57 % نمو في صافي أرباح بنك الشارقة في النصف الأول
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
حقق بنك الشارقة أداءً مالياً قوياً خلال النصف الأول من العام الحالي، مسجلاً أرباحاً صافية قياسية بلغت 268 مليون درهم، مما يمثل قفزة نوعية بنسبة 57% على أساس سنوي، مقارنة بأرباح نفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 171 مليون درهم.
ويأتي هذا النمو مدعوماً بزخم قوي في الربع الثاني من العام الحالي، والذي شهد تحقيق أرباح صافية بقيمة 152 مليون درهم، بزيادة قدرها 31% على أرباح الربع الأول البالغة 116 مليون درهم.
وتعكس النتائج المالية للنصف الأول فعالية التركيز الاستراتيجي للبنك على تحقيق نمو مستدام، حيث شهدت جميع مؤشرات الأداء الرئيسية تحسناً ملحوظاً، وجاء هذا الأداء القوي مدفوعاً بارتفاع الدخل الممول وغير الممول؛ إذ ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 55% ونما الدخل التشغيلي بنسبة 51%، كما تحسّنت نسبة التكلفة إلى الدخل لتصل إلى 31% بفضل التزام البنك المستمر بتطبيق سياسات صارمة لضبط التكاليف، إذ تبرز هذه النتائج الإيجابية أسس الأعمال القوية للبنك وكفاءته التشغيلية وإدارته الحكيمة للمخاطر والتزامه المستمر بتعزيز قيمة المساهمين.
أخبار ذات صلةكما أظهرت نتائج النصف الأول محافظة بنك الشارقة على ميزانية عمومية قوية، حيث بلغ معدل القروض إلى الودائع 93% مع الاحتفاظ بنسب مريحة للغاية من السيولة، كما حافظ البنك على متانة قاعدته الرأسمالية، إذ بلغت نسبة كفاية رأس المال 14%، وسجلت مؤشرات الرسملة الأخرى، بما في ذلك نسبة الشريحة الأولى من رأس المال (Tier 1) ونسبة الأسهم العادية في الشريحة الأولى (CET1)، حوالي 13%.
وتعليقاً على هذه النتائج، أكد الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس مجلس إدارة بنك الشارقة، أن البنك حافظ على زخمه القوي خلال النصف الأول من عام 2025، مستنداً إلى النتائج القوية التي حققها في الربع الأول. وقال إن صافي الربح القياسي الذي تم تحقيقه يعكس استمرارية التحسن في الأداء التشغيلي وكفاءة العمليات والمرونة المالية، مشيراً إلى أن هذه النتائج جاءت مدعومة بنمو مستقر في الميزانية العمومية وتنوع في محفظة الأعمال وتحسين القدرات التشغيلية، إلى جانب اتباع نهج حذر في إدارة المخاطر.
وأكد على ثقة مجلس الإدارة في التوجه الاستراتيجي للبنك، قائلاً: نحن على ثقة بقدرتنا على تحقيق عوائد مستدامة وطويلة الأجل، مع التزامنا المستمر بمبادئ الحوكمة الرشيدة والسياسات الائتمانية المتحفظة.
وقال محمد خديري، الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة، إن خطة البنك للتحول الاستراتيجي تشهد تقدماً ملحوظاً، وتجسد نتائجه في النصف الأول من العام مدى التقدم الذي يواصل البنك إحرازه عبر مختلف خطوط الأعمال، مشيراً إلى النجاح في تنمية ميزانية البنك العمومية وتوسيعها وتعزيز العلاقات مع العملاء، إلى جانب تحسين التكامل بين المنتجات والخدمات، مما أسهم في تحقيق نتائج قوية وشاملة. وأوضح أن البنك يواصل التركيز على تحقيق نمو مستدام ومربح، من خلال توظيف رأس المال بكفاءة وتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المخاطر، مشيراً إلى أن البنك في موقع يؤهله لتحقيق عوائد مجزية للمساهمين والمساهمة الفاعلة في نمو وتنوع الاقتصاد الإماراتي، بفضل الأسس المتينة والتحسن المستمر في مؤشرات الأداء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النصف الأول بنک الشارقة ملیون درهم من العام
إقرأ أيضاً:
علاج الشك المستمر في الوضوء والصلاة.. لا تلتفت إليه في هذه الحالة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سألت امرأة قالت: إنه يلازمها الشك كثيرًا منذ ثلاث سنوات في وضوئها أثناء الوضوء وبعده، في الصلاة وخارجها، مما يترتب عليه إعادة الوضوء عدة مرات، كما أنها تشك أيضًا في صلاتها من ناحية نقصها أو زيادتها وذلك بعد تمامها، وطلبت معرفة الحكم الشرعي فيما يجب عليها أن تفعله إزاء هذا الشك حتى تكون صلاتها صحيحة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن المفهوم من السؤال أن الشك يحدث للسائلة في الطهارة بعد إتمام الوضوء وفي الصلاة بعد إتمامها أيضًا؛ فهي إذن يطرأ عليها الشك بعد تيقنها من الطهارة وبعد تيقنها من إتمام الصلاة، كما يفهم من السؤال أيضًا أن هذا الشك أصبح عادة لها.
الشك في الصلاةوأوضحت دار الإفتاء أن حكم الوضوء شرعًا في هذه الحالة أنه صحيح وتعتبر متطهرة؛ فيجب عليها عدم الالتفات إلى هذا الشك؛ لأن الشك لا يرفع اليقين شرعًا، وكذلك حكم الشك في الصلاة ما دام يحدث لها بعد تمامها؛ إذ الشك في هذه الحالة غير معتبر كما ذكر.
وتابعت: وهذا كله إذا لم تتيقن من وجود الحدث، أو لم تتيقن من ترك بعض أركان الصلاة، أو ارتكاب ما يبطلها.
وإننا ننصح السائلة بأن تتوضأ مرة واحدة وتصلي ولا تلتفت لهذا الشك مطلقًا مهما كان أثره في نفسها، ولا تعيد الوضوء ولا الصلاة، وبذلك تكون أدت الواجب عليها وأبرأت ذمتها أمام الله؛ لأن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا نزاع في أنها إذا اتبعت هذا تغلبت على هذا الشك في وقت قريب جدًّا وشفيت منه تمامًا.