تراجع كبير في الأرباح الصافية لـ"غازبروم"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت شركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم" أمس الثلثاء أن أرباحها الصافية في النصف الأول من العام 2023 تراجعت إلى 3,1 مليارات دولار في ظل استغناء أوروبا عن موارد الطاقة الروسية على خلفية النزاع في أوكرانيا.
فبعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيشه بغزو أوكرانيا في العام الماضي، تسابقت دول أوروبية كانت تعتمد بشكل كبير على واردات الغاز الطبيعي الروسي، على إيجاد مصادر أخرى للتزوّد بالمادة.
الثلثاء أعلنت "غازبروم" أن أرباحها الصافية للأشهر الستة الأولى من العام الحالي تراجعت إلى 296 مليار روبل (2,8 مليار يورو) من 2,5 تريليون روبل في الفترة نفسها من العام الماضي.
وذكر نائب الرئيس التنفيذي لـ"غازبروم" فاميل ساديغوف أن التراجع سببه خصوصاً ضعف الروبل.
وقال ساديغوف إن "تراجع الصادرات إلى أوروبا تعوّض جزئيا بزيادة الإمدادات للصين"، مشيراً إلى أن هذه الإمدادات "ستستمر بالنمو في إطار الالتزامات التعاقدية".
ردّاً على الهجوم الروسي على أوكرانيا، سحبت ألمانيا موافقتها على مشروع نورد ستريم 2 الذي كان سيزيد الاعتماد الأوروبي على إمدادات الغاز الروسي.
وتشير موسكو إلى أن إمداداتها من الغاز إلى الصين تضاعفت العام الماضي مقارنة بالعام السابق وتأمل بزيادة أكبر بعدما خسرت حصّتها في السوق الأوروبية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.