"عباس" يشكر المملكة على جهودها في الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أعرب الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، عن بالغ شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين.
ورحّب الرئيس الفلسطيني برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مثمّنًا هذه الخطوة الشجاعة التي من شأنها الإسهام في إرساء السلام على أساس حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي.
أشادت #المملكة بهذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره#اليوم | @KSAMOFA
أخبار متعلقة بينهم نساء وأطفال.. مقتل 30 شخصًا في هجمات لقوات الدعم السريع"إبادة وتجويع".. "الإيسيسكو" توجه نداءً مهمًا إلى العالم بشأن غزةللمزيد: https://t.co/L0UW6AZ3JX pic.twitter.com/Vt25fSK61u— صحيفة اليوم (@alyaum) July 24, 2025دعم الشعب الفلسطينيوأكد أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، والتزامها بالشرعية الدولية.
وحث دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة، والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين المعترف به دوليًّا، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس القدس المحتلة فلسطين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتراف بدولة فلسطين المملكة فرنسا بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا
توجه النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، بالتحية لمصر ودورها القيادي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية، وما تقدمه من دعم شعبي وبرلماني ورسمي وصولا إلى اتفاق السلام في شرم الشيخ، والذي عقد بحضور الرئيس الأمريكي ترامب ومعظم زعماء العالم، من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى عامين في غزة.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم السبت، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري.
وأضاف قاسم: لقد تفاعل شعبنا مع اتفاق السلام، ورغم أن الشعب الفلسطيني نفذ كل ما هو مطلوب منه فإن الوضع هناك منذ مؤتمر السلام كل يوم هو يوم دام رغم الهدنة، وكل يوم هناك عشرات الشهداء والجرحى نتيجة ممارسات الاحتلال.
وتابع: في غزة ما زالت المساعدات تتعطل، وكل يوم جرافات الاحتلال تفتح مغمسة بدماء الفلسطينيين، والأسر الفلسطينية كل يوم تفقد الشهداء، ورسائل شعب فلسطين يقولون إننا نتمنى من الله الموت، ويتساءلون أين ذاهبون هل احتلال جديد أو فصل من فصول الجرائم التي يقوم بها الاحتلال، فرغم اتفاق السلام فإن إسرائيل ما زالت تقوم بحرب الإبادة الجماعية ضاربة بكل القوانين الدولية والاتفاقيات عرض الحائط، وفي الضفة الغربية كل يوم توسع في المستوطنات وحرب على المخيمات وعلى منظمة الأونروا.
واستطرد: كل ذلك يأتي في ظل سياسة ممنهجة مدعومة من قبل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ونطالب بتدخل برلماني يدعوا لتدخل دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني وكبح جماح المستوطنين الإرهابيين في الأراضي الفلسطينية، وأشكر كل كلمة تضامن مع شعبنا الفلسطيني لرفع الظلم عنه واستقلاله.
ووجه النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، التحية والتقدير لجمهورية مصر العربية شعبا وقيادة على جهودها في دعم القضية الفلسطينية، وأكد أنه يشكر كل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأردف: نلتقي اليوم في رحاب هذا المبنى العريق على أرض مصر الحضارة والعراقة والسلام، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، وأنا على ثقة تامة أن اليوم مع انطلاقة الجمعية العريقة تمثل الانطلاقة الجديدة للجمعية في ظل رئاسة مصر لها برئاسة النائب محمد أبو العينين، ونتمنى التوفيق والنجاح من أجل تعزيز التعاون بين ضفتي المتوسط، ولدى اقتراح أن تعتبر كلمة السيد محمد أبو العينين رئيس الجمعية، وثيقة من وثائق الجمعية لأنها رسمت خارطة الطريق على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وواصل: في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم 29 نوفمبر، نشكر مصر وفخورون بما قامت وتقوم به لتنفيذ قرارات اتفاق السلام في شرم الشيخ، وشكرا لكل من يحيي شعبنا ويدعم نضاله، ونقول مجددا إن السلام يبدأ من أرض فلسطين وينتهى فيها، لأنها أرض السلام.. شكرا مصر شعبا وقيادة وتحيا مصر وتحيا فلسطين.