أمريكي يحكي قصة إسلامه بسبب مواطن .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الرياض
روى شخص أمريكي قصة إسلامه بعدما التقى بمواطن وتناقش معه حول الأديان.
وقال الشاب الأمريكي :”التقيت بشاب سعودي اسمه علي الغامدي دخل معي في نقاش عن الأديان وأقنعني ومن ذلك الحين وأنا مسلم”.
ولفت إلى أن الغامدي سأله عن الدين التي يؤمن بها فأجاب بأنه لا يؤمن بأي ديانة، مشيرا إلى أنه أكد له أنه يعرف أن النبي محمد وأن لديه رساله كما يعلم أن عيسي نبي لكنه لا يؤمن بأن عيسي هو ابن الله.
وأشار إلى أن الغامدي قال له أنه مسلم فأجاب بأنه ليس كذلك لكنه شعر بعدها بأن شيء ما تولد بداخله وبعدها أسلم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_uwDRxhJIct8Et44p_640p.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسلام ا سلام الغامدي
إقرأ أيضاً:
القصة الحقيقية لفيديو مسلم يهدد شرطية هندوسية بنزع زيها في الهند
انتشر خلال الأيام الماضية على نطاق واسع في الهند مقطع فيديو مثير للجدل يظهر رجلين في مواجهة شرطية، أحدهما يرتدي قبعة إسلامية تقليدية، ويهددها بنزع زيها الرسمي.
وقد زعم ناشرو المقطع أنه يوثّق حادثة حقيقية وقعت في ولاية أوتار براديش، معتبرين أن ما جرى يعكس حالة انفلات أمني وغياب سيادة القانون، وذهب بعضهم إلى القول إن الفيديو يعكس ما وصفوه بـ"تجرؤ المسلمين على الشرطة" وتحديهم لسلطة القانون.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحليل شبكي يكشف تحريضا يمينيا ضد مرشحة مسلمة لحكم ولاية جورجيا الأميركيةlist 2 of 2كيف سخرت إسرائيل الإعلانات عبر غوغل وميتا لتشويه داعمي غزة وتبرير الإبادة؟end of listأثار المقطع موجة واسعة من التفاعل والغضب على المنصات الهندية، خاصة في ظل الأجواء المشحونة التي تشهدها البلاد نتيجة تصاعد التوتر الطائفي والخطاب المعادي للمسلمين.
ومع تعدد الروايات وتضارب المعلومات، قرر فريق "الجزيرة تحقق" التحقق من حقيقة الفيديو، عبر تحليل المشاهد المتداولة، وتتبع النسخة الأصلية، وفحص السياق الزمني والمكاني للمقطع لتحديد ما إذا كان يوثق فعلا حادثة واقعية أم أنه فيديو أعيد تداوله بشكل مضلل.
ये है योगी जी की UP Police की शेरनी pic.twitter.com/uIPEPZBo3l
— Pushpendra Kulshrestha Parody (@RealPushpendrra) October 2, 2025
تحريض طائفيويُظهر الفيديو امرأة ترتدي زي الشرطة، تقف في مواجهة رجلين، أحدهما يرتدي قبعة إسلامية تقليدية ويخاطبها بنبرة غاضبة، مهددا بنزع زيها الرسمي.
وتبدو الشرطية في المقطع متماسكة رغم حدة المواجهة، ما أضفى على المشهد طابعا دراميا جعل كثيرين يظنونه حادثة حقيقية التُقطت في خضم صراع طائفي أو فوضى أمنية.
رافق انتشار المقطع سيل من التعليقات الغاضبة والمشحونة بالتحريض، إذ زعم مروّجوه أن الفيديو يكشف "ما يمكن أن يفعله هؤلاء الرجال بالفتيات العاديات إذا كانوا يتجرؤون على شرطية"، في محاولة لتأجيج مشاعر الخوف والعداء ضد المسلمين.
The lioness of UP Police ????—brave, fearless, and strong. She stands tall against crime, protecting justice with courage, power, and unwavering dedication to duty.#RevengedLove pic.twitter.com/BwOWDAR6vJ
— Kashmir Watcher (@WatcherKashmir) October 1, 2025
إعلانوسرعان ما أخذت المنشورات طابعا سياسيا صريحا، حيث سعى ناشطون إلى ربط الحادثة بالانقسام الديني والسياسي في ولاية أوتار براديش.
فقد وصف بعضهم الشرطية بأنها "هندوسية شجاعة"، والرجلين بأنهما "مسلمان متطرفان"، بينما علّق أحد المستخدمين بسخرية قائلا "يا له من إقدام، لا يخافون القانون أبدا.. يعلمون أن زمن البولدوزر بابا قائم، فماذا كانوا ليفعلون لو كان الحكم بيد أخيلش ياداف؟" في إشارة إلى حاكم الولاية الحالي يوغي أديتياناث المعروف بخطابه المعادي للمسلمين، ومقارنته بسلفه أخيلش ياداف الذي يتهمه خصومه بالتساهل مع الأقليات المسلمة خلال فترة حكمه.
यूपी पुलिस की शेरनी ???? जब एक महिला पुलिसकर्मी
????♀️ के साथ ऐसा कर रहे हैं, तो सोचो आम लड़कियों का
अपने क्षेत्र में क्या हाल होता होगा।#hinduism #Police #uppolice pic.twitter.com/qBflpnmOBO
— Rohit Gujjar (@RohitKu57792064) October 1, 2025
التفنيدعقب انتشار المقطع، أجرى فريق الجزيرة تحقق بحثا عكسيا لتحديد مصدر الفيديو وسياقه الحقيقي، فتبين أن المشهد تمثيلي بالكامل ولا يوثق أي واقعة حقيقية.
ونشر المقطع الأصلي بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول الماضي على قناة يوتيوب باسم Amit Dixit Social Message (رسالة أميت ديكسيت الاجتماعية)، وهي قناة متخصصة في إنتاج مقاطع قصيرة توعوية ذات طابع تمثيلي.
ويظهر في بداية الفيديو على القناة الأصلية إخلاء مسؤولية واضح (Disclaimer) يقول نصا "الأسماء والشخصيات والمهن والأحداث المصورة في هذا الفيديو جميعها خيالية، ولا علاقة لها بأي شخص حي أو ميت، وإن وُجد أي تشابه فهو مصادفة بحتة".
كما يتضح من مراجعة محتوى القناة أن الممثلين أنفسهم يظهرون بشكل متكرر في مقاطع متعددة، يؤدي كل منهم أدوارا مختلفة في سياقات اجتماعية متنوعة، منها التوعية ضد التحرش، والعنف الأسري، والتمييز الطبقي.
وبذلك، يتضح أن الفيديو تمثيلي بحت، أنتج لأغراض "التجارب الاجتماعية" وليس لتوثيق حادثة واقعية، لكن إعادة نشره بمزاعم طائفية أخرجه من سياقه وأعادت توظيفه في خطاب الكراهية المتصاعد على المنصات الهندية.