في عيدها القومي.. إقبال جماهيري كبير على المتاحف والمواقع الأثرية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
شهدت المواقع الأثرية ومتاحف الآثار بمدينة الإسكندرية، اليوم، توافد آلاف الزائرين من المصريين والأجانب المقيمين، وذلك في ضوء قرار شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالفتح المجاني لها اليوم، احتفالا بالعيد القومي لمحافظة الاسكندرية.
وقد استقبلت قلعة قايتباي حوالي 16,110 زائر، والمتحف اليوناني الروماني استقبل أكثر 4200 زائر، كما استقبل متحف المجوهرات الملكية أكثر من 2000 زائر، أما منطقة كوم الشقافة فاستقبلت أكثر من 3000 زائر.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن جمهور الزائرين اصطفوا منذ الصباح الباكر أمام المواقع الأثرية والمتاحف ما يعكس مدي وعي الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية بأهمية التعرف بصورة أكبر وعن قرب على الحضارة المصرية العريقة.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن حركة الزيارة طوال اليوم كانت تسير بشكل منتظم في كافة المواقع الأثرية والمتاحف بالمحافظة، حيث تم دخول الزوار من خلال مجموعات، بما يضمن عدم تأثير الأعداد الكبيرة على مسار وحركة الزيارة داخلها، مع مواصلة مرور أمناء المتاحف ومفتشي الآثار بالمواقع بصفة مستمرة خلال ساعات العمل الرسمية بما يضمن توفير زيارة سهلة وميسرة لكافة الزائرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواقع الأثرية الإسكندرية العيد القومي للاسكندرية مصر متاحف المواقع الأثریة
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بالعيد القومي.. الشباب والرياضة بالإسكندرية تتفقد الاستعدادات لمهرجان الدراجات الهوائية
أجرت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية جولة تفقدية اليوم الجمعة و ذلك للوقوف للاستعدادات النهائية لانطلاق مهرجان الدراجات الهوائية الذي تنظمه المديرية بمشاركة واسعة من الشباب و الرياضيين وهواة ركوب الدراجات وذلك في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي الـ 73.
أكدت كيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، خلال جولتها حرص الوزارة على تقديم فعاليات رياضية جماهيرية تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية، وتُسهم في نشر الوعي البيئي والصحي بين المواطنين، مشيرة إلى أن المهرجان يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المديرية احتفالًا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة مشدده على جاهزية المسارات المخصصة للسباق، والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الفعالية وضمان خروجها بالشكل اللائق الذي يعكس روح الإسكندرية واهتمامها المتزايد بالرياضة.
و الجدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية تحتفل في السادس والعشرين من يوليو من كل عام بعيدها القومي، إحياءً لذكرى خروج الملك فاروق من مصر عقب ثورة 23 يوليو، حيث غادر البلاد من ميناء رأس التين مستقلًا اليخت الملكي "المحروسة" متجهًا إلى إيطاليا في مثل هذا اليوم من عام 1952. وتُلقب الإسكندرية بـ"عروس البحر الأبيض المتوسط" و"لؤلؤته"، نظرًا لما تتمتع به من مكانة تاريخية وسياحية فريدة، إذ تُعد العاصمة الثانية لمصر بعد القاهرة، والعاصمة القديمة لها و التي تأسست المدينة على يد الإسكندر الأكبر، وكانت مركزًا عالميًا للثقافة والحضارة في العصرين اليوناني والروماني، ولا تزال اليوم مقصدًا سياحيًا على مدار العام، تجمع بين سحر المعالم الأثرية وروعة الشواطئ وجمال الطبيعة.