أمانة بغداد: المباني السكنية أولى من الزراعة وحماية البيئة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 24 يوليوز 2025 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت أمانة بغداد، الخميس، انه بأمر المهندس الزراعي رئيس الوزراء محمد السوداني تحويل المناطق الزراعية الى مباني سكنية ولا داعي للزراعة او حماية البيئة ، ولذاك نم فرز سبع مناطق زراعية في العاصمة بغداد من أصل 12 وإرسال بيانتها الى دائرة التسجيل العقاري وفقا لقرار مجلس الوزراء المرقم 320 لسنة 2022.
وقال المتحدث باسم الأمانة عدي الجنديل في تصريح للوكالة الرسمية ، إن “أمانة بغداد تواصل أعمالها في معالجة ملف تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية”، مشيرًا إلى أن “المناطق المنتظمة كانت لها أولوية في العمل، وقد جرى التعامل مع مشكلاتها بشكل مباشر لتسهيل إصدار السندات الخاصة بها”.وأوضح الجنديل، أن “غالبية المناطق في بغداد المشمولة بالقرار هي مناطق منتظمة”، موضحا أن “بعض المناطق العشوائية لا تزال قيد الدراسة، وهناك حلول مطروحة لها سيتم تنفيذها في الوقت المناسب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جهود متكاملة لدعم الزراعة المستدامة في قرية العلياء.. زيارة فنية لتعزيز الإنتاج وحل التحديات الزراعية
ضمن جهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتطوير القطاع الزراعي قامت لجنة فنية برئاسة المهندس عامر بن حميد الشبلي، مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة وبرفقته ساعد بن عبدالله الخروصي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية العُمانية فرع الباطنة وعدد من المهندسين والفنيين من الوزارة، بزيارة لقرية العلياء بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة، حيث التقت بالمزارعين بحضور سعادة طارق بن محمد الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية والشيخ بدر بن هلال البحري.
شملت الجولة الزراعية زيارة مزرعة جلب وعدد من الحقول المنتجة حيث ناقش أعضاء اللجنة مع الأهالي الأساليب الحديثة في زراعة كروم العنب لا سيما أنظمة الري والتقنيات المستدامة التي من شأنها تحسين جودة الإنتاج وتعزيز كفاءة الزراعة في القرية، كما ناقش المزارعون تحديات زراعة شجرة الأمبا (المانجو) التي تمتاز بها قرية العلياء خصوصًا الآفات التي تُضعف الإنتاج وطرحت اللجنة حلولًا بيئية وآمنة ضمن إطار المكافحة المتكاملة. وتمت مناقشة سُبل دعم المزارعين فنيا ولوجستيا لتمكينهم من تجاوز هذه العقبات. وناقش علي بن سعود البحري، وكيل فلج الأعلى الآفة التي تؤثر على زراعة الثوم والبصل والمحاصيل الأخرى مطالبًا بسرعة تدخل الجهات المختصة لمعالجتها علميا وعمليا، مؤكدًا أن استمرار المشكلة يهدد استقرار الزراعة ودخل المزارعين في القرية. من جانبه، شدّد ساعد بن عبدالله الخروصي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية العُمانية فرع الباطنة على أهمية تطبيق الأسلوب العلمي في الزراعة وتفعيل نظام تدوير المحاصيل لتعزيز الأمن الغذائي في قرية العلياء، كما دعا إلى تنويع الزراعات وتكثيف الدعم الفني والإرشادي للمزارعين بما في ذلك إقامة ورش تدريبية وبرامج توعية علمية. وأوضح الخروصي أن الجمعية تعمل حاليا على تنفيذ خطة تجريبية لزراعة محاصيل متنوعة تتناسب مع مناخ القرية مثل الذرة والخضروات الورقية، بالتعاون مع الجهات المختصة لتوفير الموارد وتسهيل الإجراءات الزراعية. وفي ختام الزيارة أكد المختصون في اللجنة التزام الوزارة بمواصلة تقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي، مشيدين بتعاون المزارعين وجهودهم في الحفاظ على التراث الزراعي وتطويره وفق أسس علمية مستدامة.