شردي يستعرض آراء عدد من الأحزاب في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إننا مقبلون على حدث مهم وهو الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن الأحزاب السياسية تبدي رأيها في هذا الشأن.
«إرادة جيل» يدعم الرئيس السيسيوتابع «شردي»، خلال برنامجه «الحياة اليوم» عبر قناة «الحياة»، إن الأحزاب السياسية بدأت في إبداء رأيها، فحزب إرادة جيل أكد أن مسيرة التنمية والبناء والأمن والأمان تحتاج إلى استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسي فترة رئاسية أخرى، حزب إرادة جيل أكد أن الحزب بكل أفراده وقياداته وأعضائه يدعمون الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة انتخابية أخرى.
وتابع الإعلامى: أن حزب الإصلاح والنهضة اجتمع بأعضائه يوم 28 من أغسطس وتم أخذ القرار النهائى بشأن الانتخابات الرئاسية وتم تقديم طلب لترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية أخرى.
واستكمل أن حزب حماة الوطن، أصدر بيانا، أكد فيه عدم الدفع بمرشح من داخل الحزب للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر فترة جديدة، وفتح جميع المقرات على مستوى الجمهورية للحملة الانتخابية لدعم الرئيس السيسي، كما دعا الحزب جموع المواطنين للاصطفاف خلف القيادة السياسية، ودعم الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة لولاية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الحياة انتخابات الرئاسة احزاب اراء حزب حماة الوطن الانتخابات الرئاسیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات سياسية في كوت ديفوار قبل الانتخابات الرئاسية
قُتل شاب عمره 22 عاما في مدينة بونوا جنوبي كوت ديفوار، في مظاهرة مناهضة لترشح الرئيس المنتهية ولايته، الحسن واتارا، لولاية رابعة، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت الشرطة إن الضحية أصيب برصاصة أطلقها "مجهولون" كانوا على متن سيارة، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجروحه.
وقد فتحت السلطات تحقيقا في الحادث، غير أن الغضب يتصاعد في صفوف المعارضة التي تتهم الحكومة باللجوء إلى القمع السياسي مع اقتراب موعد الاقتراع.
يأتي الحادث في وقت دعت فيه "الجبهة المشتركة"، التي تضم الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار، بزعامة هنري كونان بيدييه وحزب الشعب الأفريقي لكوت ديفوار بزعامة لوران غباغبو، أنصارها إلى التظاهر يوميا حتى موعد الانتخابات.
ورغم قرار السلطات حظر هذه التجمعات بدعوى الحفاظ على النظام العام، خرجت مسيرات في مدن عدة، كان آخرها في أبيدجان يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول، حيث فرقتها قوات الأمن باستخدام الغاز المدمع.
وقالت المتحدثة باسم الجبهة، حبيبة توري، إن "السلطات تعرض السلم الاجتماعي للخطر"، متوعدة بتنظيم "مسيرة وطنية كبرى" خلال الأيام المقبلة.
وتشهد البلاد أجواء مشحونة منذ أن رفض المجلس الدستوري ترشيحات الرئيس الأسبق لوران غباغبو والوزير السابق تيجاني تيام، مما أجج الاحتجاجات وأدى إلى إغلاق مدارس وقطع طرق في مناطق عدة، منها إقليم الميه ومدينة غاغنوا، وهما من معاقل المعارضة.
وبحسب مصدر أمني، اعتُقل أكثر من 700 شخص منذ نهاية الأسبوع الماضي.
من جانبه، حاول الرئيس المرشح الحسن واتارا تهدئة الأوضاع أثناء تجمع في العاصمة السياسية ياموسوكرو، قائلا إن "ديمقراطيتنا لا تحتاج إلى العنف كي تُعبّر عن نفسها"، ومؤكدا التزامه بتنظيم "انتخابات شفافة وآمنة".
إعلانلكن في بلد لا يزال مثقلا بذكريات أزمات انتخابية دامية، أبرزها أحداث 2010-2011 التي خلفت نحو 3 آلاف قتيل، وأحداث 2020 التي أودت بحياة 85 شخصا، تبقى المخاوف من انزلاق جديد حاضرة بقوة.