أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة تستهدف الإنسان الفلسطيني بشكل مباشر، وتسعى لتفريغ القطاع من سكانه عبر القتل والتجويع والتهجير، وذلك لتحقيق أهداف استعمارية واستثمارية جديدة في المنطقة.

وقال في حديثه مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن إسرائيل لم تعد تخفي أهدافها من الحرب، فهي لم تعد تتحدث عن استعادة الأسرى أو القضاء على حماس، بل باتت تصرح علنًا برغبتها في استعادة غزة، ليس فقط لأسباب أمنية، بل لاستخدامها لاحقًا في مشاريع استيطانية واستثمارية استراتيجية، ولتحويلها إلى نقطة مواصلات دولية تضرب الاقتصاد العربي والإسلامي.

وحول مؤسسة «غزة الإنسانية»، التي باتت تحوم حولها شكوك متزايدة، قال عوض إنها «أنشئت بأموال إسرائيلية وبرعاية أمريكية لتلعب أدوارًا تتجاوز الجانب الإغاثي، وتشمل أدوارًا أمنية وسياسية وعسكرية»، واصفًا إياها بأنها «ذريعة تُستخدم لنفي التهم الدولية عن إسرائيل، بادعاء أنها تقدم المساعدات الإنسانية في الوقت الذي تحوّل فيه تلك المساعدات إلى أداة جديدة للعقاب الجماعي».

إعلام إسرائيلي: حماس طلبت دخول المساعدات إلى غزة وفقا لخطة الأمم المتحدة فقطأبو شامة: مصر تشكل حائط صد حقيقي أمام مشاريع التهجير الإسرائيلي في غزةالمتحدث باسم الصليب الأحمر: تمت عسكرة توزيع المساعدات على الفلسطينيين في غزةالصحة العالمية: وجودنا مهدد في قطاع غزة ومصممون على مواصلة العمل طباعة شارك غزة القدس إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة القدس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية

الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: التعنت الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية يستهدف كل شيء
  • منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان وترسيخ الكرامة الإنسانية
  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • مشاريع قوانين عنصرية في إسرائيل تعيد طرح سؤال من هو اليهودي؟
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
  • غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
  • مدير المستشفى الفرنسي بالقدس: نقدر لقطر دعمها الإنساني