النسي: جميع القوى لاتملك الحلول لقضايا الناس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال المحلل العسكري العميد خالد النسي بأنه لا جدوى من وجود مجلس القيادة الرئاسي وحكومته وكذلك المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن لعدم وجود أي حلول لمشاكل الناس.
وبين النسي في منشور له على منصة "أكس" أن الأوضاع تزداد صعوبة في مدينة عدن وهذا دليل على إنهم لا يجدون أي حلول تخفف من معاناة الناس.
وكتب النسي: ماهي الجدوى من تواجد رشاد العليمي ونوابه ومعين وحكومته في عدن إذا لم يعملوا على حلول لمشاكل الناس وخاصة الكهرباء والمياه والمرتبات".
وأضاف " ماهي الجدوى من المجلس الانتقالي الجنوبي إذا لم يستغل شراكته معهم ويعمل على إيجاد خدمات وتأمين مرتبات للموظفين".
ولفت النسي بالقول " حسب علمي أن الأوضاع تزداد صعوبة وهذا يعني أن جميع هؤلاء لا يملكون حلول".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أزمة أدوية في أوروبا.. وغضب بسبب غياب الحلول
تتكرر في أوروبا حالات النقص في بعض الأدوية، وتُعَدّ بلجيكا من أكثر دولها معاناة من هذه المشكلة، مما يثير استياء الصيادلة وقلق المرضى الذين ينتقدون بطء الاتحاد الأوروبي في إيجاد حلول لهذه الظاهرة.
وقال الصيدلاني في بروكسل ديدييه رونسين: "بصراحة، يستهلك ذلك الكثير من طاقتنا، فأنا غالباً ما أمضي ساعة يومياً لإجراء مكالمات هاتفية والاستفسار عن أدوية، والاعتذار من المريض لعدم توافر دوائه، ثم معاودة الاتصال به لإبلاغه بوصوله، أو بأنه لن يستطيع الحصول عليه".
وأضاف: "لا بأس لو كان الأمر يقتصر على دواء واحد أو على اثنين، لكن غالباً ما تكون عشرات الأدوية مفقودة في وقت واحد، مما يعقّد علينا الأمر أكثر فأكثر"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وأحصى تقرير نشره ديوان المحاسبة الأوروبي الشهر الماضي 136 حالة نقص حاد في الأدوية في الاتحاد الأوروبي بين يناير 2022 وأكتوبر 2024، من بينها مضادات حيوية وأدوية للنوبات القلبية.
وتطال هذه المشكلة بلجيكا أكثر من أية دولة أوروبية أخرى، إذ أُبلغت وكالة الأدوية الأوروبية عام 2024 بنحو 12 حالة نقص حاد في أدوية لا تتوافر منها بدائل.
وأوضح ديوان المحاسبة أن هذا "المرض المزمن" الذي تعانيه أوروبا يعود بالدرجة الأولى إلى مشاكل في سلسلة التوريد، وإلى أن إنتاج الكثير من الأدوية ومكوناتها الفعالة يتم في دول منخفضة التكلفة خارج القارة.
وتعتمد أوروبا على الموردين الآسيويين في 70% من مكوناتها الفعالة وفي 79% من سلائفها "المواد الكيميائية الحيوية المستخدمة في تصنيعها".
ويُسجّل قدر كبير من هذا الاعتماد في ما يتعلق بمسكنات الألم الشائعة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين وبعض المضادات الحيوية والسالبوتامول، لكنّ هذه الأزمة تُعزى جزئياً أيضاً إلى عدم توازن داخلي في صفوف الاتحاد الأوروبي.
فروق الأسعار والتغليف
وتختلف أسعار الأدوية من دولة عضو إلى أخرى، إذ تخضع للتفاوض من قِبل السلطات الصحية الوطنية، على ما شرح أوليفييه ديلير، مدير شركة التوزيع "فيبيلكو" التي تُوفّر الأدوية لنحو 40% من الصيدليات في بلجيكا.
وبالتالي، يفضّل المُصنّعون إعطاء الأولوية للتوريد إلى الدول التي تدفع لهم أكثر، ويدفعهم ذلك إلى توريد كميات محسوبة بدقة أكبر إلى الدول التي تكون أسعارها أقل، خشية أن يُثري الوسطاء على حسابهم من خلال إعادة بيع منتجاتهم في دول ذات أسعار بيع أعلى.
وأوضح ديوان المحاسبة الأوروبي أن معظم الأدوية تخضع لتصاريح وطنية، ويجب أن تكون عبواتها متوافقة مع اللوائح الخاصة بكل دولة، بحسب الاسواق العربية.
وأفاد ديلير بأن هذه القيود التنظيمية وقيود التعبئة والتغليف تُسبب أحياناً "نقصاً محلياً"، إذ قد لا يتوافر الدواء مثلاً إلا في دولة واحدة، بينما يتوافر تماماً في الدول المجاورة.
ولاحظ مدير شركة "فيبيلكو" أوليفييه ديلير أنها "مشكلة متنامية"، مشيراً إلى أن 70% من طلبات الزبائن التي تعالجها فرق عمله سنوياً، والبالغ عددها مليون طلب، تتعلق فقط بحالات نقص، مما يُسبب "عبء عمل هائلاً وإهداراً للطاقة".