وزير الدفاع يتفقد القوات البحرية في عدن ويؤكد على الجاهزية لمواجهة التهديدات
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
نفذ وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم، زيارة ميدانية إلى قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي والقاعدة البحرية في العاصمة المؤقتة عدن، ضمن جولته التفقدية للتشكيلات العسكرية وجبهات القتال. وكان في استقباله مستشار وزير الدفاع وقائد القوات البحرية الفريق الركن عبدالله النخعي.
وأكد الداعري حرص القيادة على إعادة بناء وتفعيل القوات البحرية، بما يعزز قدرتها على حماية السواحل اليمنية وتأمين خطوط الملاحة الدولية، في ظل استمرار التهديدات الحوثية واستهدافها للبحر الأحمر وخليج عدن، وضلوعها في تهريب الأسلحة والمخدرات بالتعاون مع تنظيمات إرهابية.
وأشاد الوزير بمستوى الانضباط والروح المعنوية، داعياً إلى مواصلة التدريب ورفع الجاهزية القتالية. من جانبه، قدم الفريق النخعي عرضاً حول سير المهام ومستوى الاستعداد، مثمناً دعم قيادة وزارة الدفاع للقوات البحرية وتأهيل كوادرها.
وخلال اللقاء، نقل الوزير تحيات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس والحكومة، مهنئاً منتسبي القوات البحرية بمناسبة الأعياد الوطنية لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وذكرى الاستقلال في 30 نوفمبر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
توافق أوروبي خليجي لمواجهة الخطر الحوثي الإيراني على الملاحة البحرية
دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى تعزيز التعاون مع الدول الخليجية لتأمين الممرات البحرية ومواجهة سياسة زعزعة الاستقرار، مشيراً إلى توافق أوروبي – خليجي على ضرورة التعامل مع التهديدات التي تتعرض لها الملاحة البحرية من قبل الحوثيين وإيران.
وقال فاديفول على هامش اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي في الكويت، الاثنين، إن «ميليشيات الحوثيين في اليمن لا تشكل فقط تهديداً لإسرائيل فحسب، بل أيضاً لحرية حركة التجارة في البحر الأحمر»، موضحا إن «تداعيات ذلك تطال دول الخليج وأوروبا على حد سواء».
وشدد فاديفول على ضرورة وقف أنشطة الحوثيين، مشيراً إلى أن المناقشة مع ممثلي مجلس التعاون الخليجي مساء الأحد عكست تفاهماً مشتركاً على ضرورة عدم معالجة الأعراض فحسب، بل أيضاً مكافحة الأسباب التي تكمن في إيران؛ لأنها هي من تستخدم هذه الميليشيات لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الوزير أن هناك توافقاً في المصالح مع العديد من دول المنطقة في هذا الشأن، مؤكداً أن تطوير سياسات مشتركة في هذا السياق الآن يعد أمراً بالغ الأهمية.
بدوره، قال عبد الله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، إن «الأحداث الإقليمية والدولية أثبتت أن التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الإرهاب والتدخلات الخارجية وتهديدات الأمن البحري والأزمات الإنسانية، تتطلب تنسيقاً وتعاوناً جماعياً يعزز استقرار الشعوب ويدعم السلام والتنمية»، مشدداً على «ضرورة إطلاق مبادرات مشتركة تعكس الالتزام بالحلول الجماعية والتضامن الدولي».
وكان فاديفول عقد في وقت سابق امس الاثنين اجتماعاً ثنائياً مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا.