تحت رعاية وزير الداخلية.. الفريق البسامي يدشّن عددًا من خدمات الأمن العام في منصة “أبشر”
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، دشّن معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، اليوم، عددًا من خدمات الأمن العام الجديدة عبر منصة وزارة الداخلية الإلكترونية “أبشر”، وذلك في ملتقى التحول الرقمي “التقنية والمستقبل”، المقام بمقر الأمن العام في مدينة الرياض.
وشهد التدشين إطلاق مجموعة من الخدمات الإلكترونية الجديدة في منصة “أبشر أفراد”، كخدمة نقل ملكية مركبة إلى منشأة، وخدمات الأسلحة الهوائية “نقل ملكية الأسلحة الهوائية وتجديد رخصها”.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يلتقي المستشار الدبلوماسي لرئيسة مجلس الوزراء الإيطالي
وشملت الخدمات المدشنة في “أبشر أعمال” خدمة “تقرير حادث”، وخدمات القطع الصخري، تضمنت إلغاء تصريح استعمال مواد القطع الصخري، وإلغاء تصاريح الصرف والنقل الصخري، وإضافة مواد جديدة لتصاريح الاستعمال.
وتأتي هذه الخدمات الجديدة في إطار تعزيز جهود وزارة الداخلية في التحول الرقمي، ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، من خلال توفير خدمات مؤتمتة تسهم في تسهيل إجراءات المستفيدين، وتقليل الوقت والجهد دون الحاجة لمراجعة مقار القطاعات الأمنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن العام
إقرأ أيضاً:
“الفاو”: المساعدات لا تكفي سوى 5 % من احتياجات غزة
الثورة نت /..
قال خبير الأمن الغذائي ومستشار السياسات الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، فاضل الزعبي، إن المساعدات الغذائية التي تصل إلى غزة لا تغطي سوى أقل من 5% من الاحتياجات الفعلية للسكان، رغم مرور أسابيع على وقف إطلاق النار.
وأوضح الزعبي في تصريح لموقع “عربي21″، الخميس، أن “حجم التدفق الحالي لا يوازي الانهيار الواسع في القدرة الإنتاجية وارتفاع معدلات الفقر والنزوح، ما يُبقي الوضع في دائرة الطوارئ الإنسانية الحرجة”.
وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار أتاح بعض الانفراج الهزيل في دخول المساعدات، لكنه لم يغيّر حقيقة أن الأمن الغذائي في غزة ما زال هشا للغاية، ويعتمد بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية، مع استمرار خطر المجاعة إذا لم تُرفع القيود ويُعزّز التمويل الدولي.
وذكر أن “مؤشرات التصنيف المرحلي المتكامل (IPC) تُظهر أن غزة تواجه فعليا خطر المجاعة؛ إذ يحصل الفرد في كثير من الأحيان على أقل من 1,350 سعرة حرارية يوميا، مقابل حدّ أدنى يبلغ 2,200 سعرة”،.
ولفت إلى “غياب أصناف أساسية عن الأسواق، وتسجيل حالات متزايدة من سوء التغذية بين الأطفال والنساء في ظل محدودية البدائل المحلية”.
وأكد الزعبي أنه “بعد الحرب، ومع تدمير البنية التحتية وارتفاع معدلات النزوح والفقر، ارتفع احتياج أهالي غزة للمساعدات إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا، لأن السكان فقدوا القدرة على الإنتاج المحلي وأصبحوا يعتمدون بالكامل على المساعدات”.
وشدد على ضرورة “وقف استخدام الغذاء كسلاح، وتحويل الإغاثة من تدفق متقطع إلى منظومة ثابتة تضمن الوصول العادل للفقراء والأكثر هشاشة”.