شركات التأمين تدعم صعود أسهم أوروبا قبل بيانات اقتصادية مهمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية عند الفتح، الأربعاء، بعد نتائج إيجابية من شركة برودنشيال للتأمين دعمت مؤشر القطاع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات المهمة لتقييم متانة الاقتصاد في المنطقة.
وبحلول الساعة 0703 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بعد صعوده بنحو واحد بالمئة في الجلستين السابقتين.
وصعد مؤشر شركات التأمين الأوروبية 0.7 بالمئة وقفز سهم برودنشيال 2.7 بالمئة بعدما سجلت شركة التأمين التي تركز أعمالها على آسيا أرباحا تشغيلية أعلى في النصف الأول من العام.
وزاد سهم ديريكت لاين للتأمين واحدا بالمئة.
وارتفع مؤشر أسهم الطاقة القيادية 0.4 بالمئة مستفيدة من صعود أسعار النفط الخام، في حين ارتفع مؤشر الموارد الأساسية بنحو واحد بالمئة في المعاملات المبكرة.
وزاد المؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة قبيل إعلان بيانات التضخم لشهر أغسطس في وقت لاحق اليوم.
وعلى الجانب الآخر هوى سهم أورستد 11.8 بالمئة بعد إعلان أكبر شركة عالمية لمزارع الرياح البحرية أنها تتوقع أن تبلغ مخصصات انخفاض القيمة خمسة مليارات كرونة دنماركية (729.78 مليون دولار) في محفظة أعمالها في الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسهم أوروبا شركات التأمين أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
قادة يهود في أوروبا يتحدثون عن أزمة كبيرة يواجهونها جراء ما يجري في غزة
أبدى العشرات من القادة والأكاديميين اليهود في أوروبا، مخاوفهم، مما وصفوه بالظواهر الخطيرة ضدهم، لـ"معاداة السامية"، بفعل ما يجري من مجازر في قطاع غزة على يد الاحتلال.
وشارك 150 من الشخصيات اليهودية، في مؤتمر للاتحاد الأوروبي للشؤون اليهودية، في إسبانيا، وتحدثوا عن ما وصفوه، بموجة هجمات ضد الإسرائيليين في الجامعات والشوارع الأوروبية.
ولفت الحاخام مناحيم مارغولين رئيس الاتحاد، إلى أن اليهود في أوروبا، يمرون بحالة طوارئ معاصرة، وعبارة المحرقة باتت تعبر عن أزمة راهنة لهم.
وأشار إلى أن "دعم إسرائيل" بات عبئا في بعض الأوساط، ومحاولة فصل معاداة الصهيونية عن معاداة السامية، تستخدم للتغطية على الكراهية وفق وصفه.
واستعرض المؤتمر نتائج اعتبرها مقلقة للأوساط اليهودية، وقال إن استطلاعا أجرته إبسوس، في 6 دول بغرب أوروبا، أظهر أن 82 بالمئة من المشاركين لا يرون في مكافحة معاداة السامية أولوية لحكوماتهم.
ولفت إلى أن 55 بالمئة يرون تحولا سلبيا في نظرة مجتمعاتهم للإسرائيليين منذ بدء العدوان على غزة.
وقال مارغولين: "حين لا يرى 80 بالمئة من الأوروبيين في معاداة السامية مشكلة، فلا عجب أن القادة لا يتحركون".
وأضاف أن الاتحاد سيعمل على "زعزعة هذا الصمت" عبر جهود قانونية وضغوط سياسية وإعلامية، داعيا إلى توحيد صفوف المنظمات اليهودية "بعيدا عن الخلافات والسياسات الداخلية".
وأعرب المشاركون عن قلقهم من تصاعد ما اعتبروه النبذ في الجامعات الأوروبية، واستخدام مصطلحات مثل الاستعمار الاستيطاني والمقاطعة من أجل "إقصاء اليهود" بحسب زعمهم.
وأشار المشاركون إلى حالة القلق التي يعيشونها في أوروبا، واللجوء لإخفاء المظاهر الدينية اليهودية، وتصاعد نشاط المجموعات الداعمة لفلسطين.
ودعا رئيس الاتحاد إلى حملة قانونية وسياسية، من أجل تعزيز فكرة أن معاداة السامية جريمة، وإيجاد قضاة يفهمون هذه المسألة ويعترفون بها.
بدوره قال الأكاديمي الإسرائيلي، جيرالد ستاينبرغ، إن علينا نزع الشرعية عن منظمات حقوق الإنسان الدولية، مشيرا إلى أن لم تعد تدافع عن حقوق الإنسان، ونفوذها يتصاعد.