هل تقدم باريس ضمانات أمنية لـ أوكرانيا؟.. وزيرة الخارجية الفرنسية: "لا أهتم"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، اليوم الثلاثاء، إنه من السابق لأوانه مناقشة مكان عقد قمة حول صيغة السلام التي اقترحتها أوكرانيا.
وأضافت كولونا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأوكراني في باريس، أنه من السابق لأوانه الحديث مكان إقامة القمة، ونحن نعمل على ذلك من خلال إضافة المزيد من الدول إلى قائمة الدول المشاركة في المناقشات مع أوكرانيا حول معايير إقامة السلام المستدام وعدد هذه البلدان آخذ في الازدياد.
وأشارت وزيرة الخارجية الفرنسية، إلى أن مسألة ما إذا كانت بلادها ستقدم ضمانات أمنية لـ أوكرانيا تجري مناقشتها أيضًا، مضيفا: "لا أعرف ما إذا كنا سنكون أول من يفعل ذلك، ولا أريد أن أصدمكم، لكنني لا أهتم، إنه ليس سباقا، نحن نركز على جوهر هذه المسألة، ويتم صياغة الاتفاقيات وفقا للتقدم الذي تم إحرازه خلال قمة الناتو في فيلنيوس".
وأكدت كولونا أنه خلال قمة مجموعة السبع في هيروشيما، أعرب المشاركون فيها عن استعدادهم للتفاوض بشأن المبادئ الأمنية مع أوكرانيا، كما أعربت حوالي 20 دولة عن موافقتها على هذه المبادئ، مما يظهر التضامن في سياق التزاماتنا المشتركة فيما يتعلق بأوكرانيا.
وطرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لأول مرة "خطة السلام" الخاصة به في خطاب عبر الفيديو أمام قمة مجموعة العشرين في نوفمبر الماضي.
ومنذ ذلك الحين، تعمل كييف بنشاط على الترويج للمبادرة، وترفض مناقشة خيارات التسوية المقدمة من أطراف ثالثة وترفض عروض الوساطة.
وعلى الجانب الآخر، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن خطة زيلينسكي المزعومة للسلام كانت في الواقع دليلًا آخر أنشأته الولايات المتحدة حول كيفية تأجيج الصراع في أوروبا.
كما أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن زيلينسكي يدلي بتصريحات حول الحل السلمي دون أخذ الوضع الفعلي في الاعتبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية أوكرانيا باريس ضمانات أمنية لـ أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: لست متفائلا بشأن وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا
قال وزير الخارجية الألماني بوريس بيستوريوس اليوم الأربعاء إنه غير متفائل بشأن إمكانية توصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الأيام المقبلة.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، وذلك في إطار تصعيد الضغوط الاقتصادية والسياسية على موسكو، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأضاف في تصريح لقناة BFM، الأربعاء، أن التكتل الأوروبي يعمل على إعداد مجموعة جديدة من الإجراءات الصارمة، بينما تنعقد محادثات روسية أوكرانية، الخميس، في تركيا لبحث سبل إنهاء الحرب المستمرة.
وتشمل العقوبات الجديدة، وفق دبلوماسيين أوروبيين، إدراج نحو 200 ناقلة نفط من "أسطول الظل" الروسي ضمن لائحة العقوبات، بالإضافة إلى 30 شركة متورطة في تجارة السلع ذات الاستخدام المزدوج. كما تم إدراج 75 شخصية وكياناً على صلة بالمجمع الصناعي العسكري الروسي.
وتتضمن الحزمة توسيع القاعدة القانونية للعقوبات، وحظر تصدير المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الصواريخ، إلى جانب السماح للاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على من يضرون بالكابلات البحرية والبنى التحتية المادية، حيث أضيف 20 كياناً وفرداً جديداً لهذه اللائحة.
وفي سياق حقوق الإنسان، فرضت الدول الأوروبية عقوبات على قضاة ومدعين عامين متورطين في قضايا المعارضين الروسيين فلاديمير كارا مورزا وأليكسي نافالني، الذي توفي في فبراير الماضي.
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عبر منصة "إكس"، بالحزمة الجديدة، مؤكدة استمرار الضغط على موسكو.
من جهته، أكد الكرملين استعداد روسيا لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، لكنه رفض "لغة الإنذارات" من كييف والدول الأوروبية.