«يو إف سي 321» تعود إلى أبوظبي في أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ويو إف سي، منظمة الفنون القتالية المختلطة الرائدة عالمياً، عن عودة فعاليات يو إف سي إلى أبوظبي مع بطولة يو إف سي 321، التي تنطلق يوم الجمعة 25 أكتوبر في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس. وتشهد البطولة المرتقبة نزالاً حماسياً بين بطل الوزن الثقيل توم أسبينال وخصمه الأبرز سيريل جان.
تتوفر تذاكر البطولة اعتباراً من اليوم عن طريق ticketmaster.ae، كما يمكن شراء باقات كبار الشخصيات من خلال موقع (أون لوكيشن)، الوكيل الرسمي لمؤسسة يو إف سي لتجارب كبار الشخصيات. وتُتيح باقات التذاكر ميزات حصرية، تشمل حجز مقاعد مميَّزة، وحضور فعاليات قياس الوزن مع كبار الشخصيات، إلى جانب خدمات الضيافة الشاملة ولقاء نجوم يو إف سي وغيرها.
وتمثل بطولة يو إف سي 321 ثاني فعاليات المنظمة في العاصمة هذا العام. وقد استضافت أبوظبي خلال السنوات الأخيرة مجموعة من نزالات يو إف سي المتميزة، التي ضمت عدداً من أبطال العالم والنجوم الصاعدين ضمن أجواء استثنائية لا تزال محفورةً في ذاكرة الجماهير. كما رسّخت الإمارة مكانتها كوجهة رائدة عالمياً لنزالات الفنون القتالية المختلطة المميزة، من نزال حبيب نور محمدوف للدفاع عن لقبه في يو إف سي 242 وصولاً إلى النزال الحماسي الفريد بين إيليا توبوريا وماكس هولواي في يو إف سي 308.
يمتاز بطل الوزن الثقيل أسبينال، الذي ينحدر من مانشستر بإنجلترا، بأنه رياضي بارع ويحمل الحزام الأسود في الجوجيتسو، ويتمتع بمسيرة رياضية من 15 فوزاً وثلاث هزائم. ويعود إلى حلبة النزال ساعياً لترسيخ مكانته في فئة الوزن الثقيل، حيث يحمل لقب هذه الفئة بعد فوزه المذهل بالضربة القاضية في الجولة الأولى على سيرجي بافلوفيتش. كما حقق انتصارات ساحقة على ألكسندر فولكوف، وكورتيس بلايدس، وأندريه أرلوفسكي، ويسعى الآن للدفاع عن حزامه لأول مرة بصفته بطل الوزن الثقيل غير المهزوم.
ويتطلع البطل المؤقت السابق جان، الذي يحظى بمسيرة رياضية تتضمن 13 انتصاراً وخسارتين، قادماً من العاصمة الفرنسية باريس، إلى صنع التاريخ في أول نزال له في عام 2025. اشتهر جان بمهاراته الكبيرة في المناورة وتوجيه الضربات، ونجح بالارتقاء في تصنيفات الوزن الثقيل بانتصارات مبهرة على ديريك لويس، وتاي تويفاسا، وألكسندر فولكوف. ويطمح النجم الفرنسي اليوم إلى تحقيق فوز قوي آخر في سعيه لاستعادة لقب بطولة يو إف سي.
نزالات إضافية
أخبار ذات صلة
وفي النزالات الإضافية يواجه ألكسندر راكيتش (14 انتصاراً وخمس هزائم، من فيينا في النمسا) أزامات مورزاكانوف (15 انتصاراً دون هزائم، من نيوجيرسي في الولايات المتحدة) في وزن خفيف الثقيل، فيما يلتقي ألكسندر فولكوف (38 انتصاراً و11 هزيمة من موسكو في روسيا) مع جيلتون ألميدا (22 انتصاراً وهزيمتان من سلفادور في البرازيل) في الوزن الثقيل.
وفي نزال في وزن الذبابة يواجه عزات ماكسوم (15 انتصاراً وهزيمتان، من كاسكلين في كازاخستان) منافسه ميتش رابوسو (9 انتصارات وثلاث هزائم، من ماساتشوستس في الولايات المتحدة)، الذي يتطلع للعودة إلى سكة الانتصارات.
ويواجه إكرام أليسكيروف (16 انتصاراً وهزيمتان، من داغستان في روسيا) جون يونج بارك (19 انتصاراً وست هزائم، من سيول في كوريا الجنوبية) في نزال قوي في الوزن المتوسط، فيما يلتقى حمدي عبد الوهاب (4 انتصارات وهزيمة واحدة، من نيويورك في الولايات المتحدة، من أصول مصرية) مع منافسه كريس بارنيت (23 انتصاراً وتسع هزائم من فلوريدا في الولايات المتحدة) في نزال الوزن الثقيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يو أف سي أبوظبي الفنون القتالية الفنون القتالية المختلطة
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
قالت مجلة نيوزويك إن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفنا حربية قبالة السواحل الفنزويلية، وتشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تعد مؤشرات على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأشارت المجلة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن توجه أوسع لإعادة فرض النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتطبيق مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ أميركي تقليدي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرlist 2 of 2توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القوميend of listوقالت المجلة إن هناك 3 مؤشرات تدل على أن حربا وشيكة قد تندلع بين الولايات المتحدة وفنزويلا في أي لحظة، وأولها انتقال الولايات المتحدة من فرض العقوبات إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، مما أثار توترا حادا في قطاع الشحن البحري، وصفه نيكولاس مادورو بأنه أعمال قرصنة دولية.
وفي مؤشر ثان، كثفت واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي بحجة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية، في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاما يتهمه المسؤولون بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، كما أوردت المجلة.
وفي الوقت نفسه سجلت زيادة ملحوظة في حركة الطائرات والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب فنزويلا، حسب المجلة. وشمل ذلك مقاتلات متقدمة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى تدريبات تحاكي ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذا الحشد يعكس انتهاء صبر واشنطن على مادورو واقترابها من خيارات أكثر حدّة، وكتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل الأسبوع الماضي "يبدو أن تسامح الرئيس مع مادورو يتضاءل بشكل متزايد".
إعلانفي المقابل، شددت القيادة الفنزويلية على استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها، وأعلنت تعزيز صفوف الجيش، في ما يبدو مؤشرا ثالثا على اقتراب الحرب، حسب المجلة.
وأكدت فنزويلا أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية هو إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في تبادل للتهديدات والتصعيد العسكري والسياسي، مما يزيد المخاوف من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات واسعة على أمن أميركا اللاتينية واستقرارها.