الأمم المتحدة تعلن مقتل 294 مواطنا في نقاط عسكرية لتوزيع مساعدات بغزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
صفا
أعلنت الأمم المتحدة مقتل 294 شخصًا في "نقاط عسكرية" لتوزيع مساعدات بقطاع غزة منذ 30 يونيو/ حزيران الماضي.
جاء ذلك على لسان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري، خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن عقدت، الأربعاء، حول الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على الأزمة الإنسانية في غزة.
وقال خياري: "آن الأوان منذ زمن لإنهاء الحرب، ولعودة الأسرى إلى منازلهم، ولوصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة، ولبدء عملية التعافي وإعادة الإعمار. كل هذا يجب أن يتم في إطار العودة إلى عملية سياسية تُفضي إلى حل الدولتين".
ولفت إلى أن الوضع المزري في غزة مستمر في التدهور مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار.
وأضاف: "العمليات العسكرية الإسرائيلية والاشتباكات تنتشر في جميع أنحاء القطاع، وتتزايد التكلفة البشرية ساعة بساعة، ويجب أن ينتهي هذا الكابوس التاريخي على الفور".
وذكر خياري، أن ما لا يقل عن 1891 فلسطينيا في غزة قتلوا منذ إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي في 30 يونيو/حزيران.
وتابع: "294 منهم قتلوا أثناء محاولتهم جمع المساعدات، بما في ذلك في محيط نقاط توزيع المساعدات العسكرية".
وأشار خياري إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إصدار "أوامر الإخلاء"، ما يؤدي إلى تهجير سكان غزة بشكل متكرر.
ولفت إلى أن انعدام الأمن الغذائي والوضع الإنساني في غزة يستمران في التدهور على الرغم من السماح بدخول مساعدات إنسانية محدودة.
وأردف: "أؤكد مجدداً دعوات الأمين العام أنطونيو غوتيريش، لإنهاء النزوح القسري المتكرر في غزة، فأي نزوح قسري للسكان من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة يُشكل انتهاكاً للالتزامات بموجب القانون الدولي، ويجب على جميع الأطراف الالتزام الدائم بالقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين".
وشدد خياري، على أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يزال مقلقا للغاية، مع ارتفاع مستويات العنف الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، والتي تنطوي على العديد من الإصابات في صفوف المدنيين وأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية.
وذكر أن السلطة الفلسطينية تواجه أيضا أزمة مالية عميقة، وأن "إسرائيل" لم تحول 2.7 مليار دولار من عائدات الضرائب.
وأكد خياري، أن قدرة السلطة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها الأساسية والحفاظ على الخدمات العامة تأثرت بشكل خطير.
وأوضح أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" تواجه ضغوطاً عملياتية وسياسية ومالية خطيرة بسبب عرقلة أنشطتها في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأعلن خياري أن 330 من موظفي الأونروا قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا يطالب الاحتلال بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان "تعزيز منظومة الأمم المتحدة".
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة والاحتلال ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
ويعرب القرار عن قلق عميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما قطاع غزة.
ويرحب القرار بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بشأن التزامات الاحتلال المتعلقة بأنشطته في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اظهار ألبوم ليست
ويؤكد القرار على التزام الاحتلال بتوفير الاحتياجات اليومية الأساسية للسكان القاطنين في الأراضي المحتلة، تماشيا مع رأي محكمة العدل الدولية.
ويطالب القرار بالسماح الكامل بوصول المساعدات الإنسانية، خاصة إلى غزة، والكف عن عرقلة عمليات الأمم المتحدة وشركائها المعنيين.
ويشير القرار تحديدا إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تعد جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
ويدعو القرار إسرائيل إلى عدم عرقلة المساعدات التي تقدمها الأونروا وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى.
ويدعو القرار الاحتلال للامتثال لجميع الالتزامات القانونية بموجب القانون الدولي دون تأخير، ويطالب كافة الدول الأعضاء بالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، ودعم ومساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق حقه في تقرير المصير في أسرع وقت ممكن.