دعوة إلى بناء تعاون زراعي بين سوريا والأردن ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
عمان-سانا
دعا رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمّان خليل الحاج توفيق، إلى بناء تعاون زراعي يجمع المملكة الأردنية وسوريا ولبنان، باعتباره ركيزة إستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية بترا عن غرفة التجارة قولها في بيان نشر اليوم: إن الحاج توفيق أكد خلال لقائه وأعضاء من مجلسي إدارة الغرفتين مساء أمس رئيس وأعضاء نقابة المهندسين الزراعيين السوريين ” أن هذا التعاون الثلاثي يمثل منصة متكاملة لتجميع الخبرات ونقاط القوة والميزات في كل بلد، ولا سيما مع وجود العديد من النقاط المشتركة بينهم، ما يسهم في الوصول إلى حالة من التكامل الزراعي والغذائي.
وبحسب البيان، شدد الحاج توفيق على ضرورة الإسراع في إعداد روزنامة زراعية مشتركة بين الأردن وسوريا، لما لها من دور كبير في تنسيق عمليات التصدير والاستيراد بين الجانبين، بما يضمن تدفقاً منتظماً للمنتجات الزراعية.
من جهته، عبر نقيب المهندسين الزراعيين السوريين المهندس مصطفى المصطفى عن تقديره الكبير لمواقف الأردن التي تجسد دعماً ثابتاً ومستمراً للشعب السوري في مختلف الظروف، مؤكداً اعتزازه بالشراكات القائمة مع القطاع الخاص الأردني، والتي تهدف إلى دعم قطاع الزراعة في سوريا وتعزيز فرص الاستثمار الزراعي.
وأعرب المصطفى عن حرص سوريا على توفير كل التسهيلات اللازمة لاستقطاب الاستثمارات وتعزيز التعاون مع الأردن في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، موضحاً أن سوريا تمتلك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون الزراعي بين البلدين.
نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين المهندس علي أبو نقطة ونقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية صالح الياسين أكدا أهمية تعزيز الدعم والتعاون بين الأردن وسوريا في القطاع الزراعي.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على ترتيب زيارة وفد أردني زراعي إلى دمشق يمثل جميع قطاعات الإنتاج النباتي والحيواني والأسمدة وغيرها، إضافة الى ممثلي الهيئات التي تمثل المزارعين والمنتجين والمصدرين والنقابات المهنية والأعمال الزراعية للتشبيك مع نظرائهم من الجانب السوري.
رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمّان خليل الحاج توفيق 2025-07-23najwaسابق وزير التربية ومحافظ دمشق يتفقدان أعمال تنتيج الأوراق الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية بدمشقآخر الأخبار 2025-07-23دعوة إلى بناء تعاون زراعي بين سوريا والأردن ولبنان 2025-07-23وزير التربية ومحافظ دمشق يتفقدان أعمال تنتيج الأوراق الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية بدمشق 2025-07-23المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية: إنجازات وخطط طموحة لتحسين البنية التحتية 2025-07-23“سوريا تبتسم من جديد”… معرض ومؤتمر لصحة الفم والأسنان غداً في دمشق 2025-07-23الإدارة المحلية: إزالة رموز النظام البائد امتداد للهوية البصرية الجديدة لسوريا 2025-07-23اقتصاد سوريا… نحوَ كسر الجمود والتفاعل مع دول العالم 2025-07-23ورشة بجامعة حماة تبحث أحدث طرق مواجهة أمراض الجهاز التنفسي للدواجن 2025-07-23حمص تفتتح صالة “غير محكوم” لتسريع الخدمة خلال 10 دقائق 2025-07-23مذكرة تفاهم تركية بريطانية تتيح لأنقرة استخدام مقاتلات “يوروفايتر” 2025-07-23غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية
صور من سورية منوعات مايكروسوفت تحذر من هجوم على أجهزة وشركات أمريكية ودولية 2025-07-21 قشور الأرز… ركيزة البناء الصديق للبيئة في قرغيزستان 2025-07-13
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحاج توفیق
إقرأ أيضاً:
فيدان: رصدنا تحركات انفصالية في سوريا ونساعد الحكومة على بناء جيشها
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده رصدت تحركات في سوريا بعد الصراع الذي جرى بين عشائر البدو والدروز بمحافظة السويداء جنوب البلاد، ما دفعها إلى إطلاق تحذير للأطراف الانفصالية، مؤكدا أهمية سوريا بالنسبة للأمن القومي التركي.
وأشار فيدان، في لقاء تلفزيوني أمس الجمعة، لـ قناة "إن تي في" التركية المحلية، إلى أنّ تركيا حذرت من أنها ستتدخل لمنع تقسيم سوريا بعد رصدها استغلال مجموعات ما جرى في السويداء، قائلا: "وجب علينا إطلاق تحذير وفعلنا، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها".
ولفت فيدان إلى أن تركيا ودول عدة أكدت مرات عدة على ضرورة احترام الحكومة السورية هوية كافة أطياف الشعب ومراعاة حقوقهم، مبينا أنه لا يجب لأي جهة أن تحمل السلاح خارج سلطة الدولة.
وأضاف أن تركيا بعثت الرسائل نفسها إلى إسرائيل عبر قنوات استخبارية ومحادثات مع محاورين آخرين، مشيرا الى أنه "لا يجوز لأحد المساس بسلامة أراضي سوريا ولا ينبغي أن تُشكل تهديدا لأي دولة في منطقتها، ولا ينبغي لأي دولة أن تُشكل تهديدا لها".
وعن الاشتباكات التي اندلعت في السويداء في 13 يوليو/تموز، قال فيدان "بصراحة، نرى أن إسرائيل تعرقل جهود الحكومة المركزية للتدخل بشكل محايد في الصراع بين البدو والدروز. وكان اعتراضنا الإستراتيجي على ذلك على وجه الخصوص".
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية مسلحة خارجة على القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
وأوضح الوزير التركي، أن الرئيس السوري أحمد الشرع طبّق سياسة شاملة تجاوزت التوقعات، مؤكدا ضرورة عدم انحياز الحكومة المركزية لأي طرف في النزاعات المحتملة بين الجماعات، بل عليها التدخل، ومعاقبة المسؤولين عند ثبوت تورطهم.
إعلانوأشار إلى أنّ سوريا تشهد انطلاق عملية بدعم من تركيا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مضيفا "كنا نرى دائمًا أن هناك جهات يمكن أن تستفيد من تقسيم سوريا، ومن عدم استقرارها، ومن عدم تعافيها، وأنهم يرغبون في أن تظل سوريا تتخبط في حفرة اليأس والإحباط والسلبية".
ولفت فيدان، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح أنه ليس لديه رأي إيجابي للغاية بشأن استقرار سوريا.
وفي إطار مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، كان آخرها في 19 يوليو/تموز الجاري.
ولم تصمد اتفاقات وقف إطلاق النار الثلاثة الأولى طويلا، إذ تجددت الاشتباكات يوم 18 يوليو/تموز، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، وهو أحد مشايخ عقل الدروز في السويداء، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو وممارسة الانتهاكات عليهم.
واستغلت إسرائيل الاضطرابات في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
الاتفاق مع الكردوعن توقيع الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا في 10 مارس/آذار الماضي أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده تنتظر تنفيذ الاتفاق.
وقال "نريد أن يسير الأمر في أجواء إيجابية. نريد أن يخطو الأكراد خطوة نحو سوريا جديدة، يشعر فيها الجميع بالمساواة، دون سفك دماء أو معاناة، وتُصان فيها هويتهم وحقوقهم، وخاصة ممتلكاتهم ومواطنتهم وثقافتهم".
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس الشرع، ومظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
التعاون الدفاعيوعن التعاون المحتمل بين تركيا وسوريا في مجال الدفاع، أوضح فيدان أنه "لا يوجد شيء أكثر طبيعية من التعاون بين البلدين في مجال الدفاع، وخاصة في مكافحة الإرهاب"، وأكد أن سوريا تحتاج إلى دعم ومساعدة فنية جدية في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة الأساسية، وخاصة القوات المسلحة.
وأشار فيدان إلى أنه من غير الممكن توفير الأمن والنظام والخدمات إذا لم يتم إعادة هيكلة مؤسسات الدولة في سوريا، وقال إن هناك مشكلات في الصحة، والتعليم والنقل والطاقة وأن أنقرة تسعى، بالتعاون مع دول المنطقة، إلى معالجتها شيئا فشيئا.
وأضاف الوزير التركي، على القوات المسلحة السورية الوصول إلى مستوى معين من القدرة في مرحلة ما لحماية حدودها، ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ومكافحة الإرهاب، ومنع التهديدات الأخرى في المنطقة؟
والأربعاء أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن الحكومة السورية طلبت دعما رسميا من أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة.