الدوحة - شاركت قطر، بحفل التوقيع على اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد أن لعبت دور الوسيط بين البلدين المتنازعين منذ أواخر 2024.

وقالت وزارة الخارجية في بيان مساء الجمعة: "شاركت دولة قطر في حفل التوقيع على اتفاق السلام بين جمهورية رواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي جرت اليوم (الجمعة) في واشنطن، بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية".

وأوضحت أن محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، مثل قطر في حفل التوقيع على الاتفاقية.

ونقلت الوزارة عن الخليفي قوله إن "دولة قطر ترحب بإبرام هذا الاتفاق، وتشيد بما أبداه الطرفان من إرادة صادقة والتزام حقيقي بنهج الحلول السلمية والدبلوماسية".

وأعرب عن "اعتزاز دولة قطر بالمساهمة بشكل إيجابي في تيسير الوصول لهذا الاتفاق، عبر عقد عدد من جلسات المفاوضة بين الطرفين، انطلاقا من استضافة الدوحة للقاء الثلاثي بين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، والرئيسين بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، وفيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بتاريخ 18 مارس (آذار) 2025".

الخليفي ثمن "الدور البنّاء الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في استكمال هذه الجهود، والوصول إلى هذا الاتفاق الهام الذي من شأنه أن يعزز الأمن والاستقرار".

كما أكد أن "هذه الجهود تأتي دعما لوساطة الاتحاد الإفريقي، ومخرجات القمة المشتركة لمجموعة شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، التي عقدت في دار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية، في 8 فبراير (شباط) 2025".

وأشار إلى "استعداد دولة قطر الكامل للعمل مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، من أجل تحقيق سلام دائم يعود بالخير على شعوب المنطقة".

ومنذ أواخر 2024، تشهد العلاقات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدا خطيرا، على خلفية تجدد النزاع في إقليم شمال كيفو شرقي البلد الأخير.

إذ تُتهم رواندا بدعم حركة "إم 23" المتمردة التي سيطرت على مناطق استراتيجية بالإقليم، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة ونزوح مئات الآلاف من المدنيين.

ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي، إمكانية توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية في واشنطن منتصف يونيو/ حزيران المقبل، في خطوة قد تساهم في إنهاء الصراع المستمر شرق الكونغو الديمقراطية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة دولة قطر

إقرأ أيضاً:

الخارجية: ما يسمى بـ «إسرائيل الكبرى» أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه

تدين جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي، الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية في محيط مدينة القدس المحتلة في خطوة جديدة تعكس إصرار الحكومة الاسرائيلية على التوسع في الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في خرق فاضح وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمواثيق الدولية.

وتستنكر مصر التصريحات المتطرفة الصادرة عن الوزير الإسرائيلى الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية في مؤشر جديد على الانحراف والغطرسة الاسرائيلية والتي لن تحقق الامن أو الاستقرار لدول المنطقة بما فيها اسرائيل طالما لا تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.

وتشدد مصر رفضها القاطع لتلك السياسات الاستيطانية والتصريحات المستهجنة التي تصدر عن مسئولين في الحكومة الإسرائيلية والتي تؤجج مشاعر الكراهية والتطرف والعنف.

وتجدد مصر تحذيرها لإسرائيل من الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما يسمى بـ «اسرائيل الكبرى» وهو أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه.

وتجدد مصر التأكيد على أن التوجهات الإسرائيلية التوسعية تتعارض تماما مع الجهود الإقليمية والدولية الحثيثة الرامية لإرساء السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط بين جميع شعوب المنطقة، وان أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخطط التهجير ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات ستظل محاولات يائسة ومصيرها الفشل.

وتجدد مصر تأكيدها أنه لا بديل عن تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لتحقيق السلام والامن فى منطقة الشرق الأوسط، وان استمرار إسرائيل في اتباع السياسات الرافضة لتبنى خيار السلام بالمنطقة والإصرار على تبنى السياسات المتطرفة هو المصدر الرئيسى لعدم الاستقرار بالمنطقة.

اقرأ أيضاًمصدر مصري: حماس تثمن الجهود المصرية لإدخال المساعدات إلى غزة

وفد حماس يصل إلى مصر للتشاور حول مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

وزير الخارجية: مصر بدأت في تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: متفائلون بمحادثات ترامب وبوتين
  • مصر توضح تفاصيل اتفاق الغاز مع الاحتلال: لن يؤثر على موقفنا من التهجير
  • الخارجية: ما يسمى بـ «إسرائيل الكبرى» أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه
  • داخل المنجم الذي يغذي صناعة التكنولوجيا ويموّل متمردي الكونغو
  • بعد اتفاق أرمينيا وأذربيجان.. مخاوف في إيران من تغييرات جيوسياسية بسبب ممرات القوقاز
  • أرمينيا وأذربيجان تنشران نص اتفاق السلام.. ما أبرز ما جاء فيه؟
  • حكماء المسلمين يرحب بالإعلان عن التوصل لاتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • اتفاق ترامب مع أوروبا.. هدنة جمركية بثمن السيادة
  • اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا.. صفحة جديدة في تاريخ جنوب القوقاز
  • أكد أن روسيا تستحق ضغطاً أكبر.. زيلينسكي: التنازلات لن توقف الحرب