الجديد برس| أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في مديريات ساحل حضرموت، الأربعاء، الإضراب الشامل عن التعليم ابتداءً من العام الدراسي 2025 – 2026م، احتجاجاً على ما وصفته بـ”تدهور الأوضاع المعيشية المتفاقمة للمعلمين” في ظل تجاهل الحكومة لمطالبهم المستمرة منذ سنوات. وأكدت النقابة في بيان نُشر على صفحتها الرسمية في منصة “فيسبوك”، أن الإضراب الشامل بات “فرض عين” نتيجة المعاناة المستمرة والتهميش المتعمد من قبل الحكومة الموالية للتحالف، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن “مسار تصعيدي منظم يستند إلى القوانين والنظم النقابية المعتمدة”.

وأوضح البيان أن الوضع الحالي دفع المعلمين إلى “مرحلة غير مسبوقة من الإهانة والإذلال”، نتج عنه أزمات نفسية حادة، وانتشار حالات التسوّل والتفكك الأسري في أوساط المعلمين، وهو ما ينذر بكارثة اجتماعية وإنسانية، بحسب تعبير النقابة. وخاطبت النقابة الطلاب وأولياء الأمور، قائلة: “لسنا دعاة فوضى أو معرقلين للعملية التعليمية، بل نحن رواد التنوير وحملة مشاعل التطور، غير أن شظف العيش والفوارق المهولة بين أوضاع الحاكم والمحكوم دفعتنا إلى الفقر المدقع، وأجبرتنا على اتخاذ هذا الموقف”. ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الإضرابات والاحتجاجات في عدد من المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وسط انهيار اقتصادي واسع وارتفاع جنوني للأسعار، يقابله تجاهل حكومي لمطالب القطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: اضراب شامل التحالف تدهور اقتصادي حضرموت حكومة عدن نقابة المعلمين

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يتابع انتظام العام الدراسي ويوجه بـ ألف جنيه حافز تدريس شهرياً للمعلمين اعتباراً من نوفمبر

اجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حرص على مُتابعة سير وانتظام العملية التعليمية، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد الذي يشهد نسبة حضور غير مسبوقة للطلبة تبلغ حوالي ٨٧.٥٪؜ من اجمالي عدد الطلبة، فضلاً عن القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين. 

وفي ذات السياق، أطلع السيد الرئيس على الجهود الخاصة بتطوير المناهج، حيث ذكر السيد الوزير أنه تم تطوير ٩٤ منهجاً لجميع المراحل التعليمية، مُشيراً إلى أن الوزارة استعانت بلجنة من المعلمين وكبار الأكاديميين وأساتذة الجامعات لمُراجعة المناهج المُطورة، بالإضافة إلى تدشين برنامج تأهيل وتدريب للمعلمين على المناهج المُطورة، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مع إضافة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في إطار عملية التطوير.

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي في هذا الصدد، إلى أن الرئيس وجه بضرورة الاستمرار في جهود تنفيذ وتطبيق العديد من الإجراءات والخطوات التي من شأنها تطوير ودعم مختلف مكونات العملية التعليمية، مُشدداً سيادته على حتمية إتاحة منظومة تعليمية مُتميزة، مع الاهتمام بتطوير مختلف المناهج التعليمية، لمُواكبة متطلبات العصر الرقمي، والتواكب مع تسارع التغيرات الكبيرة على مستوى العالم في شتى العلوم، وربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل بالفعل.
    
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025 – 2026 لقطاع التعليم، خاصة ما يتعلق بالتوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي، بما يضمن تنافسية مُخرجات العملية التعليمية، وذلك بالتوازي مع تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل.

كما أطلع السيد الرئيس على تطورات الموقف التنفيذي للبرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، حيث أشار السيد وزير التربية والتعليم إلى أن هذا البرنامج يُمثل نتاجاً لشراكة استراتيجية بين الوزارة والمنظمات الدولية، ويعكس الالتزام المُشترك بتحسين جودة التعليم، ويمثل الهدف العام للبرنامج في تنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ المتعثرين من خلال تنمية مهارات المعلمين لإكساب التلاميذ المهارات الأساسية في القراءة والكتابة، منوهاً إلى أنه جار تنفيذ البرنامج في ١٠ محافظات بواقع ٢٠٠٠ مدرسة، وبإجمالي مليون طالب وطالبة كمرحلة أولى.  

    وأوضح المُتحدث الرسمي أن السيد الرئيس تابع كذلك ما يتعلق بتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، والمُطبقة لأول مرة هذا العام، حيث أشار السيد وزير التربية والتعليم إلى أن أسس التعليم في النظامين، الثانوية العامة والبكالوريا، ثابتة، إلا أن نظام البكالوريا يوفر منظومة تعليمية أفضل ومواد دراسية أقل، ويتيح فرص متعددة للاختبار، منوهاً إلى أن نسبة الالتحاق بمنظومة البكالوريا الجديدة منذ انطلاق تطبيقها بلغت ما يقارب ٨٨ بالمئة من اجمالي عدد الطلاب.

وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الموقف التنفيذي لمبادرة المدارس المصرية الألمانية، حيث تم افتتاح أول مدرسة بمدينة 6 أكتوبر، وأنه جاري التوسع تدريجيًا لافتتاح نحو ١٠٠ مدرسة المانية جديدة في مختلف المحافظات. وقد اشار السيد الوزير في هذا الصدد الى أن المبادرة تقدم منظومة تعليمية متكاملة تبدأ من رياض الأطفال، وتمتد حتى المرحلة الثانوية مع خطة للتوسع التدريجي في المدارس سنويًا لضمان الجودة والاستمرارية.

    وقد وجه السيد الرئيس بضرورة التركيز على مجالات التعليم المُرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة، باعتبارها مجالات رئيسية في عملية التنمية. كما وجه سيادته بالعمل على تكثيف الاستثمارات العامة المُوجهة لقطاع التعليم، وضرورة مُواصلة تطوير العملية التعليمية لتكون محفزًا على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال مع إدخال التكنولوجيا كعنصر تعليمي أساسي. 

وشدد السيد الرئيس على ضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين، موجها سيادته بصرف حافز التدريس بمبلغ الف جنية اعتباراً من أول نوفمبر ٢٠٢٥، وكذا السعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين وادراج ذلك الأمر على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة.

طباعة شارك السيسي رئيس مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم سير وانتظام العملية التعليمية العام الدراسي

مقالات مشابهة

  • متحدث التعليم: ليس لدينا عجز في معلمي المواد الأساسية
  • متحدث "التعليم" يفجر مفاجأة: حافز الـ1000 جنيه لا يشمل معلمي الحصة
  • ائتلاف معلمي مصر يطالب بصرف “حافز المعلمين الجديد” للاداريين في المدارس
  • التعليم العالي تنشر نتائج امتحان الشامل 2025 في فلسطين
  • الرئيس السيسي يتابع انتظام العام الدراسي ويوجه بـ ألف جنيه حافز تدريس شهرياً للمعلمين اعتباراً من نوفمبر
  • اليمن.. نقابة المعلمين تدعو إلى صرف رواتب منتسبيها والإفراج عن المختطفين
  • نقابة الصحفيين تدين استدعاء الأمن لثلاثة مراسلين في سيئون
  • عاجل للطلاب والمعلمين.. الأحد القادم أول إجازة رسمية مطولة بالعام الدراسي
  • انطلاق أسبوع جوائز نوبل بإعلان جائزة الطب
  • حضرموت.. الإعلان عن رفع إضراب المعلمين واستئناف الدراسة