داعش على الحدود الأميركية المكسيكية.. الكشف عن تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن مهربا له علاقات بجماعة أجنبية متطرفة ساعد مهاجرين أوزبكيين على دخول الولايات المتحدة من المكسيك، مما يثير تساؤلات بشأن تهديد أمني محتمل.
لكن حسب "رويترز"، أفاد مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن المهرب له صلات بتنظيم "داعش" ويعمل انطلاقا من تركيا، علما أن شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية سبق أن تحدثت عن الواقعة.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون في بيان، إن مسؤولي الاستخبارات اكتشفوا شبكة تهريب لجلب الأوزبك إلى الولايات المتحدة، ومهربا له علاقات بمنظمة أجنبية تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.
وأضافت أن السلطات ليس لديها ما يشير إلى أن المهاجرين الذين ساعدتهم شبكة التهريب، كانوا مرتبطين بجماعات متطرفة أو يخططون لهجمات إرهابية.
ولم تؤكد واتسون صلات المهرب بتنظيم "داعش" على وجه التحديد، أو أن مقره تركيا.
وقالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) يحاول تحديد موقع نحو 15 من 120 مهاجرا أوزبكيا، دخلوا الولايات المتحدة من خلال المعابر الحدودية القانونية عن طريق الشبكة.
وقال متحدث باسم "إف بي آي"، إن المكتب "لم يتوصل لمخطط إرهابي محدد مرتبط بمواطنين أجانب دخلوا الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عبر الحدود الجنوبية"، وامتنع عن الخوض في التفاصيل.
سياسات بايدن
عبرت أعداد قياسية من المهاجرين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني، منذ تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 2021، وكثير من هؤلاء من دول بعيدة. يقول الجمهوريون إن بايدن شجع عمليات العبور بالعدول عن السياسات الأكثر صرامة لسلفه الجمهوري دونالد ترامب. في المقابل، تقول إدارة بايدن إنها وضعت سياسات أكثر إنسانية، في ظل ما تشكله الهجرة من تحد للبلاد في أنحاء نصف الكرة الغربي. تشير إحصاءات حكومية أميركية إلى أنه من بين نحو مليوني مهاجر أوقفتهم السلطات على الحدود مع المكسيك بين أكتوبر 2022 ويوليو 2023، كان 216 على قوائم المراقبة لصلات محتملة بالإرهاب.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داعش الولايات المتحدة تركيا المكسيك الولايات المتحدة المكسيك داعش داعش الولايات المتحدة تركيا المكسيك أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
ذكر موقع "militarytimes" أن الولايات المتحدة بدأت باختبار جيل جديد من الطائرات المسيّرة العسكرية.
وتبعا للموقع فإن الولايات المتحدة بدأت باختبار طائرتين جديدتين دون طيار هما YFQ-42A من تطوير شركة General Atomics، وYFQ-44A من تطوير شركة Anduril Industries، وتنتمي هذه الطائرات إلى فئة يطلق عليها سلاح الجو الأمريكي اسم الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، وهذا يعني أنها قادرة على العمل بالاشتراك مع الطائرات الحربية المأهولة، مثل مقاتلات F-35 ومقاتلات F-47 التي تعمل الولايات المتحدة على تطويرها حاليا.
ووفقا للبيانات الأولية، ستتمكن الطائرات المسيرة الجديدة من تنفيذ ضربات ضد الأهداف الأرضية، تنفيذ مهمات الاستطلاع الجوي، وتنفيذ مهمات الحرب الإلكترونية، لكن المهمة الأساسية التي قد تُسند إليها هي دعم المقاتلات الأمريكية في السيطرة على المجال الجوي خلال المعارك.
ولا تزال التفاصيل التقنية حول آلية عمل هذه الطائرات غير معروفة بعد، لكن الخبراء يطرحون عدة سيناريوهات لعملها، إذ يمكن استخدامها لخوض المعارك الجوية بشكل مستقل دون تدخل بشري، كونها ستجهز بأنظمة ذكاء اصطناعي تساعدها على تحليل البيانات وتحديد الأهداف، أو من المحتمل أن تستعمل كطائرات إسناد للمقاتلات العسكرية، أو قد تستخدم كـ "طعم" جوي لاستدراج الطائرات المعادية إلى المجال المجدي لصواريخ المقاتلات الأمريكية.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الطائرات الأولى من فئة (CCA) سيكون لها نطاق قتالي يزيد عن 700 ميل، وستتمتع بقدرات تخفي عن الرادارات تضاهي تلك التي تمتلكها مقاتلات F-35 الشبحية