هل كان جيفري إبستين عميلا استخباراتيا؟.. مسؤولة أمريكية تجيب
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
(CNN)-- قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، الأربعاء، إنها لم تطّلع على أي معلومات تُشير إلى أن جيفري إبستين رجل الأعمال الراحل المُدان بجرائم جنسية، كان عميلا استخباراتيا أجنبيا أو محليا.
وعندما سُئلت خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عما إذا كان بإمكانها استبعاد صلة إبستين بأي جهاز استخباراتي، قالت غابارد: "لم أطّلع على أي دليل أو معلومات تُثبت ذلك".
وأضافت: "إذا طرأ أي شيء يُغيّر ذلك بأي شكل من الأشكال، فعليّ دعم تصريح الرئيس (دونالد ترامب) بوضوح: إذا قُدّمت أي أدلة موثوقة، فهو يُريد أن يطلع عليها الشعب الأمريكي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التحرش الجنسي دونالد ترامب وكالة الاستخبارات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
هل الوضوء بالماء الدافئ في الشتاء أقل ثوابًا من استعمال الماء البارد؟.. الإفتاء تجيب
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء باستخدام الماء البارد خلال فصل الشتاء يحمل أجراً عظيماً وثواباً جزيلاً للمسلم، مستشهداً بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط".
وبين الشيخ عثمان أن المقصود بإسباغ الوضوء على المكاره هو إتمام الوضوء بشكل كامل في أيام الشتاء على الرغم من مشقة برد الماء، مما يدل على كمال إيمان العبد ويرفع درجاته ويحط عن خطاياه.
كما أشار إلى ما ذكره الإمام ابن القيم من أن الوضوء بالماء البارد في شدة البرد يعتبر عبادة، لكن إذا توفر الماء الدافئ والبارد معاً، فيستحب استخدام الدافئ في الأجواء الباردة الشديدة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يختار أيسر الأمور ما لم يكن إثماً.
ولفت إلى أن الوضوء بالماء البارد يكون عبادة عند عدم وجود البديل الدافئ، مستدلاً بالحديث النبوي "إن خير دينكم أيسره"، ومؤكداً أن بعض الناس يخطئون في فهم حديث "أجرك على قدر نصبك"، حيث المقصود أن الأجر يكون على قدر المشقة عندما لا يمكن أداء العبادة إلا بها، وليس تعمد البحث عن المشقة، مع الاستشهاد بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ".
وشدد على جواز تدفئة الماء للوضوء والاغتسال إذا كان البرد الشديد قد يعرض الشخص للهلاك، مستدلاً بقوله تعالى: "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، وبما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجل الذي أصابته جنابة وكان به جراح فأمره النبي بالاغتسال مع ترك موضع الجراح.