعملُ منذُ عامينِ على إصلاحِ توزيعِ المواردِ المائيّةِ وإحياءِ المشاريعِ المشتركة، مشيرًا إلى أنّ العملَ وصلَ إلى مراحلِه النهائيّة، وأنّ العراقَ وتركيا يجتمعانِ بروحٍ أخويّةٍ ويتبادلانِ الأرقامَ والبياناتَ بثقةٍ متبادلة”.واوضح فيدان ان “التعاونَ بينَ البلدينِ يشملُ مجالاتِ الطاقةِ والتجارةِ، مؤكدًا أنّ الوصولَ إلى الطاقةِ التصديريّةِ الكاملةِ للنفطِ يُعزّزُ الشراكةَ الاقتصاديّةَ بينَ الجانبين”.و أشارَ إلى اهتمامِ أنقرة بجهودِ العراق في ترسيخِ الاستقرارِ في سوريا، مثنيًا على خطواتِ بغداد في معالجةِ أوضاعِ مخيّمِ الهول”.