نيو سام .. نموذج لصناعات يمنية واعدة ..!
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
50 منتج وطني
وخلال زيارة نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار الدكتور عبد العزيز الحوري برفقة فريق فني من الخبراء في الهيئة، قاموا خلالها بالاطلاع على منتجات المصنع الذي تصل إلى أكثر من 50 منتج وطني
أثناء الزيارة جرت عملية الاختبار والمقارنة لبعض منتجات المصنع مع منتجات مستوردة من نفس الاصناف، حيث تم ملاحظة الميزات التنافسية للمنتج المحلي والتي كان أبرزها تميز المنتج المحلي بوجود عناصر حماية داخلية (دوائر إلكترونية) تعزز من عمر المنتج وسلامته، بينما يفتقر لها المنتج المستورد
يقول الدكتور الحوري: "في ظل هذه الإمكانات الواعدة في اليمن، تقع على عاتق التجار ورجال الأعمال اليمنيين مسؤولية وطنية واقتصادية كبيرة، فبدلاً من الاستمرار في الاعتماد على الاستيراد الذي يستنزف العملة الصعبة ويجعل الاقتصاد عرضة للتقلبات الخارجية، فإن المسؤولية الوطنية والاجتماعية
ضمان سنتين
إلى ذلك يتميز المنتج الوطني بضمان استبدال لمدة سنتين، وهي ميزة لا تتوفر في المنتج المستورد، وعلى الرغم من هذه الميزات فإن المنتج المحلي أقل تكلفة في سعره من نظيره المستورد، وفقًا لتصريحات صاحب المصنع، وهذه المقارنة تؤكد أن الصناعة اليمنية قادرة على إنتاج سلع ذات جودة عالية
إلى جانب الفرص الاستثمارية الواعد المتوفرة في البيئة اليمنية ينبغي عليهم التوجه نحو الاستثمار في توطين الصناعات"، مؤكدًا أن هذا المجال لا يزال بيئة خصبة ومفتوحة أمام المستثمرين.
يضم أكثر من 40 مليون نسمة، مما يوفر طلبًا مستمرًا على السلع الأساسية، بالإضافة إلى توافر الأيدي العاملة بتكاليف معقولة تقلل من قيمة تكاليف الإنتاج وتوفر مساحة واسعة لتحديد أسعار تنافسية".
تحديات قابلة للحل
كما أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليمن، يسهل عمليات التصدير المستقبلية، ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع الطلب على البدائل المحلية نتيجة ارتفاع أعباء الاستيراد وتكاليف الشحن.
رغم عدم إغفال التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في اليمن، مثل ضعف البنية التحتية (خاصة الكهرباء والمياه) وصعوبة الحصول على التمويل، وندرة المواد الخام في بعض الصناعات، يشير الحوري إلى أن هذه التحديات ليست مستعصية على الحل، بل يمكن التغلب عليها من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أحزاب يمنية ترفض سيطرة الانتقالي الجنوبي على 3 محافظات بالقوة
أعربت أحزاب ومكونات يمنية موالية للحكومة الشرعية رفضها محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي "إخضاع محافظات شبوة وحضرموت والمهرة جنوب شرقي البلاد بالقوة".
جاء ذلك في بيان مشترك وقّعه المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، وحزب الرشاد اليمني وحزب العدالة والبناء، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) الأربعاء.
كما وقّعت البيان حركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن الوطني، والتجمع الوحدوي اليمني، وحزب السلم والتنمية، ومجلس حضرموت الوطني، ومجلس شبوة الوطني العام والحزب الجمهوري.
وشددت الأحزاب والمكونات اليمنية على رفضها الكامل للإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة.
واستنكرت تحريك قوات من خارج مناطقها، وإنشاء هياكل كأمر واقع، والاعتداء على صلاحيات الحكومة الشرعية باعتبارها المرجعية التنفيذية الوحيدة، حسب البيان.
وحذرت من أن "محاولة إخضاع المحافظات الثلاث بالقوة تمثل تهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وقد تدفع نحو صراعات داخلية لا يستفيد منها سوى الحوثي ومشروعه المدعوم من إيران".
ودعت إلى احتواء الانقسام والعودة إلى الحوار لحل المسائل الخلافية، بما يحفظ المركز القانوني للدولة، وشددت في الوقت نفسه على ضرورة الاتفاق على إطار خاص للقضية الجنوبية يُطرح بصورة مشتركة في أي مفاوضات للحل الشامل.
وأشادت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بالجهود المبذولة من السعودية لاحتواء الانقسام وعودة القوات القادمة من خارج حضرموت والمهرة إلى مواقعها السابقة.
وحذرت من أن أي اضطراب أمني أو سياسي في شبوة أو حضرموت أو المهرة سينعكس سلبا على انتظام دفع الرواتب، وإمدادات وقود الكهرباء، وثقة المانحين بالإصلاحات الاقتصادية.
ودعت الشركاء الدوليين إلى اتخاذ موقف واضح يرفض الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي.
إعلانوحثت على ممارسة ضغط فعّال لإعادة القوات الوافدة من خارج شبوة وحضرموت والمهرة إلى مناطقها وثكناتها، ووقف أي محاولات لمنازعة الحكومة سلطاتها أو خلق مسارات موازية للدولة.
تحذير من اضطرابات
وفي حين لم تفلح جهود إقليمية ودولية في إحلال السلام باليمن جراء حرب بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في الشمال، يشهد جنوبي البلاد منذ أيام مستجدات أمنية عززت مخاوف من التقسيم.
فخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، بينها حقول ومنشآت نفطية، حسب المجلس والسلطات المحلية.
ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى تهميش الحكومات المتعاقبة للمناطق الجنوبية، وهو ما تنفيه السلطات.
وقبل يومين، اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي المجلس الانتقالي بـ"تقويض شرعية" الحكومة المعترف بها دوليا.
ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط علني لعودة قوات المجلس الانتقالي الوافدة من خارج حضرموت والمهرة.
ومساء الثلاثاء، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الأطراف الفاعلة إلى خفض التصعيد عبر الحوار في حضرموت والمهرة.