الثورة نت/..

اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، تصويت الكنيست الصهيوني، اليوم الأربعاء، لاقتراح يدعو لفرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية وغور الأردن وإعتبارها جزءاً من ما يسمى “الوطن التاريخي للشعب اليهودي”، يكشف الوجه الإستعماري الكولونيالي والأطماع التوسعية للكيان الصهيوني.

وقالت اللجان، في تصريح صحفي، إن “تصويت الكنيست الصهيوني على هذا الاقتراح الإجرامي يؤكد ان الكيان الصهيوني لا يعير أي اهتمام لأي معاهدات وإتفاقيات، وأن ما يسمى باتفاق أوسلو، ماهو إلى كسب للوقت للسيطرة على الأرض الفلسطينية وتهويدها وطرد أصحابها الشرعيين منها بالقوة والخذلان والصمت الرسمي العربي والإسلامي والنفاق الدولي”.

وأضافت: “مطامع العدو الصهيوني لن تنتهي في الضفة والقدس وغزة وأرضنا المحتلة عام 48 وكافة الأراضي الفلسطينية والمنطقة بأكملها، وهذا يتطلب تحركاً جدياً وفاعلاً من كافة مكونات الأمة العربية والإسلامية، والتوحد للتصدي للمشروع الصهيوني الإحلالي الإجرامي التوسعي الذي يستهدفنا جميعاً”.

وأكدت أن “دعم الإدارة الأمريكية المجرمة ورئيسها ترامب للكيان الصهيوني هو من يشجع قوى اليمين الصهيوني المتطرف في الكيان على إجرامها وإرهابها والمضي قدماً في تهجير واستئصال الشعب الفلسطيني من أرضه، فهم يعتمدون على هذا الدعم السياسي والأمني والعسكري للإفلات من المحاسبة في المحافل الدولية”.

ودعت لجان المقاومة، الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأرض المحتلة عام 48 إلى أخذ زمام المبادرة وإشعال ثورة شعبية وانتفاضة عارمة لإفشال المخططات الصهيونية التهويدية ولردع العدو الصهيوني ولجمه عن التمادي والإستقرار بعدوانه على الشعب والأرض الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ملتزمون باتفاق وقف اطلاق النار رغم مماطلة العدو الصهيوني الدخول للمرحلة الثانية

الثورة نت /..

أفاد المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الاحد، باستمرار البحث عن جثث الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة رغم الصعوبات.

وأكد قاسم في تصريح لقناة الجزيرة، التزام حركة “حماس” الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني يماطل في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب واستحقاقاتها.

ودعا، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق، إلى الضغط على العدو الصهيوني لتنفيذ التزاماته، وفتح معبر رفح، والانتقال للمرحلة الثانية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • “العشائر الفلسطينية” يحذر من محاولات العدو الصهيوني تهريب المواد المخدرة إلى غزة
  • “الأحرار الفلسطينية” تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية
  • “الانتفاضة”: تصاعد العمليات البطولية رداً طبيعياً على جرائم العدو الصهيوني في الضفة والقدس
  • “حماس”:عملية الطعن البطولية ردّا طبيعيا على جرائم العدو الصهيوني
  • فتح الانتفاضة: تصاعد العمليات البطولية رداً طبيعياً على جرائم العدو الصهيوني في الضفة والقدس
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد الفتى “مهند زغير” برصاص العدو الصهيوني في الخليل
  • العدو الصهيوني يقتحم الضفة المحتلة ويُخلي منزلا في نابلس تمهيدا لتفجيره
  • في اليوم الـ 53 لـ “هدنة غزة”..العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين
  • “حماس” عملية الدهس شمال الخليل تأتي كرد على جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة
  • “حماس”: ملتزمون باتفاق وقف اطلاق النار رغم مماطلة العدو الصهيوني الدخول للمرحلة الثانية