“حماس” تؤكد أن تصويت الكنيست الصهيوني بفرض “السيادة” على الضفة إجراء باطل ولا شرعية له
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الأربعاء، على أن تصويت الكنيست الصهيوني على مشروع قرار لفرض “السيادة” على الضفة الغربية المحتلة تمهيداً لضمها؛ هو إجراء باطل ولا شرعية له، ولن يغيّر هوية الأرض الفلسطينية.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي، إن “هذا الإجراء يُشَكِّل تحدّياً للقوانين والقرارات الدولية، وامتداداً للانتهاكات الواسعة التي ترتكبها حكومة العدو في الضفة الغربية المحتلة، من سرقةٍ للأراضي وتوسيعٍ للاستيطان، بالتوازي مع حملات القتل والاعتقال والتضييق على الشعب الفلسطيني”.
ودعت الحركة “جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وقواه الحية، إلى الوحدة والتكاتف وتصعيد المقاومة بكل أشكالها لإفشال مشاريع العدو الصهيوني الفاشي”.
وكما دعت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى إدانة هذه الخطوة الباطلة، ووضع حدٍ لرعونة العدو وسياساته الفاشية وانتهاكاته المستمرة لحقوق شعبنا الفلسطيني، والتي تصب الزيت على النار وتزيد الغليان في المنطقة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: العدوان الصهيوني لم يتوقف والوساطات الدولية مسؤولة عن وقف الانتهاكات
يمانيون |
حذّر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، من استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مؤكدًا أن التصعيد العسكري المتواصل يثبت إصرار الاحتلال على ارتكاب جرائم حرب ومواصلة استهداف المدنيين بشكل ممنهج، لاسيما مع تكرار استهداف الأطفال.
وقال قاسم في تصريحات صحفية اليوم إن “جيش الاحتلال الصهيوني المجرم كثّف خلال الساعات الماضية من قصفه للقطاع جوًا وبحرًا وبرًا، مواصلًا عمليات النسف والتدمير”، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد هو امتداد مباشر للعدوان المستمر على غزة.
وأكد أن استهداف الاحتلال للأطفال صباح اليوم يؤكد أن حرب الإبادة التي يُمارسها ضد أهالي القطاع لا تزال مستمرة بشكل غير متوقف، وأن إطلاق النار لم يتوقف كما تزعم بعض التقارير، بل تغيّرت وتيرته ليزداد شراسة.
وشدد قاسم على أن مقتل الطفلين اليوم يعدّ دليلاً قاطعًا على نوايا الاحتلال الإجرامية وتهديده المتواصل لأرواح المدنيين، معتبرًا أن هذه الجريمة تُظهر بشاعة العدوان الصهيوني الذي لا يميز بين الأطفال والنساء والشيوخ.
كما دعا قاسم الوسطاء والدول الضامنة لوقف إطلاق النار، خاصة الأطراف التي اجتمعت في شرم الشيخ، إلى “التحرك الجاد والفوري لوقف خروقات الاحتلال لاتفاق التهدئة، وإلزامه بالوفاء بتعهداته كما نص عليه الاتفاق”، مؤكدًا أن المسؤولية الكبرى لوقف العدوان تقع على عاتق جميع الأطراف المعنية بالتفاهمات الأخيرة.
واختتم قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن شعب فلسطين سيظل صامدًا في وجه الاحتلال، وأن المقاومة ستواصل نضالها ضد العدوان حتى تحقيق النصر.