عزة الزفتاوي: لم يتم تحديد هوية الآثار المسروقة من المتحف البريطاني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة عزة الزفتاوي، المقيمة في بريطانيا، إنه منذ حوالي 10 أيام تم الإعلان في بريطانيا عن اختفاء 2000 قطعة من المتحف البريطاني، يرجع تاريخها لأكثر من 3 قرون، تتضمن أحجارا كريمة، وقطعا ذهبية وكذلك زجاجا، موضحا أنه لم يتم تحديد هوية الآثار المسروقة ولا تابعة لأي حضارة أو دولة.
القطع المسروقة لم تكن معروضة للجمهوروأضافت عزة، خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج «من مصر»، الذي يُبث على قناة «CBC»، أن القطع المسروقة لم تكن معروضة للجمهور وإنما كانت موجودة بالمخازن، موضحة أن وسائل الإعلام البريطانية أعلنت أن عمليات اختفاء التماثيل بدأت في عام 2019، واستمرت مع فترة كورونا.
وتابعت: بعض الفرق العاملة بالمتحف هي من كشفت واقعة السرقة، مؤكدة أن مدير المتحف قدم استقالته على الفور بعد اكتشاف واقعة السرقة، واعترف أن الإجراءات لم تكن كافية لمنع هذه السرقة، مشيرة إلى أنّ هناك فرقا من الآثار تعكف في الوقت الحالي على تقييم هذه القطع المسروقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل المتحف البريطاني كورونا الآثار
إقرأ أيضاً:
تحديد جلسة استئناف عاجلة لمحاكمة المتهمين في مشاجرة عين شمس
حددت المحكمة المختصة جلسة استئناف عاجلة لمحاكمة المتهمين في واقعة مشاجرة عين شمس بعد الحكم عليهم بالسجن عامين من محكمة أول درجة لجلسة 15 يوليو.
قال محامي المتهمين في واقعة مشاجرة عين شمس بعد الحكم عليهم بالسجن عامين أنه سوف يتقدم بالاستئناف على الحكم الصادر من المحكمة بمعاقبة موكليه في الاتهامات الصادرة ضدهم في واقعة مشاجرة عين شمس.
وأوضح محامي المتهمين في تصريحات لصدى البلد، أنه سوف يتقدم بطلب لمحكمة الاستئناف على الحكم الصادر من المحكمة بمعاقبة المتهمين بالسجن عامين في مشاجرة عين شمس.
وكانت أصدرت المحكمة المختصة، حكمها بالسجن عامين لـ 11 متهمًا في اتهامهم في واقعة مشاجرة عين شمس، التي اندلعت داخل أحد المحال التجارية بالمنطقة بعد مشادة كلامية بين أحد الأشخاص والعاملين بالمحل، أثناء محاولتهم إغلاق المحل.
وقررت جهات التحقيق، إحالة 11 متهمًا إلى المحاكمة العاجلة في اتهامهم في واقعة مشاجرة عين شمس، التي اندلعت داخل أحد المحال التجارية بالمنطقة بعد مشادة كلامية بين أحد الأشخاص والعاملين بالمحل، أثناء محاولتهم إغلاق المحل.
كشفت التحقيقات الأولية في واقعة مشاجرة عين شمس، التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المشاجرة اندلعت داخل أحد المحال التجارية بالمنطقة بعد مشادة كلامية بين أحد الأشخاص والعاملين بالمحل، أثناء محاولة هؤلاء إغلاق المحل لأداء الصلاة.
وقال أحد المتهمين أمام النيابة، إن المتهم الاول من الطرف صاحب المشاجرة اعترض على إغلاق المحل قائلًا: "ما هو فيه ناس جوه المحل"، فرد عليه أحد العاملين: "إحنا بنقفل عشان نصلي"، ليتطور النقاش بعد ذلك إلى تراشق لفظي، تضمن ألفاظًا نابية من الطرف المعترض.
وأضاف، أمام جهات التحقيق، أن المشادة تحولت إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يتدخل المواطنون لفض النزاع، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة.
وخلال التحقيقات، أنكر أحد المتهمين تورطه في المشاجرة، مؤكدًا أنه طالب في المرحلة الثانوية العامة، وكان متواجدًا في المكان بالصدفة.
وقال المتهم في أقواله: "أنا طالب في ثانوية عامة، ومليش أي علاقة بالخناقة، كنت واقف مع أصحابي وماشوفتش اللي حصل من أوله، وفجأة الناس اتخانقت."
وأوضح أنه لم يشارك في أي اعتداء، وأن وجوده بالمكان كان عرضيًا، مشيرًا إلى أنه حاول الابتعاد فور بدء المشادة.
وكشفت الأجهزة الأمنية حقيقة منشور مدعوم بمقاطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن نشوب مشاجرة وإطلاق ألعاب نارية وحدوث تلفيات بعدد من المحال بمنطقة عين شمس بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة بحدوث مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص ومالك محل هواتف و3 عمال.
وأشارت التحريات، الى أن الطرفين تعديا على بعضهم بالضرب باستخدام أسلحة بيضاء وألعاب نارية وإلقاء الزجاجات دون حدوث أى إصابات، وتم ضبط طرفي المشاجرة في حينه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.