قصف إسرائيلي يستهدف نازحين ونسف للمنازل في أحياء غزة وخانيونس
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
#سواليف
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب مجازرها اليومية بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، حيث تتصاعد #الهجمات البرية والجوية في مختلف المناطق، وسط أوضاع إنسانية مأساوية عنوانها #التهجير و #القصف و #التجويع.
ففي مدينة غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون صباح اليوم جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين على سطح مدرسة الرمال الإعدادية غرب المدينة.
تزامن ذلك مع استمرار القصف المدفعي شرق المدينة، ما أسفر عن مزيد من الدمار في البنية التحتية والمنازل.
مقالات ذات صلةجنوبًا، في مدينة خانيونس، استهدفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف منطقة الكتيبة وسط المدينة، حيث أقدم جيش الاحتلال على نسف عدة منازل سكنية، ما أدى إلى تضرر خيام نازحين في محيط أصداء غرب المدينة، نتيجة قرب هذه الخيام من المنازل المستهدفة. كما استهدفت الطائرات الحربية منطقة بطن السمين جنوب المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي طال منطقة السطر الغربي.
في منطقة المسلخ غرب خانيونس، استشهد مالك سمير أبو صالح جراء قصف خيمة للنازحين، فيما تم انتشال جثمان الشهيد عبد المعين يوسف حرز الله من منطقة سوق السيارات جنوب المدينة، بعد شهرين من فقدان الاتصال به.
كما أسفر استهداف طائرة انتحارية للاحتلال خيام نازحين في المخيم القطري غرب المدينة عن سقوط شهداء وإصابات.
وفي تطور ميداني آخر، أفادت طواقم الدفاع المدني في غزة بأنها تمكنت، بعد تنسيق مسبق، من الدخول إلى محيط مسجد النور بالقرب من منطقة قيزان النجار في خانيونس جنوب القطاع، حيث عملت على إجلاء عدد من المصابين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، وسط تجاهل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين غزة الهجمات التهجير القصف التجويع
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بأربع غارات مناطق المحمودية والجرمق قرب العيشية في منطقة جزين جنوب لبنان.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.